سكان جدة للأمين: عاقبوا أنتم المقاولين.. القائمة السوداء لن تفيدنا
الأحد / 26 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاحد 03 مارس 2019 03:10
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
في وقت أعجب كثير من المواطنين بمكاشفة أمين محافظة جدة صالح التركي وطرحه للإشكاليات التي تعترض أمانة جدة، رفض عدد آخر ما طرحه بشأن القائمة السوداء التي اقترحها ليضع الأهالي في مواجهة مع المقاولين، مما اعتبروه أمرا غير فعال لن يثمر عن إيجابية، خاصة أن الأمانة عجزت عن معاقبتهم، فماذا سيفعل الأهالي تجاههم؟
ويتفق كل من عبدالله حمدي ومدين البشيري، على أن القائمة السوداء هي حل من الحلول الرادعة لهؤلاء المقاولين، لكنها يجب ألا يكون مقصدها موجها للأهالي بل للأمانة نفسها، فتمنع عنهم المشاريع لاحقا، ولا تسندها لأي من المقصرين أو غير المتجاوبين أو المقصرين.
لكن عبدالله حمدي، الذي يرى في شجاعة أمين جدة، أمرا محمودا، يعتقد أن هذه القائمة السوداء ليست ذات جدوى، وقال «ما المطلوب تجاه المقاولين، الاتصال وإزعاجهم، أم معاقبتهم، وإذا كانوا لا يتعاملون مع الأمانة وهي الجهة الرسمية فكيف يمكن أن يتعاملوا مع الأهالي».
ويعيش أهالي جدة معاناة أزلية مع تنفيذ المشاريع أو صيانتها، إذ تمتلئ الشوارع بالترقيعات والحفر التي تتسبب في خسائر فادحة لهم.
وقال أحمد السفري من سكان حي العزيزية في جدة، منذ عشرات السنوات، تغيب الطبقة الأسفلتية عن الحي ولم نعد نشاهد إلا أعمال ترقيع بسيطة ما تلبث أن تعود إلى سابق عهدها، منذ سنوات ونحن نعاني من سوء طبقة الأسفلت في المحافظة ولا أعتقد أن شيئا يمكن أن يتغير.
ويتفق معه سعود الحربي وعبدالعالي السهلي، في أن بعض الأحياء في المحافظة لم تشهد شوارعها أية طبقة أسفلت منذ سنوات، مثل أحياء البوادي والربوة والعزيزية وبني مالك وعدد من الأحياء والتي تئن من الطرقات الترابية، وهناك للأسف طرقات رئيسية في المحافظة تعاني من الحفر والبروزات فيها، حتى أن بعض الشوارع أطلق عليها الأهالي مسميات طريق الحفر أو طريق المطبات وغيرها من تلك الصفات.
ويتفق كل من عبدالله حمدي ومدين البشيري، على أن القائمة السوداء هي حل من الحلول الرادعة لهؤلاء المقاولين، لكنها يجب ألا يكون مقصدها موجها للأهالي بل للأمانة نفسها، فتمنع عنهم المشاريع لاحقا، ولا تسندها لأي من المقصرين أو غير المتجاوبين أو المقصرين.
لكن عبدالله حمدي، الذي يرى في شجاعة أمين جدة، أمرا محمودا، يعتقد أن هذه القائمة السوداء ليست ذات جدوى، وقال «ما المطلوب تجاه المقاولين، الاتصال وإزعاجهم، أم معاقبتهم، وإذا كانوا لا يتعاملون مع الأمانة وهي الجهة الرسمية فكيف يمكن أن يتعاملوا مع الأهالي».
ويعيش أهالي جدة معاناة أزلية مع تنفيذ المشاريع أو صيانتها، إذ تمتلئ الشوارع بالترقيعات والحفر التي تتسبب في خسائر فادحة لهم.
وقال أحمد السفري من سكان حي العزيزية في جدة، منذ عشرات السنوات، تغيب الطبقة الأسفلتية عن الحي ولم نعد نشاهد إلا أعمال ترقيع بسيطة ما تلبث أن تعود إلى سابق عهدها، منذ سنوات ونحن نعاني من سوء طبقة الأسفلت في المحافظة ولا أعتقد أن شيئا يمكن أن يتغير.
ويتفق معه سعود الحربي وعبدالعالي السهلي، في أن بعض الأحياء في المحافظة لم تشهد شوارعها أية طبقة أسفلت منذ سنوات، مثل أحياء البوادي والربوة والعزيزية وبني مالك وعدد من الأحياء والتي تئن من الطرقات الترابية، وهناك للأسف طرقات رئيسية في المحافظة تعاني من الحفر والبروزات فيها، حتى أن بعض الشوارع أطلق عليها الأهالي مسميات طريق الحفر أو طريق المطبات وغيرها من تلك الصفات.