جدة: «الواحة» ينمو مشوهاً
الحي الجديد بلا خدمات أساسية
الأحد / 26 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاحد 03 مارس 2019 02:11
أحمد المقدام (جدة) okaz_online@
هرِم حي الواحة 5 (شرق جدة) قبل أوانه، فتهالك وأضحى أشبه بالعشوائي، رغم أن عمره لم يتجاوز 6 سنوات، وهي مدة قصيرة لا تُذكر في عمر الأماكن، وبات ساكنوه يعضون أصابع الندم حسرةً على إنفاقهم أموالاً طائلة في تشييد منازلهم في منطقة لا تنعم بالحد الأدنى من مشاريع التنمية، مستغربين اعتماد أمانة جدة مخططات دون أن تكتمل فيها الخدمات الأساسية.
وشكا سكان «الواحة» من تدفق المياه الجوفية في أروقة الحي مشكلة مستنقعات أتلفت الطبقات الإسفلتية، ونشرت الحفر فيها، مرجعين المشكلة إلى افتقار «الواحة» لشبكة صرف صحي، مشيرين إلى أن تجمعات المياه نشرت حمى الضنك بين السكان. ووصفوا مستوى الإصحاح البيئي في الحي بـ«المتدهور»، بتكدس النفايات وتحولها إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات، موضحين أن شبكة المياه التي شيدت في الحي غير مجدية، لافتقادها لمضخات، ووقوع مساكنهم في منطقة مرتفعة لا تصلها المياه.
وتساءلوا عن أسباب تعثر مركز الرعاية الصحية الأولية وعدم دخوله حيز التشغيل رغم اكتمال تشييد مبناه، متذمرين من افتقار الواحة للمدارس ما يدخلهم في رحلات يومية لنقل أبنائهم لتلقي العلم في الأحياء الأخرى مثل السامر، وغرب الخط السريع، مطالبين بإنشاء مداخل جديدة للحي بدلا من المدخل الوحيد.
وأنحى طلال المالكي وعابد الجهني باللائمة في تدهور الأوضاع في حي الواحة 5 على أمانة جدة، بإصدارها تراخيص بناء فيه، رغم عدم اكتمال مشاريع البنية التحتية، لافتا إلى أن طرقه متهالكة تفتقد للسفلتة التي تآكلت بسبب مستنقعات المياه الجوفية.
وذكرا أن من يتجول في الحي يستغرب تدهور الأوضاع فيه، رغم أن عمره لا يزيد على 6 سنوات، لافتَين إلى أن الحي لا يوجد فيه سوى مدخل وحيد، ما يربك حركة السكان، ويصعب من عملية وصولهم لمنازلهم.
وأفاد خالد الغامدي بأن سكان الواحة باتوا يعضون أصابع الندم حسرة على إنفاقهم أموالاً طائلة في تشييد مساكن في منطقة تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، واصفاً المياه الجوفية بـ«المشكلة» الأزلية في الحي، ضمن غالبية أحياء شرق جدة، مطالباً بمعالجتها وإنشاء شبكة للصرف الصحي، مبيناً أن المستنقعات الراكدة نشرت حمى الضنك في الحي.
وتذمر عبدالغني الزهراني من تكدس النفايات في الشوارع وقرب الحاويات، وتحولها إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات، لافتاً إلى أن الحي يفتقر للحدائق العامة، ما أجبر السكان على التوجه إلى الساحات التي تشكل خطراً عليهم. واستاء أحمد الغامدي من افتقار حيهم للمدارس بمختلف مراحله، ما أدخلهم في رحلات يومية لنقل أبنائهم لتلقي العلم في الأحياء البعيدة، مستغرباً وجود سكن للعمال العزاب في وسط حيهم، يتبعون إحدى الشركات.
