حددت قوى الاستطلاع الأمنية مواقع ونقاط تجمع لعناصر تنظيم «داعش» في الصحراء الغربية لجأ إليها المئات من الدواعش الهاربين من سورية. وقال مصدر أمني لـ«عكاظ» إن تحديد هذه المواقع لا يعني مهاجمتها دون أن تكون هناك معلومات محددة عن طبيعة الأسلحة والمتفجرات الموجودة فيها، مشيرا إلى أن نقص المعلومات الأمنية قد يؤخر مهاجمة هذه المواقع. وعزا المسؤول الأمني عودة الدواعش إلى الصحراء الغربية بسبب خروقات كبيرة حدثت في النقاط الأمنية المنتشرة في الصحراء، الأمر الذي أدى إلى تمكن عناصر التنظيم الإرهابي من العودة إلى بعض البؤر التي كان فيها سابقا.

من جهة أخرى، وعلى صعيد التطورات بقضية تعثر استكمال تشكيلة حكومة عادل عبدالمهدي، كشف النائب عن تحالف المحور الوطني مقدام الجميلي عزم مجلس النواب استحداث وزارة للأمن الوطني يرأسها مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض، الذي يواجه معارضة برلمانية أمام تسلمه المنصب.

وقال الجميلي، في بيان، إن المباحثات الجارية بين تحالفي «الفتح» و«سائرون» توصلت إلى اتفاق يقضي بطرح أسماء بديلة عن فالح الفياض كمرشحين لحقيبة الداخلية، مبينا أن الاتفاق الذي عرض على كتل تحالفي الإصلاح والبناء يقترح تكليف اللجنة القانونية في مجلس النواب بإعداد قانون لتحويل جهاز الأمن الوطني إلى وزارة سيكون مرشحها فالح الفياض، مؤكدا أن تشريع هذا القانون سيكون في بداية الفصل التشريعي الثاني الذي سيبدأ في الخامس من شهر مارس القادم.