تعرف على «التربية بالحب» كبديل عن العقاب لتعديل سلوك الأبناء
الاثنين / 27 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الاثنين 04 مارس 2019 13:40
«عكاظ» (الدمام)
أوصى الأخصائي النفسي أحمد آل سعيد بعدم اللجوء لأساليب العقاب التقليدية التي تسبب مشاكل للطفل حصرها بـ 63 مشكلة سلوكية، ونفسية. وأوضح في ورشة عمل (التربية بالحب.. بدائل العقاب) التي نظمتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لـ 80 سيدة، بأن الضرب، الحرق، الاستهزاء والسخرية، الانتقاص من الطفل، السب والشتم، والترهيب والتخويف لن تخلق طفلاً سوياً بل على العكس، سينشأ عديم الثقة بذاته، ويعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية لا حصر لها.
وأشار إلى أنه من المؤسف أن يتجاوب الأهل مع صيحات المحيطين بهم بالقسوة على الطفل لتأديبه، في حين أن الطفل بطبيعته حركي ويحب الاكتشاف، وماينبغي فعله هو إعطاءه الثقة في حال لم يؤذ أو يتسبب بالمشاكل لنفسه أو الآخرين، ومعالجة المشاكل بأساليب أكثر فاعلية.
وشرح آل سعيد مفهوم البدائل العقابية بأنها الطرق المقبولة لتعديل سلوك الأطفال بدون إيذاء جسدي أو نفسي، مبيناً أن أهم البدائل العقابية هو العلاج الملطف، بإحداث تغيير وتحويل في سلوك الطفل وجعله سلوكاً مقبولاً، لافتاً إلى أن هذا الأسلوب يتوجب لإنجاحه الالتزام بالهدوء والتريث أمام أي سلوك غير مرغوب، والتجاهل والتظاهر بالانشغال عنه، وتقبل الطفل بكل مساوئه ولا نعتبر أي سلوك لحظي مشكلة، إلا إن آذى نفسه أو أقرانه بالعبث بالنار، أو الكهرباء، أو الأدوات الحادة أو اللعب أمام السيارات، فذلك مايتطلب تحركاً سريعاً.
وأبان بأن العلاج الملطف يحتاج للصبر ثم الصبر وسوف يُلاحظ تحسنه تدريجياً بعد عدة أسابيع، كما يحتاج لعدم الاكتراث بما يقوله الآخرين لأن المربي سوف يسمع المزيد من عبارات اللوم والتجريح، وكذلك يحتاج للدعم النفسي والمعنوي كالابتسامة، والرضا، مضيفاً بأن المكافآت المادية أيضاً لها دورها في تعديل السلوك كالنجوم والوجوه المعبرة، على أن يلتزم الأهل بالوعود المتفق عليها لئلا يعود للسلوكيات السيئة.
وأشار على الأمهات باتباع جدول مراقبة السلوك اليومي، لتسجيل الملاحظات اليومية، وكذلك جدول التعزيز الايجابي، والالتزام بالتعليمات والوعود وإلا فإنها ستكون نقمة بتراجع سلوك الطفل وانتكاسه.
وأشار إلى أنه من المؤسف أن يتجاوب الأهل مع صيحات المحيطين بهم بالقسوة على الطفل لتأديبه، في حين أن الطفل بطبيعته حركي ويحب الاكتشاف، وماينبغي فعله هو إعطاءه الثقة في حال لم يؤذ أو يتسبب بالمشاكل لنفسه أو الآخرين، ومعالجة المشاكل بأساليب أكثر فاعلية.
وشرح آل سعيد مفهوم البدائل العقابية بأنها الطرق المقبولة لتعديل سلوك الأطفال بدون إيذاء جسدي أو نفسي، مبيناً أن أهم البدائل العقابية هو العلاج الملطف، بإحداث تغيير وتحويل في سلوك الطفل وجعله سلوكاً مقبولاً، لافتاً إلى أن هذا الأسلوب يتوجب لإنجاحه الالتزام بالهدوء والتريث أمام أي سلوك غير مرغوب، والتجاهل والتظاهر بالانشغال عنه، وتقبل الطفل بكل مساوئه ولا نعتبر أي سلوك لحظي مشكلة، إلا إن آذى نفسه أو أقرانه بالعبث بالنار، أو الكهرباء، أو الأدوات الحادة أو اللعب أمام السيارات، فذلك مايتطلب تحركاً سريعاً.
وأبان بأن العلاج الملطف يحتاج للصبر ثم الصبر وسوف يُلاحظ تحسنه تدريجياً بعد عدة أسابيع، كما يحتاج لعدم الاكتراث بما يقوله الآخرين لأن المربي سوف يسمع المزيد من عبارات اللوم والتجريح، وكذلك يحتاج للدعم النفسي والمعنوي كالابتسامة، والرضا، مضيفاً بأن المكافآت المادية أيضاً لها دورها في تعديل السلوك كالنجوم والوجوه المعبرة، على أن يلتزم الأهل بالوعود المتفق عليها لئلا يعود للسلوكيات السيئة.
وأشار على الأمهات باتباع جدول مراقبة السلوك اليومي، لتسجيل الملاحظات اليومية، وكذلك جدول التعزيز الايجابي، والالتزام بالتعليمات والوعود وإلا فإنها ستكون نقمة بتراجع سلوك الطفل وانتكاسه.