السفير الصيني: نفخر بإدراج لغتنا في مناهج التعليم بالمملكة
الخميس / 23 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الخميس 28 فبراير 2019 02:43
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي هوا شين، أن بلاده ترى المملكة الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتفخر أن تكون لغتها ضمن مناهج التعليم في المملكة، مشيرا إلى أن اللغة العربية تُدرس بالمثل في أكثر من 60 جامعة بالصين، عبر أقسام اللغة العربية المتخصصة، وأن التحدث بلغة واحدة بين البلدين سواء الصينية أو العربية يزيد من التفاهم ويعمقه ويرفع من مستويات التعاون الثقافي والعلمي.
وتحدث لي هوا شين خلال حلقة نقاش عقدها مركز البحوث والتواصل المعرفي أمس (الأربعاء)، بعنوان «تعليم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية ورؤية 2030»، عن الازدهار والتطور السريع الذي تشهده العلاقات بين السعودية والصين، مستشهداً بالتبادل الاقتصادي بين البلدين الذي يعيش تطورا قائماً على التفاهم والاحترام السياسي، لافتاً مراحل متقدمة للغاية، تُوّجت أخيرا بقرار ولي العهد خلال زيارته للصين بإقرار تعلم اللغة الصينية في المملكة، ليزيد بذلك من تعزيز العلاقات الثقافية، وهو ما يدل على بُعد النظر عند قيادة المملكة.
من جانبه، تحدث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السابق رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية السابق الدكتور محمد بن إبراهيم السويّل عن تجربته في تعلّم اللغة الصينية، مؤكدًا أن الفارق الحضاري الذي وجده بين زيارته للصين عام 1996 حتى زيارته الثانية عام 2005، كان سبباً رئيسياً في تعلّمه اللغة الصينية، إذ رأى أنه بذلك يعبّر عن احترامه لشعب الصين وتجربته الرائدة في التقدم.
وتحدث لي هوا شين خلال حلقة نقاش عقدها مركز البحوث والتواصل المعرفي أمس (الأربعاء)، بعنوان «تعليم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية ورؤية 2030»، عن الازدهار والتطور السريع الذي تشهده العلاقات بين السعودية والصين، مستشهداً بالتبادل الاقتصادي بين البلدين الذي يعيش تطورا قائماً على التفاهم والاحترام السياسي، لافتاً مراحل متقدمة للغاية، تُوّجت أخيرا بقرار ولي العهد خلال زيارته للصين بإقرار تعلم اللغة الصينية في المملكة، ليزيد بذلك من تعزيز العلاقات الثقافية، وهو ما يدل على بُعد النظر عند قيادة المملكة.
من جانبه، تحدث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السابق رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية السابق الدكتور محمد بن إبراهيم السويّل عن تجربته في تعلّم اللغة الصينية، مؤكدًا أن الفارق الحضاري الذي وجده بين زيارته للصين عام 1996 حتى زيارته الثانية عام 2005، كان سبباً رئيسياً في تعلّمه اللغة الصينية، إذ رأى أنه بذلك يعبّر عن احترامه لشعب الصين وتجربته الرائدة في التقدم.