أكد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن توجه المملكة إلى الطاقة البديلة أو المتجددة سيحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وسيحافظ على مكانة المملكة ودورها القيادي كمصدر موثوق للطاقة.

وقال خلال رعايته اليوم المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة الذي تنظمه كلية العلوم في جامعة حائل: «إن جامعة حائل تشارك في كل محفل يخدم الوطن وأبنائه، وتواجد المشاركين والباحثين في هذا المؤتمر الدولي يحقق توصيات جيّدة وما هو مأمول منه من علماء الطاقة المتجددة، وأظن أن العمل في الطاقة المتجددة والبديلة لا يخرج عن نطاقين، الأول توليد الطاقة والآخر الترشيد في استهلاك الطاقة، والمجال البحثي في هذا العلم كبير جداً».

عقب ذلك، أعلن مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم عن تأسيس قسم لهندسة الطاقة البديلة في كلية الهندسة، الذي من المتوقع أن تنتهي إجراءات تأسيسه مع بداية العام القادم، ويؤكد توجه الجامعة نحو برامج تحقق أهداف الرؤية وتخدم الاقتصاد الوطني في مجال تهيئة الموارد البشرية والدراسات والبحوث.

من جانبه، ذكر عميد كلية العلوم الدكتور حامد الشمري، أن المملكة يوجد بها موارد طبيعية هائلة في مجالات الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية, وطاقة الرياح أحد الأمثلة على هذه الموارد, وأن مقومات النجاح فيها كبيرة سواءً من ناحية المدخلات مثل السليكا والبتروكيماويات، أو من ناحية المكان الجغرافي الذي يُعد من الأفضل على مستوى العالم في مجالي الطاقة الشمسية والرياح.

وأضاف الدكتور الشمري، أن الجامعات تُعد بمراكزها البحثية وكفاءتها البشرية إحدى محركات التنمية، لذا تبنت جامعة حائل تسليط الضوء على أهم الأبحاث في مجال الطاقة الشمسية والطاقة النووية وطاقة الرياح, بالإضافة إلى تخزين الطاقة بمشاركات بحثية بلغت أكثر من 45 ورقة علمية، ونطمح بالخروج من هذا المؤتمر بتوصيات يكون لها مساهمة مهمة في دفع التنمية المحلية.