اقتصاد

العمر: منصة لعرض فرص الاستثمار السعودي - الأذربيجاني

محافظ هيئة الاستثمار يبحث فرص الاستثمار بين المملكة وأذربيجان. (عكاظ)

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين السعودية وأذربيجان، واتخاذ التدابير والخطوات اللازمة في هذا الاتجاه ومنها: إيجاد الآليات المناسبة لتفعيل الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين الجانبين، وتحويلها إلى برامج وخطط عمل تنفيذية وفق جداول زمنية محددة، إضافة إلى استكمال الأطر التنظيمية التي تسهم في تنمية التجارة البينية، ومنها التوقيع على اتفاقية التعاون الجمركي، وإطلاق منصة مشتركة لعرض الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المملكة وأذربيجان، والعمل على تحديثها بصفة دورية، بما يمكن قطاع الأعمال السعودي والأذربيجاني من التعرف على المجالات المتاحة للاستثمار في كلا البلدين، كذلك الإسراع في تشكيل مجلس أعمال مشترك يتولى وضع خارطة طريق متفق عليها، لدعم وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لإقامة المشروعات المشتركة ورصد أهم التحديات التي قد تواجههم ووضع الحلول المناسبة لمعالجتها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأوضح خلال انطلاق أعمال الدورة الخامسة للجنة السعودية الأذربيجانية المشتركة، أمس (الإثنين)، التي تحتضنها العاصمة الأذربيجانية «باكو»، ورأسها العمر من الجانب السعودي، ومن الجانب الأذربيجاني وزير المالية الأذربيجاني سمير شوف، بمشاركة وحضور عدد من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، أن عدد الشركات السعودية المستثمرة في أذربيجان مرشحة للزيادة على نحو واسع بالنظر إلى ما يتمتع به البلدان من مقومات اقتصادية وثروات طبيعية، وما لديهما من برامج تنموية طموحة، مشيراً إلى أن المملكة وأذربيجان خطت خطوات مهمة نحو تحقيق مزيد من النمو والتنوع الاقتصادي، إضافة إلى إقامة شراكات وتحالفات استثمارية مع دول العالم المختلفة.

وأوضح العمر أن العلاقات بين السعودية وأذربيجان تتسم بالتميز على مختلف المستويات، مؤكداً أن المملكة من أوائل الدول التي حرصت على تعزيز أواصر العلاقات مع جمهورية أذربيجان، مبيناً أن العلاقات بين البلدين تكتسب أهمية كبيرة ورسوخاً في ظل العديد من المشتركات الاقتصادية والثقافية والحضارية. وأكد العمر في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح مجلس الأعمال السعودي - الأذربيجاني، أن العلاقات بين البلدين تمثل جسوراً مهمة للتبادل الثقافي والتقارب الفكري، لاسيما روابط الدين التي جمعت المنطقة العربية وشعوب دول آسيا الوسطى في مصير مشترك.