الربيعة: إطلاق تطبيق «Med Consult» للاستشارات الطبية مرئياً مع استشاريين حول العالم
افتتح أعمال القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى
السبت / 25 / جمادى الآخرة / 1440 هـ السبت 02 مارس 2019 14:56
«عكاظ» (جدة)
أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، خلال افتتاح أعمال القمة الوزارية الرابعة لسلامة المرضى اليوم (السبت)، بفندق الريتز كارلتون بمحافظة جدة، التي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إطلاق تطبيق «Med Consult» بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، كإحدى مخرجات هذا المؤتمر المهم، وهي عبارة عن تطبيق للاستشارات الطبية عبر التواصل المرئي بين الممارسين الصحيين في الدول الأقل نمواً مع استشاريين من جميع أنحاء العالم، ما سيساعد -بمشيئة الله- في تعزيز سلامة المرضى لتقليل الأخطاء التشخيصية وزيادة الفاعلية وتبادل الخبرات بين الممارسين الصحيين حول العالم.
ونقل الربيعة تحيات خادم الحرمين الشريفين للمشاركين في القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى وتمنياته للقمة بالنجاح وللحضور بطيب الإقامة، مرحباً بالمشاركين في أعمال القمة ا لوزارية الرابعة لسلامة المرضى، تحت عنوان «دعم سلامة المرضى في الدول المتوسطة والأقل نمواً»، التي تتشرف وتفخر المملكة باستضافتها، التي تأمل أن تحدث نقلة نوعية في تعزيز مفهوم سلامة المرضى وأهميته على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد خلال كلمة الافتتاح أن المملكة خطت خطوات كبيرة في الارتقاء بالرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى، لما لها من أهمية عالية في منظومة الرعاية الصحية، كونها مكونا رئيسيا من مكونات برنامج التحول الوطني في مجال الصحة، لافتا إلى الحفاظ على النجاحات وتنميتها للوصول إلى أهداف رؤية المملكة 2030.
وقال الربيعة: المملكة العربية السعودية، استشعارا منها بالمسؤولية الملقاة على المجتمع الدولي في جميع الدول بلا استثناء حيال سلامة المرضى، تشرفنا باستضافة هذه القمة الوزارية المهمة، التي نطمح أن تكون مخرجاتها لبنة إضافية مهمة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي وخصوصا على مستوى الدول المتوسطة والأقل نمواً، مشيراً إلى أنه ستتم إقامة ورش عمل لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بسلامة المرضى، كالتغطية الصحية، والقوى العاملة، والصحة الرقمية، والبحوث العلمية، فيما سيتم تسليط الضوء على السياسات وتمكين المرضى وسلامتهم.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه سيتم تدشين «إعلان جدة لسلامة المرضى» في ختام أعمال القمة، «الذي نسعى من خلاله أن يكون تكملة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي، وأحد الأدوات العملية لتحسين السلامة في النظم الصحية».
وأشاد الربيعة بحضور وزير الخارجية البريطاني السيد جيرمي هنت لأعمال القمة اليوم، كونه وزيراً للصحة البريطاني سابقاً، ما يعد أحد مؤسسي القمم الوزارية لسلامة المرضى، وصاحب البصمة الكبيرة في الرفع لمنظمة الصحة العالمية لتبني قرار اليوم العالمي لسلامة المرضى.
من جهته، استعرض وزير الخارجية ووزير الصحة البريطاني السابق جيريمي هنت في كلمته أبرز القضايا المتعلقة بسلامة المرضى في القطاع الصحي في بلاده، التي وقف عليها مباشرة عندما كان وزيراً للصحة في بريطانيا، مستشهداً بعدد من القصص الإنسانية لبعض المرضى الذين حدثت لهم أو لأسرهم تجارب مريرة مع الأخطاء الطبية، ومدى الاستفادة لوزارته من تلك التجارب في المستقبل، لافتاً الانتباه إلى أن الممارسين الصحيين باتوا أكثر استعدادا لتفادي الأخطاء الطبية ودعم سلامة المرضى في بريطانيا وعلى مستوى القارة الأوروبية، مؤكداً أن تحقيق الأهداف في مجال سلامة المرضى لن يتأتى إلا بالمشاركة المجتمعية وخصوصا أصحاب التجارب الذين عاشوا تلك الأخطاء، داعياً الجميع إلى تسليط الضوء على الجانب الإنساني، الذي يغفل عنه البعض في كثير من الأخطاء الطبية.
وأشاد الوزير البريطاني بدور المملكة العربية السعودية في استضافة القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى، التي تعتبر قمة استثنائية من حيث عدد المشاركين على المستوى الوزاري، الذي وصل نحو 49 دولة، إضافة إلى مشاركة 25 وزيرا للصحة، إلى جانب عدد من المشاركين والمتحدثين في القمة، مقدما شكره إلى خادم الحرمين الشريفين لرعاية هذه القمة، فيما شكر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على دعم السعودية لمنظمة الصحة العالمية لتحقيق أهداف سلامة المرضى، مشيدا بالتعاون الكبير بين المملكة العربية السعودية وبلاده في هذا المجال.
