«الشورى»: مطالبة «النقل» بالإسراع في تنفيذ الطرق المحورية.. اليوم
المالكي لـ«عكاظ»: فوائد عسكرية واقتصادية وتنموية لاستكمال طريق نجران - جازان
الاثنين / 27 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاثنين 04 مارس 2019 03:02
محمد مكي (الرياض) m2makki@
يصوت مجلس الشورى اليوم (الإثنين) على توصية تطالب وزارة النقل بالإسراع في تنفيذ واستكمال مسارات الطرق الإستراتيجية المحورية التي تربط المناطق الحدودية البالغة الأهمية على الصعيد الاقتصادي والتنموي، ومنها نجران وجازان وعسير وطريق رأس تنورة الجديد، وتطوير طريق الهجرة القديم بين مكة والمدينة. وتنص التوصية المقترحة على تقرير وزارة النقل أنه «على وزارة النقل الإسراع في تمويل وتنفيذ ما تبقى من مسار طريق نجران - جازان حسب المسار الموافق عليه من المقام السامي، من أجل دعم التنمية المستدامة لمنطقة نجران ودعمه للحركة المرورية والاقتصادية والتجارية والسياحية لمناطق جنوب غرب المملكة، ولأهمية الطريق في الجانب الأمني والنقل التكتيكي العسكري».
وأكد عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالمجلس الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي لـ«عكاظ» أن تنفيذ هذه المشاريع سيساهم في أمور تنموية كثيرة ستكون داعمة لتكامل المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للمملكة عامة وبين المناطق الـ 3 خصوصاً، إضافة إلى الاستفادة من مقومات مناطق أخرى، ما سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني الذي يسير وفق رؤية واضحة نحو اقتصاد صناعي وتجاري وتنموي متنوع ومتطور. وأضاف أن لجنة من مجلس الشورى درست مطالبة مجلس منطقة نجران فيما يتعلق بخدمات النقل، حيث طلب مجلس منطقة نجران اعتماد تكاليف، وتنفيذ طريق نجران - جازان بمساره (من ظهران الجنوب إلى غرب مركز وادي الحيا بتهامة عسير) لأهميته لمناطق نجران وعسير وجازان وخدمة أهالي المناطق الجنوبية، ودعمه للحركة المرورية والاقتصادية والتجارية والأمنية والسياحية، وكونه يختصر المسافة بين منطقتي نجران وجازان إلى نحو 250 كيلومترا. وبين أن الطريق سيسهل إيصال المياه المحلاة لمنطقة نجران وربط المنطقة بالسكة الحديدية والتيار الكهربائي مستقبلا، والاستفادة من ميناء جازان ومدينة جازان الاقتصادية في دعم التنمية المستدامة لمنطقة نجران، كما سيساهم في انتعاش التنمية الاجتماعية لبعض المواقع المأهولة بالسكان في المحافظات والمراكز والقرى الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي في المناطق الثلاث (نجران، وعسير، وجازان).
وقال المالكي نظراً لأهمية هذا المشروع بين منطقتي نجران وجازان في وقتنا الراهن فهو بحاجة إلى دفعة قوية من قبل مجلس الشورى ليتم دعم المشروع من خلال تمويله وتنفيذه «عاجلاً» من خلال إضافة توصية من قبل لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في تقرير وزارة النقل الحالي ليتم اعتماد تمويل المشروع في أقرب وقت ممكن للمبررات المذكورة، وذلك من أجل دعم التنمية المستدامة لمنطقة نجران ولأهمية الطريق في الجانب العسكري والأمني ودعمه للحركة المرورية والاقتصادية والتجارية والسياحية لمنطقتي نجران وجازان.
وأكد عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالمجلس الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي المالكي لـ«عكاظ» أن تنفيذ هذه المشاريع سيساهم في أمور تنموية كثيرة ستكون داعمة لتكامل المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للمملكة عامة وبين المناطق الـ 3 خصوصاً، إضافة إلى الاستفادة من مقومات مناطق أخرى، ما سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني الذي يسير وفق رؤية واضحة نحو اقتصاد صناعي وتجاري وتنموي متنوع ومتطور. وأضاف أن لجنة من مجلس الشورى درست مطالبة مجلس منطقة نجران فيما يتعلق بخدمات النقل، حيث طلب مجلس منطقة نجران اعتماد تكاليف، وتنفيذ طريق نجران - جازان بمساره (من ظهران الجنوب إلى غرب مركز وادي الحيا بتهامة عسير) لأهميته لمناطق نجران وعسير وجازان وخدمة أهالي المناطق الجنوبية، ودعمه للحركة المرورية والاقتصادية والتجارية والأمنية والسياحية، وكونه يختصر المسافة بين منطقتي نجران وجازان إلى نحو 250 كيلومترا. وبين أن الطريق سيسهل إيصال المياه المحلاة لمنطقة نجران وربط المنطقة بالسكة الحديدية والتيار الكهربائي مستقبلا، والاستفادة من ميناء جازان ومدينة جازان الاقتصادية في دعم التنمية المستدامة لمنطقة نجران، كما سيساهم في انتعاش التنمية الاجتماعية لبعض المواقع المأهولة بالسكان في المحافظات والمراكز والقرى الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي في المناطق الثلاث (نجران، وعسير، وجازان).
وقال المالكي نظراً لأهمية هذا المشروع بين منطقتي نجران وجازان في وقتنا الراهن فهو بحاجة إلى دفعة قوية من قبل مجلس الشورى ليتم دعم المشروع من خلال تمويله وتنفيذه «عاجلاً» من خلال إضافة توصية من قبل لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في تقرير وزارة النقل الحالي ليتم اعتماد تمويل المشروع في أقرب وقت ممكن للمبررات المذكورة، وذلك من أجل دعم التنمية المستدامة لمنطقة نجران ولأهمية الطريق في الجانب العسكري والأمني ودعمه للحركة المرورية والاقتصادية والتجارية والسياحية لمنطقتي نجران وجازان.