مدير الأمن العام: لسنا معذورين عن أي قصور
أعلن إطلاق جائزة للتميز والإبداع الأمني
الأربعاء / 22 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 27 فبراير 2019 03:03
عبدالله الغامدي (الرياض) _aalghamdi@
أعلن مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي إطلاق جائزة مدير الأمن العام للتميز والإبداع الأمني، وذلك خلال رعايته ملتقى مديري إدارات دوريات الأمن السنوي، الذي نظمته الإدارة العامة لدوريات الأمن بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض أمس (الثلاثاء)، بحضور مساعدي مدير الأمن العام، ومديري الإدارات العامة، وقادة القوات، ومديري إدارات الدوريات الأمنية بالمناطق.
وأكد الحربي أنه يتطلب من الجميع استشعار هذه المسؤولية العظيمة للرقي بكافة إدارات الأمن العام وفق رؤية 2030 التي تتطلب تطوير الإمكانات والقدرات ورفع مستوى الأداء والعمل بروح الفريق الواحد والمضي قدما لتحقيق هذه الرؤية في كافة أعمالنا الميدانية والإدارية، خصوصا أن مهمات دوريات الأمن اليومية الأمنية والجنائية والإنسانية ذات ارتباط وثيق بهموم المواطن والمقيم واحتياجهم لكافة الخدمات التي تؤديها على مدار الساعة.
وقال الحربي: «الدوريات الأمنية هي الخط الأول للأمن في الميدان، وأنتم تجتمعون اليوم لبحث ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل دؤوب يجمع بين المهارة وسرعة التجاوب بسرعة عالية منذ تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي تتم مباشرتها، مع العمل على أخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة، والقبض على مرتكبيها، مع العمل على تنويع أدائنا بما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات، لأن الجريمة ليست ذات نسق ثابت بل تتغير بتغير المجتمع وتطوره، مع الحرص على أن تكون قدراتنا العملية والتدريبية في أعلى مستوياتها من الانضباطية والمظهر الحسن والتعامل الأمثل الذي يكفله النظام حفظا للحقوق العامة والخاصة».
واختتم الحربي حديثه قائلا: «إن الحرص الكبير والدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، لجهاز الأمن العام يتوجب علينا جميعاً العمل بكل إتقان، ولسنا معذورين عن أي قصور». مطالبا رجال الدوريات الأمنية ببذل أقصى جهد نظير ما يتوفر لدى دوريات الأمن من قدرات بشرية وآلية، وإرث عملي مميز في مختلف مناطق المملكة شهد له الكثير.
وأكد الحربي أنه يتطلب من الجميع استشعار هذه المسؤولية العظيمة للرقي بكافة إدارات الأمن العام وفق رؤية 2030 التي تتطلب تطوير الإمكانات والقدرات ورفع مستوى الأداء والعمل بروح الفريق الواحد والمضي قدما لتحقيق هذه الرؤية في كافة أعمالنا الميدانية والإدارية، خصوصا أن مهمات دوريات الأمن اليومية الأمنية والجنائية والإنسانية ذات ارتباط وثيق بهموم المواطن والمقيم واحتياجهم لكافة الخدمات التي تؤديها على مدار الساعة.
وقال الحربي: «الدوريات الأمنية هي الخط الأول للأمن في الميدان، وأنتم تجتمعون اليوم لبحث ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل دؤوب يجمع بين المهارة وسرعة التجاوب بسرعة عالية منذ تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي تتم مباشرتها، مع العمل على أخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة، والقبض على مرتكبيها، مع العمل على تنويع أدائنا بما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات، لأن الجريمة ليست ذات نسق ثابت بل تتغير بتغير المجتمع وتطوره، مع الحرص على أن تكون قدراتنا العملية والتدريبية في أعلى مستوياتها من الانضباطية والمظهر الحسن والتعامل الأمثل الذي يكفله النظام حفظا للحقوق العامة والخاصة».
واختتم الحربي حديثه قائلا: «إن الحرص الكبير والدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، لجهاز الأمن العام يتوجب علينا جميعاً العمل بكل إتقان، ولسنا معذورين عن أي قصور». مطالبا رجال الدوريات الأمنية ببذل أقصى جهد نظير ما يتوفر لدى دوريات الأمن من قدرات بشرية وآلية، وإرث عملي مميز في مختلف مناطق المملكة شهد له الكثير.