أخبار

بعثة تقصي الحقائق: مادة كيميائية سامة استُخدمت سلاحاً في دوما

واس (نيويورك)

ذكرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تقييم وتحليل المعلومات التي جمعتها يوفران أسباباً معقولة للاعتقاد بأن مادة كيميائية سامة قد استُخدمت سلاحاً في 7 أبريل 2018 في منطقة دوما بسورية.

وقدمت البعثة تقريرها النهائي أمس في لاهاي بهولندا، عن التحقيق الذي أجرته بشأن حادثة الاستخدام للمواد الكيميائية السامة سلاحاً بدوما في 7 أبريل 2018.

وشملت أنشطة بعثة تقصي الحقائق المتعلقة زيارات ميدانية لجمع عينات بيئية، وإجراء مقابلات مع الشهود وجمع البيانات، كما قامت كذلك بتحليل مجموعة من المدخلات، بما في ذلك شهادات الشهود، ونتائج تحليل العينات البيئية والطبية البيولوجية، والتحليلات السمية والبيئية، ومعلومات رقمية إضافية من الشهود.

وقال بيان صحفي للبعثة إن المادة الكيميائية السامة تحتوي على الكلور التفاعلي، وإنه من المحتمل أن تكون المادة الكيميائية السامة هي الكلور الجزيئي.

وأطلعت بعثة تقصي الحقائق الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على تقريرها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، وستقدم إحاطة في مقر المنظمة في لاهاي قريباً، كما سيتم تقديم التقرير إلى مجلس الأمن الدولي.