في «وفاء 1».. جمعية الثقافة والفنون تكرم الأديب الجهيمان
الاثنين / 27 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاثنين 04 مارس 2019 01:03
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
كرمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مساء أمس (الأحد)، الأديب عبد الكريم الجهيمان ـ رحمه الله ـ ضمن فعالية أسبوعها التكريمي «وفاء 1» بحضور وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر الحجيلان ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عمر السيف وأسرة الجهيمان وعدد من المثقفين والأدباء والإعلاميين، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وألقى الدكتور السيف كلمة أعلن فيها عن انطلاقة سياسة الأسابيع الثقافية ضمن البرنامج الثقافي بالجمعية، مشيرا إلى أن الأسبوع الأول منه انطلق بعنوان الوفاء للاحتفال بـ 16 مثقفًا في جميع فروع المملكة، يليها أسابيع ثقافية كأسبوع «المرأة السعودية» وأسبوع التاريخ الوطني، وأسبوع آثار المملكة، وأسبوع الأدب السعودي.
وقال: إن من نعم الله على هذه البلاد أن قيض لها قيادة حكيمة تواكب العصر دون أن تتخلى عن هويتها وثقافتها، رسموا خارطة طريق نحو النهوض بالمملكة ثقافة وفكرًا واقتصادًا، مشيرا إلى أن تكريم الأديب عبد الكريم الجهيمان هو من باب الوفاء لما قدمه لوطنه ومجتمعه من ثقافة وعلم وأدب كان لها الأثر الكبير في تاريخ الثقافة السعودية.
من جانبه أوضح مدير البرنامج الثقافي الدكتور فهد بن مطلق العتيبي أن هذا التكريم يأتي ضمن توجه جمعية الثقافة والفنون نحو رد الجميل للمثقفين والفنانين السعوديين. مبينا أن الجمعية تتميز بتحركها الثقافي والفني بحجم الوطن من خلال فروعها الستة عشر، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع التكريمي سيكون سنويا.
وتخلل حفل التكريم مسرحية بعنوان «أساطير مستوحاة» من كتاب الجهيمان «الأساطير الشعبية»، وكذلك مجموعة رواة يروون بعضا من هذه الأساطير، كما قدمت 13 ورقة علمية لعدد من المثقفين والأدباء تناولت تاريخ الأديب الراحل الجهيمان.
وصاحب الحفل معرضًا للجمعية السعودية للثقافة والفنون بالتعاون الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ( جسفت) بعنوان ( من هنا.. مائة عام في حياة المكرم) استعرض من خلاله سيرة الأديب عبدالكريم الجيهمان ).
وأوضح مدير جسفت الرياض عبدالله الرشود أن المعرض الفني يضم أكثر من 70 عملاً فنيًا يحتوي مختلف الأساليب الفنية من تصوير تشكيلي وخط عربي وغيرها من مجالات الإبداعات الفنية، كما اشتمل على ثمان ورش تفاعلية من رسم مباشر وتعبيرات فنية عن مؤلفات الأديب من قصص و روايات ورسومات فنية عن الأساطير الشعبية, بالإضافة إلى مرسم للأطفال، وتلك الإبداعات الفنية هي عمل تكاملي تعبيري مع الأدب والروائية والقصة.
كما شارك مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بركن تعريفي إضافة إلى عرضٍ لأعمال الأطفال من مرضى التوحد.
وألقى الدكتور السيف كلمة أعلن فيها عن انطلاقة سياسة الأسابيع الثقافية ضمن البرنامج الثقافي بالجمعية، مشيرا إلى أن الأسبوع الأول منه انطلق بعنوان الوفاء للاحتفال بـ 16 مثقفًا في جميع فروع المملكة، يليها أسابيع ثقافية كأسبوع «المرأة السعودية» وأسبوع التاريخ الوطني، وأسبوع آثار المملكة، وأسبوع الأدب السعودي.
وقال: إن من نعم الله على هذه البلاد أن قيض لها قيادة حكيمة تواكب العصر دون أن تتخلى عن هويتها وثقافتها، رسموا خارطة طريق نحو النهوض بالمملكة ثقافة وفكرًا واقتصادًا، مشيرا إلى أن تكريم الأديب عبد الكريم الجهيمان هو من باب الوفاء لما قدمه لوطنه ومجتمعه من ثقافة وعلم وأدب كان لها الأثر الكبير في تاريخ الثقافة السعودية.
من جانبه أوضح مدير البرنامج الثقافي الدكتور فهد بن مطلق العتيبي أن هذا التكريم يأتي ضمن توجه جمعية الثقافة والفنون نحو رد الجميل للمثقفين والفنانين السعوديين. مبينا أن الجمعية تتميز بتحركها الثقافي والفني بحجم الوطن من خلال فروعها الستة عشر، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع التكريمي سيكون سنويا.
وتخلل حفل التكريم مسرحية بعنوان «أساطير مستوحاة» من كتاب الجهيمان «الأساطير الشعبية»، وكذلك مجموعة رواة يروون بعضا من هذه الأساطير، كما قدمت 13 ورقة علمية لعدد من المثقفين والأدباء تناولت تاريخ الأديب الراحل الجهيمان.
وصاحب الحفل معرضًا للجمعية السعودية للثقافة والفنون بالتعاون الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ( جسفت) بعنوان ( من هنا.. مائة عام في حياة المكرم) استعرض من خلاله سيرة الأديب عبدالكريم الجيهمان ).
وأوضح مدير جسفت الرياض عبدالله الرشود أن المعرض الفني يضم أكثر من 70 عملاً فنيًا يحتوي مختلف الأساليب الفنية من تصوير تشكيلي وخط عربي وغيرها من مجالات الإبداعات الفنية، كما اشتمل على ثمان ورش تفاعلية من رسم مباشر وتعبيرات فنية عن مؤلفات الأديب من قصص و روايات ورسومات فنية عن الأساطير الشعبية, بالإضافة إلى مرسم للأطفال، وتلك الإبداعات الفنية هي عمل تكاملي تعبيري مع الأدب والروائية والقصة.
كما شارك مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بركن تعريفي إضافة إلى عرضٍ لأعمال الأطفال من مرضى التوحد.