من جانبه، أشار مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى ورئيس اللجنة المنظمة للقمة الدكتور عبدالإله الهوساوي خلال كلمته في افتتاح القمة، إلى أن التركيز خلال السنوات الـ20 الماضية كان منصبا على الجهود في سلامة المرضى في الدول المتقدمة، بينما كانت الجهود في الدول المتوسطة والأقل نمواً ضعيفة، «ولهذا حرصنا من خلال هذه القمة، على أن يكون التركيز فيها على دعم جهود سلامة المرضى في تلك الدول»، مؤكداً دعم المملكة لكثير من هذه الدول للمشاركة في هذه القمة.
وشدد الدكتور الهوساوي على ضرورة الاستفادة من القطاعات الأخرى، منها على سبيل المثال قطاع الطيران، والطاقة النووية، وقطاع الغاز والنفط، وكيف كانت نسبة السلامة فيها منذ 50 عاما تختلف كليا عما هي عليه الآن، وكيف تحسنت في الوقت الراهن والنقلة النوعية.
وأضاف: نتطلع من خلال ورش العمل اليوم وغدا إلى التعاون مع الخبراء والمهتمين للخروج بالعديد من الحلول المثلى التي تزيد من سلامة المرضى، وتقلل من الأخطاء في الرعاية الصحية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في تحقيق سلامة المرضى من خلال المركز السعودي لسلامة المرضى الذي يعد المركز الوحيد من نوعه في المنطقة.
وقال: "إن استضافة المملكة العربية السعودية للقمة الوزارية الرابعة لسلامة المرضى يعد دليلاً على أن المملكة تسهم بدور ريادي في جلب القمة الى المنطقة، برعاية خادم الحرمين الشريفين، وهو دليل أكبر على الدعم الكبير من القائد الوالد لسلامة المرضى ليس على المستوى المحلي فقط بل إننا نعمل على تصدير سلامة المرضى إلى الإقليم والمستوى الدولي.
وخلص رئيس اللجنة المنظمة لأعمال القمة إلى القول «بمشيئة الله في المستقبل القريب سيرتبط اسم المملكة بالجهود الإيجابية لدعم لسلامة المرضى عالمياً، حيث سنطرح في العام القادم 2020 أجندة سلامة المرضى على قمة العشرين وهي أيضا ستدعم سلامة المرضى على المستوى الدولي».
وشهدت أعمال القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى في يومها الأول تنظيم 8 ورش تتعلق بمدى الاستفادة من القطاعات الصحية الأخرى، إضافة إلى تمكين المرضى والمجتمع، والأضرار المتعلقة بالعدوى داخل المنشآت الصحية، ودور القوى العاملة المتمثلة في دعم سلامة المرضى، إلى جانب دعم البحوث في مجال سلامة المرضى، وموضوع الصحة الرقمية.
وستخرج القمة في يومها الأخير غدا (الأحد) بعدد من التوصيات التي ستعرض أمام وزراء الصحة المشاركين في القمة، تمهيدا لإعلان جدة.
ونقل الربيعة تحيات خادم الحرمين الشريفين للمشاركين في القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى وتمنياته للقمة بالنجاح وللحضور بطيب الإقامة، مرحباً بالمشاركين في أعمال القمة ا لوزارية الرابعة لسلامة المرضى، تحت عنوان «دعم سلامة المرضى في الدول المتوسطة والأقل نمواً»، التي تتشرف وتفخر المملكة باستضافتها، التي تأمل أن تحدث نقلة نوعية في تعزيز مفهوم سلامة المرضى وأهميته على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد خلال كلمة الافتتاح أن المملكة خطت خطوات كبيرة في الارتقاء بالرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى، لما لها من أهمية عالية في منظومة الرعاية الصحية، كونها مكونا رئيسيا من مكونات برنامج التحول الوطني في مجال الصحة، لافتا إلى الحفاظ على النجاحات وتنميتها للوصول إلى أهداف رؤية المملكة 2030.
وقال الربيعة: المملكة العربية السعودية، استشعارا منها بالمسؤولية الملقاة على المجتمع الدولي في جميع الدول بلا استثناء حيال سلامة المرضى، تشرفنا باستضافة هذه القمة الوزارية المهمة، التي نطمح أن تكون مخرجاتها لبنة إضافية مهمة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي وخصوصا على مستوى الدول المتوسطة والأقل نمواً، مشيراً إلى أنه ستتم إقامة ورش عمل لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بسلامة المرضى، كالتغطية الصحية، والقوى العاملة، والصحة الرقمية، والبحوث العلمية، فيما سيتم تسليط الضوء على السياسات وتمكين المرضى وسلامتهم.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه سيتم تدشين «إعلان جدة لسلامة المرضى» في ختام أعمال القمة، «الذي نسعى من خلاله أن يكون تكملة للجهود الداعمة لتعزيز سلامة المرضى على المستوى الدولي، وأحد الأدوات العملية لتحسين السلامة في النظم الصحية».
