«البيئة» تستعرض المواضيع المطروحة أمام قادة مجموعة الـ20
الأربعاء / 22 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 27 فبراير 2019 13:28
عبدالله القرني (الرياض) abs912@
عقدت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم (الأربعاء)، «ورشة العمل التحضيرية لاستضافة المملكة لاجتماعات مجموعة العشرين عام 2020 في مجالات البيئة والمياه والزراعة»، برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمين العام للأمانة السعودية لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك، وعدد من قيادات المنظمات الدولية المعنية بقطاع البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح الوزير الفضلي خلال كلمته أمام الحضور، أن المملكة من واقع مسؤوليتها وعضويتها الفاعلة في مجموعة العشرين تولي قضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية الزراعية المستدامة والتوازنات البيئية، أهمية بالغة في سياساتها وإستراتيجياتها الوطنية، مبيناً أن المملكة تعمل بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية على إرساء هذه المبادئ وتعزيزها.
وأشار الفضلي إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وانعكاساتها على الأمن الغذائي، ومن ذلك التغيرات المناخية وشح الموارد المائية، والارتفاع المتواصل في أسعار المنتجات الزراعية ومدخلات الإنتاج المستورد، إلا أن وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة عملت على مواجهة هذه التحديات، من خلال إرساء مبادئ الزراعة الذكية والممارسات الجيدة وتطوير أساليب الإنتاج وتحسين الإنتاجية، إضافة إلى استقطاب العديد من المؤسسات العربية والأجنبية الناشطة في مجال التقنيات الحديثة، بهدف إيجاد مصادر جديدة ومتنوعة للغذاء بالاعتماد على توظيف الذكاء الاصطناعي وتسخير التكنولوجيا الرقمية والحيوية.
وتطلع في ختام كلمته إلى أن تخرج هذه الورشة بالمقترحات والتوصيات العملية التي من شأنها الإسهام في مواجهة هذه التحديات والرقي بقطاعات البيئة والمياه والزراعة إلى مستوى الطموحات المأمولة إن شاء الله.
من جهته، عرَّف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمين العام للأمانة السعودية لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك، بأعمال الأمانة ومهماتها، إضافة إلى الهدف من تأسيسها والممثل في التنسيق بين الوزارات في المملكة والمنظمات الدولية وأعضاء مجموعة العشرين لإنجاح القمة في العام 2020، مبيناً أنه لأول مرة تنشأ أمانة سعودية لمجموعة العشرين بشكلها النظامي واستقلاليتها المالية.
ونوه المبارك بأهمية مجموعة العشرين لرفاهية سكان الأرض، والتصدي للأزمات المالية، والحفاظ على الأمن الغذائي العالمي، وتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي، والحد من هدر الموارد الطبيعية.
وخلال ورشة العمل، طرحت المنظمات الدولية المعنية بقطاع البيئة والمياه والزراعة أهم الموضوعات على المستويين الدولي والإقليمي في مجال البيئة والمياه والزراعة، التي يمكن مناقشتها خلال رئاسة المملكة لأعمال مجموعة العشرين في العام 2020.
وتنوعت تلك الأطروحات ما بين تطوير الموارد الطبيعية والحد من تدهورها، والتصحر والمتغيرات المناخية، وندرة الموارد المائية، والأمن الغذائي المستدام، إضافة إلى النظم الزراعية، واستخدام التقنية في الزراعة، والحد من هدر الغذاء، والاستثمار الزراعي بين الدول، وانخفاض الإنتاجية الزراعية.
يُذكر أن المنظمات الدولية التي حضرت ورشة العمل تمثلت في: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز العربي لدراسات الأراضي القاحلة، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إضافة إلى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى)، المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وأخيراً المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة.
وأوضح الوزير الفضلي خلال كلمته أمام الحضور، أن المملكة من واقع مسؤوليتها وعضويتها الفاعلة في مجموعة العشرين تولي قضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية الزراعية المستدامة والتوازنات البيئية، أهمية بالغة في سياساتها وإستراتيجياتها الوطنية، مبيناً أن المملكة تعمل بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية على إرساء هذه المبادئ وتعزيزها.
وأشار الفضلي إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وانعكاساتها على الأمن الغذائي، ومن ذلك التغيرات المناخية وشح الموارد المائية، والارتفاع المتواصل في أسعار المنتجات الزراعية ومدخلات الإنتاج المستورد، إلا أن وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة عملت على مواجهة هذه التحديات، من خلال إرساء مبادئ الزراعة الذكية والممارسات الجيدة وتطوير أساليب الإنتاج وتحسين الإنتاجية، إضافة إلى استقطاب العديد من المؤسسات العربية والأجنبية الناشطة في مجال التقنيات الحديثة، بهدف إيجاد مصادر جديدة ومتنوعة للغذاء بالاعتماد على توظيف الذكاء الاصطناعي وتسخير التكنولوجيا الرقمية والحيوية.
وتطلع في ختام كلمته إلى أن تخرج هذه الورشة بالمقترحات والتوصيات العملية التي من شأنها الإسهام في مواجهة هذه التحديات والرقي بقطاعات البيئة والمياه والزراعة إلى مستوى الطموحات المأمولة إن شاء الله.
من جهته، عرَّف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمين العام للأمانة السعودية لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك، بأعمال الأمانة ومهماتها، إضافة إلى الهدف من تأسيسها والممثل في التنسيق بين الوزارات في المملكة والمنظمات الدولية وأعضاء مجموعة العشرين لإنجاح القمة في العام 2020، مبيناً أنه لأول مرة تنشأ أمانة سعودية لمجموعة العشرين بشكلها النظامي واستقلاليتها المالية.
ونوه المبارك بأهمية مجموعة العشرين لرفاهية سكان الأرض، والتصدي للأزمات المالية، والحفاظ على الأمن الغذائي العالمي، وتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي، والحد من هدر الموارد الطبيعية.
وخلال ورشة العمل، طرحت المنظمات الدولية المعنية بقطاع البيئة والمياه والزراعة أهم الموضوعات على المستويين الدولي والإقليمي في مجال البيئة والمياه والزراعة، التي يمكن مناقشتها خلال رئاسة المملكة لأعمال مجموعة العشرين في العام 2020.
وتنوعت تلك الأطروحات ما بين تطوير الموارد الطبيعية والحد من تدهورها، والتصحر والمتغيرات المناخية، وندرة الموارد المائية، والأمن الغذائي المستدام، إضافة إلى النظم الزراعية، واستخدام التقنية في الزراعة، والحد من هدر الغذاء، والاستثمار الزراعي بين الدول، وانخفاض الإنتاجية الزراعية.
يُذكر أن المنظمات الدولية التي حضرت ورشة العمل تمثلت في: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، المركز العربي لدراسات الأراضي القاحلة، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إضافة إلى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى)، المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وأخيراً المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة.