«beIN» أفلست و«+Canal» تسعى لشرائها
الخميس / 23 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الخميس 28 فبراير 2019 02:36
حسن باسويد (جدة) baswaid@
أدت الممارسات غير المهنية بتسييس الأحداث الرياضية للإساءة للدول المجاورة وإقحام قنوات «beIN Sport» القطرية السياسة في الرياضة باستمرار عبر منابرها، لإضعاف الإقبال على اشتراكاتها وعدم قدرتها على تأمين المبالغ المالية، بعد سحب معظم عملائها في منطقة الشرق الأوسط اشتراكاتهم، ما كبدها خسائر كبيرة خاصة خلال نقلها «مونديال روسيا 2018» وكذلك بطولة «أمم اسيا 2019»، إذ كانت تعول على هاتين البطولتين لكسب أرباح كبيرة تساعدها على الاحتفاظ ببث عدد أكبر من الدوريات، والوفاء بالتزاماتها المالية تجاه «الفيفا» وفق جدولة معدة مسبقا، ولكن استمرار سياستها العدوانية أدخلها في نفق الإفلاس. كشف ذلك المستشار في الاستثمارات الرياضية «ألبيرتو رومان»، عبر تغريدة في «تويتر» أكد فيها أن قناة (+Canal) الفرنسية تجري الآن محادثات جادة ومكثفة لشراء باقة قنوات (beIN Sports) الرياضية، وفقًا لتقارير إعلامية في فرنسا، إذ تأمل القناة الفرنسية إتمام الصفقة قبل حلول الصيف القادم، ما يسمح لها بزيادة عدد مشتركيها بمقدار 3.5 مليون مشترك. كما أن الصفقة في حال إتمامها ستمكن قناة (+Canal) من توسيع حافظة حقوقها الرياضية في سوق تشهد تنافسية متزايدة.
وتأتي هذه الخطوة الفرنسية بعد التهمة التي طالت الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورت» الإعلامية رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي، أمام القضاء السويسري، بعد ثبوث تقديمه «رشاوى» مالية للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) «جيروم فالك» الموقوف 10 أعوام بتهمة الفساد، مقابل منحه الحقوق الإعلامية لعدد من الدول لمونديالات 2018، 2022، 2026، و2030، إضافة لعدم مقدرته المالية الوفاء بالتزاماته المالية تجاه «الفيفا» و الاتحادات القارية الأخرى، إذ ألقت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها قطر بشكل عام، وقنوات (beIN Sport) على وجه الخصوص، بظلالها على القنوات القطرية، إذ فشلت في مجاراة «Mediapro» الصينية التي ظفرت بمعظم حصص البث للدوري الفرنسي الممتاز للفترة من 2020 حتى 2024، بقيمة تزيد على 1.2 مليار يورو.
وتأتي هذه الخطوة الفرنسية بعد التهمة التي طالت الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورت» الإعلامية رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، القطري ناصر الخليفي، أمام القضاء السويسري، بعد ثبوث تقديمه «رشاوى» مالية للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) «جيروم فالك» الموقوف 10 أعوام بتهمة الفساد، مقابل منحه الحقوق الإعلامية لعدد من الدول لمونديالات 2018، 2022، 2026، و2030، إضافة لعدم مقدرته المالية الوفاء بالتزاماته المالية تجاه «الفيفا» و الاتحادات القارية الأخرى، إذ ألقت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها قطر بشكل عام، وقنوات (beIN Sport) على وجه الخصوص، بظلالها على القنوات القطرية، إذ فشلت في مجاراة «Mediapro» الصينية التي ظفرت بمعظم حصص البث للدوري الفرنسي الممتاز للفترة من 2020 حتى 2024، بقيمة تزيد على 1.2 مليار يورو.