ملتقى «البيئة» يوصي بتعزيز القدرة الوقائية لـ«الصحة»
الأربعاء / 29 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 06 مارس 2019 02:30
محمد داوود (جدة) okaz_online@
افتتحت أمس (الثلاثاء) في جدة، أعمال ملتقى الصحة والبيئة، الذي تقيمه الهيئة بهدف المواءمة بين «الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة»، والإستراتيجية العربية للصحة والبيئة، برعاية الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي.
وناقش الملتقى في جلساته ملخصا عن الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة، ومواءمتها مع الإستراتيجية العربية للصحة والبيئة، وبرنامج التحول الوطني، إضافة إلى مساهمات وحدات حماية البيئة لتحقيق أهداف الإستراتيجية العربية والوطنية للصحة والبيئة.
وأوصى المشاركون بتعزيز القدرة الوقائية لوزارة الصحة من أجل تحسين إدارة عوامل المخاطر الصحية البيئية والمهنية، لتحقيق هدف الصحة العامة المتمثل في تقليل عبء المرض الذي يعزى إلى مخاطر بيئية قابلة للتعديل، وتحسين إدارة عوامل المخاطر البيئية عبر التحول إلى منظومة إدارة المخاطر، مبينين أنه من أجل ذلك تحتاج «الصحة» لتعزيز أدوارها التنظيمية والتمكينية والداعمة والمراقبة في إدارة عوامل المخاطر البيئية التي تقوم بها القطاعات داخل وخارج الوزارة، وتحديث الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة، واستخدامها مرجعا لتحديث وظائف وقدرات وهيكلة الدوائر المعنية. وقال الثقفي، في كلمة ألقاها مدير إدارة الوحدات البيئية الدكتور ناصر العمري، إن الهيئة كُلِّفت بموجب قرار مجلس الوزراء بالإشراف على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة، الهادفة للمحافظة على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث والتدهور، والحد من الملوثات، وتحسين نوعية الحياة والصحة العامة للسكان، وتحقيق التوازن الأمثل بين التنمية والبيئة.
وناقش الملتقى في جلساته ملخصا عن الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة، ومواءمتها مع الإستراتيجية العربية للصحة والبيئة، وبرنامج التحول الوطني، إضافة إلى مساهمات وحدات حماية البيئة لتحقيق أهداف الإستراتيجية العربية والوطنية للصحة والبيئة.
وأوصى المشاركون بتعزيز القدرة الوقائية لوزارة الصحة من أجل تحسين إدارة عوامل المخاطر الصحية البيئية والمهنية، لتحقيق هدف الصحة العامة المتمثل في تقليل عبء المرض الذي يعزى إلى مخاطر بيئية قابلة للتعديل، وتحسين إدارة عوامل المخاطر البيئية عبر التحول إلى منظومة إدارة المخاطر، مبينين أنه من أجل ذلك تحتاج «الصحة» لتعزيز أدوارها التنظيمية والتمكينية والداعمة والمراقبة في إدارة عوامل المخاطر البيئية التي تقوم بها القطاعات داخل وخارج الوزارة، وتحديث الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة، واستخدامها مرجعا لتحديث وظائف وقدرات وهيكلة الدوائر المعنية. وقال الثقفي، في كلمة ألقاها مدير إدارة الوحدات البيئية الدكتور ناصر العمري، إن الهيئة كُلِّفت بموجب قرار مجلس الوزراء بالإشراف على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصحة والبيئة، الهادفة للمحافظة على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث والتدهور، والحد من الملوثات، وتحسين نوعية الحياة والصحة العامة للسكان، وتحقيق التوازن الأمثل بين التنمية والبيئة.