وأشاد الربيعة بحضور وزير الخارجية البريطاني السيد جيرمي هنت لأعمال القمة اليوم، كونه وزيراً للصحة البريطاني سابقاً، ما يعد أحد مؤسسي القمم الوزارية لسلامة المرضى، وصاحب البصمة الكبيرة في الرفع لمنظمة الصحة العالمية لتبني قرار اليوم العالمي لسلامة المرضى.
من جهته، استعرض وزير الخارجية ووزير الصحة البريطاني السابق جيريمي هنت في كلمته أبرز القضايا المتعلقة بسلامة المرضى في القطاع الصحي في بلاده، التي وقف عليها مباشرة عندما كان وزيراً للصحة في بريطانيا، مستشهداً بعدد من القصص الإنسانية لبعض المرضى الذين حدثت لهم أو لأسرهم تجارب مريرة مع الأخطاء الطبية، ومدى الاستفادة لوزارته من تلك التجارب في المستقبل، لافتاً الانتباه إلى أن الممارسين الصحيين باتوا أكثر استعدادا لتفادي الأخطاء الطبية ودعم سلامة المرضى في بريطانيا وعلى مستوى القارة الأوروبية، مؤكداً أن تحقيق الأهداف في مجال سلامة المرضى لن يتأتى إلا بالمشاركة المجتمعية وخصوصا أصحاب التجارب الذين عاشوا تلك الأخطاء، داعياً الجميع إلى تسليط الضوء على الجانب الإنساني، الذي يغفل عنه البعض في كثير من الأخطاء الطبية.
وأشاد الوزير البريطاني بدور المملكة العربية السعودية في استضافة القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى، التي تعتبر قمة استثنائية من حيث عدد المشاركين على المستوى الوزاري، الذي وصل نحو 49 دولة، إضافة إلى مشاركة 25 وزيرا للصحة، إلى جانب عدد من المشاركين والمتحدثين في القمة، مقدما شكره إلى خادم الحرمين الشريفين لرعاية هذه القمة، فيما شكر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على دعم السعودية لمنظمة الصحة العالمية لتحقيق أهداف سلامة المرضى، مشيدا بالتعاون الكبير بين المملكة العربية السعودية وبلاده في هذا المجال.
من جانبه، أشار مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى ورئيس اللجنة المنظمة للقمة الدكتور عبدالإله الهوساوي خلال كلمته في افتتاح القمة، إلى أن التركيز خلال السنوات الـ20 الماضية كان منصبا على الجهود في سلامة المرضى في الدول المتقدمة، بينما كانت الجهود في الدول المتوسطة والأقل نمواً ضعيفة، «ولهذا حرصنا من خلال هذه القمة، على أن يكون التركيز فيها على دعم جهود سلامة المرضى في تلك الدول»، مؤكداً دعم المملكة لكثير من هذه الدول للمشاركة في هذه القمة.
وشدد الدكتور الهوساوي على ضرورة الاستفادة من القطاعات الأخرى، منها على سبيل المثال قطاع الطيران، والطاقة النووية، وقطاع الغاز والنفط، وكيف كانت نسبة السلامة فيها منذ 50 عاما تختلف كليا عما هي عليه الآن، وكيف تحسنت في الوقت الراهن والنقلة النوعية.
وأضاف: نتطلع من خلال ورش العمل اليوم وغدا إلى التعاون مع الخبراء والمهتمين للخروج بالعديد من الحلول المثلى التي تزيد من سلامة المرضى، وتقلل من الأخطاء في الرعاية الصحية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في تحقيق سلامة المرضى من خلال المركز السعودي لسلامة المرضى الذي يعد المركز الوحيد من نوعه في المنطقة.
وقال: "إن استضافة المملكة العربية السعودية للقمة الوزارية الرابعة لسلامة المرضى يعد دليلاً على أن المملكة تسهم بدور ريادي في جلب القمة الى المنطقة، برعاية خادم الحرمين الشريفين، وهو دليل أكبر على الدعم الكبير من القائد الوالد لسلامة المرضى ليس على المستوى المحلي فقط بل إننا نعمل على تصدير سلامة المرضى إلى الإقليم والمستوى الدولي.
وخلص رئيس اللجنة المنظمة لأعمال القمة إلى القول «بمشيئة الله في المستقبل القريب سيرتبط اسم المملكة بالجهود الإيجابية لدعم لسلامة المرضى عالمياً، حيث سنطرح في العام القادم 2020 أجندة سلامة المرضى على قمة العشرين وهي أيضا ستدعم سلامة المرضى على المستوى الدولي».
وشهدت أعمال القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى في يومها الأول تنظيم 8 ورش تتعلق بمدى الاستفادة من القطاعات الصحية الأخرى، إضافة إلى تمكين المرضى والمجتمع، والأضرار المتعلقة بالعدوى داخل المنشآت الصحية، ودور القوى العاملة المتمثلة في دعم سلامة المرضى، إلى جانب دعم البحوث في مجال سلامة المرضى، وموضوع الصحة الرقمية.
وستخرج القمة في يومها الأخير غدا (الأحد) بعدد من التوصيات التي ستعرض أمام وزراء الصحة المشاركين في القمة، تمهيدا لإعلان جدة.