حذر الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، من المخططات الإرهابية التى تجري في الصومال حالياً والتي كان آخرها أمس الأول (السبت) باستهداف أحد الفنادق بالعاصمة مقديشو، والذي أدى إلى وفاة وإصابة العشرات، منوهاً بأن الصومال وشعبها تتعرض لمؤامرة إرهابية وتخريبية كبرى من النظام القطري.

وأوضح سلامة أن نظام الحمدين يحاول زعزعة عدد من دول القرن الأفريقي المجاور للصومال لإفساد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا العام والتي بدأت بالفعل، وتهديد أمنها القومي خاصة في دول حوض النيل، وتنفيذ مخططات لضرب الوحدة العربية واستقرار المنطقة من خلال نشر الإرهاب والتطرف بدعم الحركات الإرهابية في الصومال، وتكوين لوبيات إرهابية متطرفة، وتحويل الصومال لأفغانستان جديدة في أفريقيا، وتوزيع العناصر الإرهابية في المنطقة، وتهديد السلم والأمن الدوليين، اعتماداً على موقع الصومال الجغرافي المميز أسفل البحر الأحمر، منوهاً لـ«عكاظ» بأن الدور القطري المشبوه في الصومال ليس وليد الصدفة، لكن مقاصده تتأكد أكثر في ظل التطورات وإصرار الدوحة على استمرار عدم الاستقرار في الصومال، والدعم الواضح والكبير للحركات الإرهابية فيه.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إلى أن قطر تسعى بكل قوة الآن من خلال تعليمات نظام الملالي في طهران لمضايقة أمن مصر من جهة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، موضحاً أن تقارير عدة لوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين ومراكز ومعاهد دراسات وأبحاث كشفت أن قطر أكبر دولة تمول الجماعات المتطرفة والإرهابية في منطقة القرن الأفريقي تحت ستار العمل الإنساني.