أخبار

هدوء بين الهند وباكستان.. وتوتر في كشمير

أحد أفراد الأمن الهندي يحرس محطة قطار في هوراه بالقرب من كولكاتا أمس. (رويترز)

رويترز (سريناجار، إسلام آباد)

في الوقت الذي خفضت فيه الهند وباكستان على ما يبدو من حدة خلافات كادت أن تسفر عن نشوب حرب أخرى بينهما، أودت حملة كبيرة على التشدد في كشمير الهندية بحياة أعداد كبيرة من أفراد الأمن والمتشددين على حد سواء.

وأعلن الجيشان الهندي والباكستاني أمس (الأحد)، أن الهدوء النسبي ساد على خط المراقبة، الذي يمثل الحدود الفعلية بين الجارتين المسلحتين نوويا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأسفر تبادل إطلاق النار خلال الأيام القليلة الماضية عن سقوط 7 قتلى من الجانب الباكستاني و4 قتلى من الجانب الهندي، لكن إطلاق سراح طيار مقاتلة هندية أسقطتها باكستان ساعد على نزع فتيل التوتر مساء (الجمعة).

وقال الوزير في كشمير الباكستانية تشودري طارق فاروق «بشكل عام، كان خط المراقبة هادئا الليلة قبل الماضية لكن لا يمكنك معرفة متى سينشط مجددا، ما زال التوتر سائدا».

ونفذت طائرات حربية هندية ضربات جوية في منطقة بالاكوت بشمال شرقي باكستان (الثلاثاء) مستهدفة ما وصفتها نيودلهي بمعسكرات متشددين. ونفت باكستان وجود مثل هذه المعسكرات كما نفى الأمر قرويون في المنطقة تحدثت رويترز معهم.

لكن باكستان ردت يوم الأربعاء بمهمة جوية لاستعراض القوة.

وقتلت قوات في كشمير الهندية اثنين من المتشددين بالرصاص أمس بعد معركة بالأسلحة استمرت 3 أيام وأسفرت أيضا عن مقتل 5 من رجال الأمن ما يرفع العدد الإجمالي للقتلى خلال الأسبوعين الماضيين إلى 25 قتيلا. وانطلقت الحملة على التشدد بعدما نفذ انتحاري من كشمير هجوما أودى بحياة 40 من أفراد الأمن الهندي يوم 14 فبراير الماضي.