أكاديميات «أم القرى» يتوجهن لاستقطاب جامعات المملكة إلى لقائهن العلمي
الجمعة / 24 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الجمعة 01 مارس 2019 15:42
أشواق الطويرقي (مكة المكرمة) shwg90t@
أنهت جامعة أم القرى الجولات النهائية لمسابقات طالباتها في اللقاء العلمي العاشر الذي تنظمه الجامعة بتوجه جديد يقضي بنقل تجربة اللقاء العلمي بحلته الحالية إلى ملتقى سعودي يجمع تحت مظلته جميع الجامعات السعودية في المراحل القادمة.
وكانت الجامعة شهدت أمس التصفيات النهائية والختامية لمسابقات للقاء العلمي العاشر بحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتور هالة العامودي، ووكيلة عمادة شؤون الطلاب للخدمات نائبة المشرف على اللقاء العلمي العاشر للطالبات الدكتورة لؤلؤة الحارثي، وحضور الطالبات من مختلف الكليات، حيث شهدت أعمال الملتقى حضورا كثيفا من نساء المجتمع المكي وعضوات هيئة التدريس، إضافة إلى طالبات الجامعة سواء اللواتي شاركن بالمسابقات أو الأخريات.
وأوضحت نائبة المشرف على اللقاء العلمي العاشر الدكتورة لؤلؤة الحارثي أن الجامعة تقوم كل عام على تطوير مسارات اللقاء العلمي ليتواءم مع مواهب الطلاب واهتماماتهم، مشيرة إلى أن اللقاء استمر لمدة أسبوعين، الأول منهما للمناظرات بين الطلاب والطالبات على مستوى الكليات، ثم التصفيات، فيما خصص الثاني للجلسات العلمية والمناقشات، والمسابقات الإثرائية والإبداعية في الإلقاء الفردي ومهارات الترجمة الفورية، ولغة الإشارة، وشرح المصطلحات لمن هم خارج التخصص.
وبينت الدكتورة الحارثي أن جميع نسخ اللقاء العلمي الماضية، وحتى الحاضرة كانت تحظى باهتمام الجامعة، مؤكدة أن التطور ائما ما يواكب اللقاءات الأخيرة، موضحة أن ذلك انعكس على عدد الفائزين الذي سيصل في هذه النسخة إلى قرابة 170 فائزاً وفائزة.
وأرجعت الدكتورة الحارثي سبب زيادة مشاركات الطالبات على أعداد الطلاب إلى أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب في إجمالي أعداد طلاب الجامعة، الأمر الذي جعل هذا منطقيا ومعقولا إلى حد كبير.
وأشارت الدكتورة الحارثي إلى أن اللقاء العلمي أضفى روحا جميلة انعكست بشكل إيجابي على تحقيق الإنجاز في التنظيم سواء من الطالبات، أو من أعضاء هيئة التدريس أو على مستوى المشاركات في المسابقات العلمية والفنية ومساراتها المتنوعة.
من جهتها أوضحت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة العامودي أن للجامعة دوراً كبيراً في دعم طلابها وطالباتها وتمكينهم في أعمال تمثل رسائل ومعاني سامية تعكس قدراتهم الفنية وإبداعاتهم، مشيرة إلى أن هذا العام شهد استحداث مسارات لم تكن موجودة في السابق كمسار النسيج، مؤكدة أن عضوات هيئة التدريس يثمن الجهود المبذولة في مسابقات اللقاء العلمي العاشر الذي شهد نجاحا غير مسبوق انعكست آثاره الإيجابية على الطلاب والطالبات.
ولفتت الأستاذ المساعدة بقسم الإعلام، محكّمة التحقيق الصحفي باللقاء العلمي العاشر الدكتورة آمال الحلبي أن عمل اللجان يبدأ بجمع المادة من الكليات والأقسام، قبل أن يتم اختيار الأعمال المرشحة للجنة الرئيسية للتحكيم، ويتم عرض البوسترات، والنظر في مدى استيفاء كل تحقيق للاشتراطات اللازمة في المسابقة قبل الترشيح.
ونوهت الدكتورة الحلبي إلى أن هذا العام شهد أعدادا أكبر من حيث المشاركين، إضافة إلى أن الجودة تحسنت كثيرا، مؤكدة أن اللقاءات العلمية فرصة سانحة لإبراز المواهب والإبداعات، إضافة إلى أنها تعطي الثقة والمشاركات المجتمعية والملكة الإبداعية، مبينة أن إحساس الجامعة بمتطلبات سوق العمل حاضر في الملتقى العلمي، إذ تم عرض عدة تصورات وفرضيات لإيجاد حلول في سوق العمل.
وفيما يتعلق بمحاور اللقاء العلمي العاشر شطر الطالبات أوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتدريب الطلابي، محكّمة في المناظرات الدكتورة خلود أبوالنجا أن محاور هذا العام كانت ثرية جدا مقارنة بالأعوام السابقة، مؤكدة أن الملتقى شهد نقلة نوعية متميزة من حيث الاهتمام، إضافة إلى تناسب المحاور مع اهتمامات الطلاب ورغباتهم ومواهبهم، والعمل على تهيئة الطلاب لخدمة وطنهم واحتياجاته التعليمية.
وكشفت الدكتورة أبو النجا عن كثافة الحضور في مناظرات ومسابقات اللقاء العلمي، مبينة أن الإقبال كان كثيفا ورائعا من أعضاء هيئة التدريس والطالبات على حد سواء، مشيرة إلى وجود رغبة كبيرة في مشاهدة نتاج هذا الملتقى، مشددة على ضرورة نقل تجربة اللقاء على مستوى جامعات المملكة بشكل عام، خصوصاً وأن الطالبات يركزن على أهدافهن بشكل واضح، ولديهن الرغبة الكاملة في تحقيق منجز لوطنهن وجامعتهن.
