«دار الأركان» تسوق لـ500 فيلا .. المرحلة الاولى لمشروع التلال بالمدينة المنورة
مدير الشركة: المشروع مساهمة في تنمية السوق الإسكانية في المناطق
الأحد / 08 / ربيع الأول / 1429 هـ الاحد 16 مارس 2008 20:06
حزام العتيبي - الرياض
بدت على مقربة من الحرم النبوي الشريف، وفي جنوب المدينة المنورة تحديداً، لوحةٌ معمارية جميلة، أبدعت في تشكيلها يد المطور، وتميز في رسمها فكر المستثمر، تحمل اسم التلال كرمز للشموخ والرفعة، حيٌ سكني كامل مجهز ومطور تطويرا شاملا، تنوعت فيه الفلل السكنية بأحجامها وتصاميمها، وتكاملت فيه البنية التحتية والعلوية -قبل أن يقطنه السكان- والتي لا زال ينتظر تكاملها من سنين طويلة سكان الكثير من الأحياء في مختلف مناطق المملكة. ويرى بعض سكان المدينة المنورة ممن تشكلت لديهم فكرة عن مشروع التلال الذي بدأت شركة دار الأركان للتطوير العقاري في تسويق 500 فيلا سكنية كمرحلة أولى منه، أن المشروع يعتبر خطوة مهمة ستساهم في توفير المساكن للمواطنين ولأهالي المنطقة على وجه الخصوص، مما سيؤدي إلى تقليص الفجوة بين العرض والطلب من الوحدات السكنية التي تحتاجها المدينة المنورة، كما أنه يحظى بقيمة معنوية لدى أهالي المدينة لأنه يعبر عن اهتمامات شركة دار الأركان التي أدركت حاجة الأهالي للكثير من الوحدات السكنية، وجاءت بمشروع التلال لخدمة أهالي المدينة المنورة بالدرجة الأولى، في حين أن الكثير من المستثمرين يركزون في استثماراتهم على خدمة زوار المدينة فقط.
وامتدح آخرون من شباب المدينة المنورة، تعاون دار الأركان التي طورت مشروع التلال مع الشركة السعودية لتمويل المساكن "سهل" التي تمول الراغبين بالشراء في المشروع، كخطوة توفر البرامج التمويلية للمواطنين بالوقت المناسب من العمر وبالذات للمواطنين في سن الشباب، حيث لم يعد أغلبهم في حاجة لأن ينتظر سنين طويلة لجمع مبلغ من المال لشراء منزل العمر، بعد أن أهدروا الكثير من الأموال في دفع الإيجارات، والكثير من الوقت لتحقيق ما يحلمون به من امتلاك سكن للأسرة، مهيئة لهم دار الأركان عامل كسب الوقت، بالإضافة إلى تملك المسكن في نهاية الأمر.
ومن جانبه أكد مدير عام شركة دار الأركان المهندس سعود القصير على أن دار الأركان بدأت في تسويق أول مرحلة من مشروع التلال الذي طورته جنوب المدينة المنورة، والتي تشتمل على 500 فيلا سكنية، معتبرا المشروع أحد النماذج الناجحة للتعبير عن دور القطاع الخاص بشكل عام ودور شركة دار الأركان بشكل خاص، في تنمية السوق الإسكانية في كافة مناطق المملكة.
وقال المهندس القصير "إن شركة دار الأركان تتطلع إلى الأمام دائما، وتسارع من خطواتها في ظل التحديات المتسارعة لتلعب السوق الإسكانية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تكامل عناصر تلك السوق وتعزيز قواها، كما أننا في دار الأركان نسعى لرفع مستوى جودة حياة المواطن وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي له من خلال توفير المسكن الملائم عالي الجودة في الوقت المناسب من العمر، ومشروع التلال في المدينة المنورة أحد النماذج الناجحة التي تعبر عن فكر ورؤية وفلسفة دار الأركان كشركة قيادية في القطاع الإسكاني تسعى لتطويره وتنميته بما يعود بالنفع على الجميع".
