انهيار الديكتاتورية الثيوقراطية.. عرش الملالي على منحدر زلق
الأربعاء / 29 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 06 مارس 2019 02:20
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
يبدو أن نظام الملالي وصل إلى طريق مسدود، وسط المعارضة المتنامية داخل البلاد، بعد أن اتسعت دائرة القلق من تهديد عرشه، بسبب الخلافات الداخلية العامة ضد سياساته، فضلا عن العزلة الدولية، وهو ما رآه خبراء بارزون من إيران، وأعضاء برلمان المملكة المتحدة والشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في لندن أمس (الثلاثاء)، واتفقوا فيه على أن التطورات في طهران العام الماضي تثبت أن النظام لا يرى أمامه سوى استمرار الإرهاب، بزعزعة الاستقرار في المنطقة، والقمع الداخلي، كخيارين وحيدين لضمان قبضته على السلطة.
وناقش الحضور الدور المهم الذي تقوم به حركة المقاومة الإيرانية، في هذا المنعطف الحرج من تاريخ إيران، لا سيما بعد مرور عام على الاحتجاجات الشعبية.
وينتقد التقرير تجاهل الاتحاد الأوروبي الإساءة الفاضحة لحقوق الإنسان التي تحدث في إيران على أساس يومي.
واختتم ستيفنسون تصريحه قائلا: «نحن نشهد الانهيار النهائي للديكتاتورية الثيوقراطية في إيران، إنها لحظة محورية في التاريخ عندما يتعين على حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي دعم الشعب الإيراني، بدلاً من دعم الفاشية وعدم الانخداع بها».
وبدوره، قال نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة حسين عابديني: «إن نظام الملالي غارق في أزمات خطيرة داخل إيران وخارجها. في حين أن النظام على منحدر زلق نحو زواله، فإنه يحاول يائسًا لمنع الإطاحة به عن طريق قمع شنيع للاحتجاجات والمظاهرات في جميع أنحاء البلاد وزيادة المؤامرات الإرهابية، وحملة تشويه ضد حركة المعارضة الديموقراطية الرئيسية في إيران».
وناقش الحضور الدور المهم الذي تقوم به حركة المقاومة الإيرانية، في هذا المنعطف الحرج من تاريخ إيران، لا سيما بعد مرور عام على الاحتجاجات الشعبية.
وينتقد التقرير تجاهل الاتحاد الأوروبي الإساءة الفاضحة لحقوق الإنسان التي تحدث في إيران على أساس يومي.
واختتم ستيفنسون تصريحه قائلا: «نحن نشهد الانهيار النهائي للديكتاتورية الثيوقراطية في إيران، إنها لحظة محورية في التاريخ عندما يتعين على حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي دعم الشعب الإيراني، بدلاً من دعم الفاشية وعدم الانخداع بها».
وبدوره، قال نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة حسين عابديني: «إن نظام الملالي غارق في أزمات خطيرة داخل إيران وخارجها. في حين أن النظام على منحدر زلق نحو زواله، فإنه يحاول يائسًا لمنع الإطاحة به عن طريق قمع شنيع للاحتجاجات والمظاهرات في جميع أنحاء البلاد وزيادة المؤامرات الإرهابية، وحملة تشويه ضد حركة المعارضة الديموقراطية الرئيسية في إيران».