وكانت الجامعة شهدت أمس التصفيات النهائية والختامية لمسابقات للقاء العلمي العاشر بحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتور هالة العامودي، ووكيلة عمادة شؤون الطلاب للخدمات نائبة المشرف على اللقاء العلمي العاشر للطالبات الدكتورة لؤلؤة الحارثي، وحضور الطالبات من مختلف الكليات، حيث شهدت أعمال الملتقى حضورا كثيفا من نساء المجتمع المكي وعضوات هيئة التدريس، إضافة إلى طالبات الجامعة سواء اللواتي شاركن بالمسابقات أو الأخريات.
وأوضحت نائبة المشرف على اللقاء العلمي العاشر الدكتورة لؤلؤة الحارثي أن الجامعة تقوم كل عام على تطوير مسارات اللقاء العلمي ليتواءم مع مواهب الطلاب واهتماماتهم، مشيرة إلى أن اللقاء استمر لمدة أسبوعين، الأول منهما للمناظرات بين الطلاب والطالبات على مستوى الكليات، ثم التصفيات، فيما خصص الثاني للجلسات العلمية والمناقشات، والمسابقات الإثرائية والإبداعية في الإلقاء الفردي ومهارات الترجمة الفورية، ولغة الإشارة، وشرح المصطلحات لمن هم خارج التخصص.
وبينت الدكتورة الحارثي أن جميع نسخ اللقاء العلمي الماضية، وحتى الحاضرة كانت تحظى باهتمام الجامعة، مؤكدة أن التطور ائما ما يواكب اللقاءات الأخيرة، موضحة أن ذلك انعكس على عدد الفائزين الذي سيصل في هذه النسخة إلى قرابة 170 فائزاً وفائزة.
وأرجعت الدكتورة الحارثي سبب زيادة مشاركات الطالبات على أعداد الطلاب إلى أن عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب في إجمالي أعداد طلاب الجامعة، الأمر الذي جعل هذا منطقيا ومعقولا إلى حد كبير.
وأشارت الدكتورة الحارثي إلى أن اللقاء العلمي أضفى روحا جميلة انعكست بشكل إيجابي على تحقيق الإنجاز في التنظيم سواء من الطالبات، أو من أعضاء هيئة التدريس أو على مستوى المشاركات في المسابقات العلمية والفنية ومساراتها المتنوعة.
من جهتها أوضحت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة العامودي أن للجامعة دوراً كبيراً في دعم طلابها وطالباتها وتمكينهم في أعمال تمثل رسائل ومعاني سامية تعكس قدراتهم الفنية وإبداعاتهم، مشيرة إلى أن هذا العام شهد استحداث مسارات لم تكن موجودة في السابق كمسار النسيج، مؤكدة أن عضوات هيئة التدريس يثمن الجهود المبذولة في مسابقات اللقاء العلمي العاشر الذي شهد نجاحا غير مسبوق انعكست آثاره الإيجابية على الطلاب والطالبات.
ولفتت الأستاذ المساعدة بقسم الإعلام، محكّمة التحقيق الصحفي باللقاء العلمي العاشر الدكتورة آمال الحلبي أن عمل اللجان يبدأ بجمع المادة من الكليات والأقسام، قبل أن يتم اختيار الأعمال المرشحة للجنة الرئيسية للتحكيم، ويتم عرض البوسترات، والنظر في مدى استيفاء كل تحقيق للاشتراطات اللازمة في المسابقة قبل الترشيح.
ونوهت الدكتورة الحلبي إلى أن هذا العام شهد أعدادا أكبر من حيث المشاركين، إضافة إلى أن الجودة تحسنت كثيرا، مؤكدة أن اللقاءات العلمية فرصة سانحة لإبراز المواهب والإبداعات، إضافة إلى أنها تعطي الثقة والمشاركات المجتمعية والملكة الإبداعية، مبينة أن إحساس الجامعة بمتطلبات سوق العمل حاضر في الملتقى العلمي، إذ تم عرض عدة تصورات وفرضيات لإيجاد حلول في سوق العمل.
وفيما يتعلق بمحاور اللقاء العلمي العاشر شطر الطالبات أوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتدريب الطلابي، محكّمة في المناظرات الدكتورة خلود أبوالنجا أن محاور هذا العام كانت ثرية جدا مقارنة بالأعوام السابقة، مؤكدة أن الملتقى شهد نقلة نوعية متميزة من حيث الاهتمام، إضافة إلى تناسب المحاور مع اهتمامات الطلاب ورغباتهم ومواهبهم، والعمل على تهيئة الطلاب لخدمة وطنهم واحتياجاته التعليمية.
وكشفت الدكتورة أبو النجا عن كثافة الحضور في مناظرات ومسابقات اللقاء العلمي، مبينة أن الإقبال كان كثيفا ورائعا من أعضاء هيئة التدريس والطالبات على حد سواء، مشيرة إلى وجود رغبة كبيرة في مشاهدة نتاج هذا الملتقى، مشددة على ضرورة نقل تجربة اللقاء على مستوى جامعات المملكة بشكل عام، خصوصاً وأن الطالبات يركزن على أهدافهن بشكل واضح، ولديهن الرغبة الكاملة في تحقيق منجز لوطنهن وجامعتهن.