وأوضح المهندس القصير قائلا: إن توجه شركة دار الأركان لخدمة أهالي المدينة المنورة بدل التوجه إلى منطقة الحرم المركزية أتى بناء على ما أثبتته الدراسات من وجود فجوة في السوق الإسكانية في المدينة المنورة التي يصل سكانها لحوالى المليون نسمة، حيث الحاجة لفلل سكنية عالية الجودة معقولة الأسعار تناسب أصحاب الدخل المتوسط يمكن امتلاكها ببدائل تمويلية متنوعة، الأمر الذي دفع بالشركة للتعاون مع الشركة السعودية لتمويل المساكن "سهل" ومؤسسات تمويلية أخرى لرفع القدرة الشرائية للمواطنين في منطقة المدينة وما جاورها من شراء تلك الفلل بتمويل إسكاني يمتد لأكثر من عشرين سنة بأقساط شهرية تقارب قيمة الإيجارات السائدة في المنطقة.
وأضاف المهندس القصير "اعتمدنا في دار الأركان إستراتيجية التطوير المرحلي للوحدات السكنية حسب حاجة السوق في المدينة المنورة، حيث انطلقت أعمال المرحلة الأولى منذ حوالى السنتين بتطوير خمسمئة فيلا سكنية في 15 بلوك بنموذجين رئيسين عربي وكلاسيكي ينقسم كل منهما إلى 5 نماذج بمسطحات بناء تتراوح مساحاتها من 303 م2 إلى 360 م2، ونماذج التصميم العربي هي الروشان، والدار، والروضة، والإيوان، ورتاج، أما نماذج التصميم الكلاسيكي فهي، النخيل، والعقيق، والهدى، والمحروسة، والعاصمة".
وتابع "يقع أغلب مشروع التلال في منطقة الحرم “جغرافيا” في الجزء الجنوبي للمدينة المنورة على بعد حوالى 12 كم من المسجد النبوي الشريف، حيث يحده من جهة الجنوب شارع الحارث بن محمد بعرض 32مترا، ويحده من جهة الغرب حي بني بياضة وجبل عير، وأما من جهة الشمال الشرقي فيحده مخطط الحارثي، ويخترق موقع المشروع طريق الأمير سلطان بعرض 64 مترا مربعا والذي قامت الشركة بتطويره.
وأفاد المهندس القصير أن شركة دار الأركان استطاعت تحقيق الأسبقية في مشروع التلال كأول مشروع في المدينة المنورة يعطي ممرات المشاة عروضا أكبر في الشوارع، منوها إلى أن الشركة حرصت على الاهتمام بالتشجير والمواقف وأماكن الجلوس، وراعت كذلك في التصاميم الخارجية للوحدات إعطاء جزء من الصورة الاجتماعية السائدة في المجتمع، واهتمت كذلك بالمحافظة على البيئة والهوية المعمارية للمنطقة وربط الحاضر بالماضي من خلال إبرازها في بعض تصاميم فلل مشروع التلال.
ونوه المهندس القصير إلى أنه نظرا لأهمية المشروع وتأثيره على المجتمع من الناحية الثقافية والاجتماعية، وللمساعدة على تكوين مجتمع متجانس يحافظ على الأصالة ويتماشى مع العصر وينخرط في البيئة المحلية، تمت دراسة كيفية تطوير الحلول التقليدية للوصول إلى مسكن يتناسب مع الوقت الحاضر وتحقيق الكفاءة الوظيفية بالتصميم المعماري مع ربط العناصر الأفقية والرأسية وسهولة الحركة فيها، مع الأخذ بالاعتبار توفير المسطحات الخضراء وأماكن الترفيه مما ينعكس ذلك على راحة الساكنين.