تعثر مركز الرعاية الصحية الأولية
تساءل عابد الجهني عن أسباب تعثر مركز الرعاية الصحية الأولية في الواحة رغم اكتمال بناء مقره، مشدداً على ضرورة إدخاله حيز التشغيل، ليخدم السكان الذين يقطعون مسافات طويلة لبلوغ المراكز الصحية في الأحياء البعيدة.
وحذر الجهني من انتشار السيارات الخربة في الحي وتحولها إلى أوكار للممنوعات، مشدداً على ضرورة إزالتها في أسرع وقت.
وشكا سكان «الواحة» من تدفق المياه الجوفية في أروقة الحي مشكلة مستنقعات أتلفت الطبقات الإسفلتية، ونشرت الحفر فيها، مرجعين المشكلة إلى افتقار «الواحة» لشبكة صرف صحي، مشيرين إلى أن تجمعات المياه نشرت حمى الضنك بين السكان. ووصفوا مستوى الإصحاح البيئي في الحي بـ«المتدهور»، بتكدس النفايات وتحولها إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات، موضحين أن شبكة المياه التي شيدت في الحي غير مجدية، لافتقادها لمضخات، ووقوع مساكنهم في منطقة مرتفعة لا تصلها المياه.
وتساءلوا عن أسباب تعثر مركز الرعاية الصحية الأولية وعدم دخوله حيز التشغيل رغم اكتمال تشييد مبناه، متذمرين من افتقار الواحة للمدارس ما يدخلهم في رحلات يومية لنقل أبنائهم لتلقي العلم في الأحياء الأخرى مثل السامر، وغرب الخط السريع، مطالبين بإنشاء مداخل جديدة للحي بدلا من المدخل الوحيد.
وأنحى طلال المالكي وعابد الجهني باللائمة في تدهور الأوضاع في حي الواحة 5 على أمانة جدة، بإصدارها تراخيص بناء فيه، رغم عدم اكتمال مشاريع البنية التحتية، لافتا إلى أن طرقه متهالكة تفتقد للسفلتة التي تآكلت بسبب مستنقعات المياه الجوفية.
وذكرا أن من يتجول في الحي يستغرب تدهور الأوضاع فيه، رغم أن عمره لا يزيد على 6 سنوات، لافتَين إلى أن الحي لا يوجد فيه سوى مدخل وحيد، ما يربك حركة السكان، ويصعب من عملية وصولهم لمنازلهم.
وأفاد خالد الغامدي بأن سكان الواحة باتوا يعضون أصابع الندم حسرة على إنفاقهم أموالاً طائلة في تشييد مساكن في منطقة تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، واصفاً المياه الجوفية بـ«المشكلة» الأزلية في الحي، ضمن غالبية أحياء شرق جدة، مطالباً بمعالجتها وإنشاء شبكة للصرف الصحي، مبيناً أن المستنقعات الراكدة نشرت حمى الضنك في الحي.
وتذمر عبدالغني الزهراني من تكدس النفايات في الشوارع وقرب الحاويات، وتحولها إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات، لافتاً إلى أن الحي يفتقر للحدائق العامة، ما أجبر السكان على التوجه إلى الساحات التي تشكل خطراً عليهم. واستاء أحمد الغامدي من افتقار حيهم للمدارس بمختلف مراحله، ما أدخلهم في رحلات يومية لنقل أبنائهم لتلقي العلم في الأحياء البعيدة، مستغرباً وجود سكن للعمال العزاب في وسط حيهم، يتبعون إحدى الشركات.
تعثر مركز الرعاية الصحية الأولية
تساءل عابد الجهني عن أسباب تعثر مركز الرعاية الصحية الأولية في الواحة رغم اكتمال بناء مقره، مشدداً على ضرورة إدخاله حيز التشغيل، ليخدم السكان الذين يقطعون مسافات طويلة لبلوغ المراكز الصحية في الأحياء البعيدة.
وحذر الجهني من انتشار السيارات الخربة في الحي وتحولها إلى أوكار للممنوعات، مشدداً على ضرورة إزالتها في أسرع وقت.