رياضة

ثلاثية الفيصلي تثير غضب الرائديين

فهد المطوع

إبراهيم الركيان (بريدة) ibraalrokyan@

كشفت من جديد ثلاثية الفيصلي التي سجلها في مرمى الرائد لحساب الجولة الـ21 من دوري المحترفين، في المواجهة التي أقيمت في بريدة، معقل النادي الجماهيري الكبير في منطقة القصيم، حجم المعاناة والتخبط الإداري والفني الذي يعيشه الفريق الأحمر، بسبب الأخطاء المتكررة التي ارتكبت بحقه بعد أن عانى في هذا الموسم من انكسارات ومشكلات عدة بدأت فصولها في الموسم الفائت عندما هبط الفريق وبقي بـ«ملحق» من أمام الكوكب, وتواصلت هذه الانكسارات والإخفاقات في هذا الموسم، إذ فشل أحمر بريدة غير مرة في بناء شخصية مستقلة له تعيد توازنه المفقود بسبب غياب التخطيط والمنهجية الواضحة في عملية توجيه الأموال الطائلة التي صرفت عليه من استقطابات محلية وأجنبية، إذ لم يستفد من فترة التسجيل الشتوية بدعم صفوفه بلاعبين يصنعون الفارق، بعد أن تعاقدت الإدارة مع لاعب الوسط البرازيلي دي سانتوس الملقب بـ«كانو» والمهاجم الكنغولي إيلومبي مبويو، ولم يقدم هذا الثنائي حتى الآن أي مستويات فنية تذكر، إذ ظل الأول حبيسا لدكة البدلاء في اللقاء الأخير أمام الفيصلي ولم يشارك نهائيا، في حين تم استبدال مبويو في الحصة الثانية رغم أن الفريق كان متأخرا بهدفين، في الوقت الذي تم جلب الثلاثي المحلي عبدالله السبيعي وخالد الغامدي وعبدالرحمن الشنار ولم يشاركوا مع الفريق حتى الآن., الجماهير الحمراء التي خرجت غاضبة بعد نهاية مواجهة الفيصلي الأخيرة، أكدت في مواقع التواصل الاجتماعي أنه لم يعد للصبر بقية، وليس لديها الاستعداد لتقبل خسائر وانكسارات أخرى، وحملت مسؤولية ما يحدث لإدارة ناديها بعد أن واصلت ارتكاب الأخطاء دون تعديل أو حتى الاستفادة من أخطاء الماضي، مشيرة إلى أنه من غير المنطق أن يبقى الفريق بلا عناصر محلية وأجنبية مميزة بسبب انتدابات هذا الموسم، مستثنين حارس المرمى الجزائري عز الدين دوخة الذي قدم نفسه بصورة جيدة، والبرازيلي دانييل أمورا الموجود مع الفريق منذ 3 مواسم، والمدافع المصري محمد عطوة الموجود منذ الموسم الماضي، في حين يبقى المغربي أحمد حمودان لاعبا مجتهدا لكنه لا يصنع الفارق الفني داخل الميدان.,وطالبت الجماهير بضرورة الحصول على نقاط القادسية في المواجهة القادمة، مشيرة إلى أن هذه النقاط كفيلة بإبعاد الفريق عن الحسابات المعقدة في مسألة البقاء والهبوط.