وأشار المهندس القصير إلى مشاركة دار الأركان في المعرض الخامس للتطوير العقاري والبناء في المدينة المنورة وكذلك معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي (جركس 2008) بهدف عرض مشروع التلال من ضمن مشاريعها الأخرى على الزوار، تهدف إلى اطلاع وتعريف أهالي المنطقة وما جاورها على الخدمات التي خصتها بهم شركة دار الأركان من خلال تطوير البنيتين التحتية والعلوية لعدد 1437 قطعة سكنية وتجارية على مساحة (2.2) مليون متر مربع، بمتوسط 900 م2 للقطعة الواحدة، والتي خصص منها 13 قطعة لبناء مساجد محلية وجوامع، كما خصصت 8 قطع لبناء مدارس للبنين والبنات، إضافة إلى تخصيص 15 قطعة كحدائق، إضافة لأرض خصصت لبناء مستوصف صحي، بالإضافة إلى تخصيص الأراضي المطلة على طريق الجامعات كمراكز تجارية تخدم المشروع الذي تتوافر فيه كل الخدمات الأساسية، فضلا عن 1000 وحدة سكنية كمرحلة ثانية بدأت دار الأركان أعمال تطويرها وذلك في حي متكامل حرصت الشركة على تنويعها من حيث الحجم والشكل بما يتناسب وثقافة المجتمع السعودي وإمكانيات واحتياجات المواطنين في المدينة المنورة.
وامتدح آخرون من شباب المدينة المنورة، تعاون دار الأركان التي طورت مشروع التلال مع الشركة السعودية لتمويل المساكن "سهل" التي تمول الراغبين بالشراء في المشروع، كخطوة توفر البرامج التمويلية للمواطنين بالوقت المناسب من العمر وبالذات للمواطنين في سن الشباب، حيث لم يعد أغلبهم في حاجة لأن ينتظر سنين طويلة لجمع مبلغ من المال لشراء منزل العمر، بعد أن أهدروا الكثير من الأموال في دفع الإيجارات، والكثير من الوقت لتحقيق ما يحلمون به من امتلاك سكن للأسرة، مهيئة لهم دار الأركان عامل كسب الوقت، بالإضافة إلى تملك المسكن في نهاية الأمر.
ومن جانبه أكد مدير عام شركة دار الأركان المهندس سعود القصير على أن دار الأركان بدأت في تسويق أول مرحلة من مشروع التلال الذي طورته جنوب المدينة المنورة، والتي تشتمل على 500 فيلا سكنية، معتبرا المشروع أحد النماذج الناجحة للتعبير عن دور القطاع الخاص بشكل عام ودور شركة دار الأركان بشكل خاص، في تنمية السوق الإسكانية في كافة مناطق المملكة.
وقال المهندس القصير "إن شركة دار الأركان تتطلع إلى الأمام دائما، وتسارع من خطواتها في ظل التحديات المتسارعة لتلعب السوق الإسكانية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تكامل عناصر تلك السوق وتعزيز قواها، كما أننا في دار الأركان نسعى لرفع مستوى جودة حياة المواطن وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي له من خلال توفير المسكن الملائم عالي الجودة في الوقت المناسب من العمر، ومشروع التلال في المدينة المنورة أحد النماذج الناجحة التي تعبر عن فكر ورؤية وفلسفة دار الأركان كشركة قيادية في القطاع الإسكاني تسعى لتطويره وتنميته بما يعود بالنفع على الجميع".
وأوضح المهندس القصير قائلا: إن توجه شركة دار الأركان لخدمة أهالي المدينة المنورة بدل التوجه إلى منطقة الحرم المركزية أتى بناء على ما أثبتته الدراسات من وجود فجوة في السوق الإسكانية في المدينة المنورة التي يصل سكانها لحوالى المليون نسمة، حيث الحاجة لفلل سكنية عالية الجودة معقولة الأسعار تناسب أصحاب الدخل المتوسط يمكن امتلاكها ببدائل تمويلية متنوعة، الأمر الذي دفع بالشركة للتعاون مع الشركة السعودية لتمويل المساكن "سهل" ومؤسسات تمويلية أخرى لرفع القدرة الشرائية للمواطنين في منطقة المدينة وما جاورها من شراء تلك الفلل بتمويل إسكاني يمتد لأكثر من عشرين سنة بأقساط شهرية تقارب قيمة الإيجارات السائدة في المنطقة.
وأضاف المهندس القصير "اعتمدنا في دار الأركان إستراتيجية التطوير المرحلي للوحدات السكنية حسب حاجة السوق في المدينة المنورة، حيث انطلقت أعمال المرحلة الأولى منذ حوالى السنتين بتطوير خمسمئة فيلا سكنية في 15 بلوك بنموذجين رئيسين عربي وكلاسيكي ينقسم كل منهما إلى 5 نماذج بمسطحات بناء تتراوح مساحاتها من 303 م2 إلى 360 م2، ونماذج التصميم العربي هي الروشان، والدار، والروضة، والإيوان، ورتاج، أما نماذج التصميم الكلاسيكي فهي، النخيل، والعقيق، والهدى، والمحروسة، والعاصمة".
وتابع "يقع أغلب مشروع التلال في منطقة الحرم “جغرافيا” في الجزء الجنوبي للمدينة المنورة على بعد حوالى 12 كم من المسجد النبوي الشريف، حيث يحده من جهة الجنوب شارع الحارث بن محمد بعرض 32مترا، ويحده من جهة الغرب حي بني بياضة وجبل عير، وأما من جهة الشمال الشرقي فيحده مخطط الحارثي، ويخترق موقع المشروع طريق الأمير سلطان بعرض 64 مترا مربعا والذي قامت الشركة بتطويره.
وأفاد المهندس القصير أن شركة دار الأركان استطاعت تحقيق الأسبقية في مشروع التلال كأول مشروع في المدينة المنورة يعطي ممرات المشاة عروضا أكبر في الشوارع، منوها إلى أن الشركة حرصت على الاهتمام بالتشجير والمواقف وأماكن الجلوس، وراعت كذلك في التصاميم الخارجية للوحدات إعطاء جزء من الصورة الاجتماعية السائدة في المجتمع، واهتمت كذلك بالمحافظة على البيئة والهوية المعمارية للمنطقة وربط الحاضر بالماضي من خلال إبرازها في بعض تصاميم فلل مشروع التلال.
ونوه المهندس القصير إلى أنه نظرا لأهمية المشروع وتأثيره على المجتمع من الناحية الثقافية والاجتماعية، وللمساعدة على تكوين مجتمع متجانس يحافظ على الأصالة ويتماشى مع العصر وينخرط في البيئة المحلية، تمت دراسة كيفية تطوير الحلول التقليدية للوصول إلى مسكن يتناسب مع الوقت الحاضر وتحقيق الكفاءة الوظيفية بالتصميم المعماري مع ربط العناصر الأفقية والرأسية وسهولة الحركة فيها، مع الأخذ بالاعتبار توفير المسطحات الخضراء وأماكن الترفيه مما ينعكس ذلك على راحة الساكنين.
وأشار المهندس القصير إلى مشاركة دار الأركان في المعرض الخامس للتطوير العقاري والبناء في المدينة المنورة وكذلك معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي (جركس 2008) بهدف عرض مشروع التلال من ضمن مشاريعها الأخرى على الزوار، تهدف إلى اطلاع وتعريف أهالي المنطقة وما جاورها على الخدمات التي خصتها بهم شركة دار الأركان من خلال تطوير البنيتين التحتية والعلوية لعدد 1437 قطعة سكنية وتجارية على مساحة (2.2) مليون متر مربع، بمتوسط 900 م2 للقطعة الواحدة، والتي خصص منها 13 قطعة لبناء مساجد محلية وجوامع، كما خصصت 8 قطع لبناء مدارس للبنين والبنات، إضافة إلى تخصيص 15 قطعة كحدائق، إضافة لأرض خصصت لبناء مستوصف صحي، بالإضافة إلى تخصيص الأراضي المطلة على طريق الجامعات كمراكز تجارية تخدم المشروع الذي تتوافر فيه كل الخدمات الأساسية، فضلا عن 1000 وحدة سكنية كمرحلة ثانية بدأت دار الأركان أعمال تطويرها وذلك في حي متكامل حرصت الشركة على تنويعها من حيث الحجم والشكل بما يتناسب وثقافة المجتمع السعودي وإمكانيات واحتياجات المواطنين في المدينة المنورة.