فرنسا وهولندا تصفعان دبلوماسيي إيران
أزمات الملالي تتسع..
الأربعاء / 29 / جمادى الآخرة / 1440 هـ الأربعاء 06 مارس 2019 02:35
أ ف ب (طهران)
على خلفية الأزمة المتفاقمة بين طهران وباريس، دعت صحيفة إيرانية متشددة أمس (الثلاثاء) إلى طرد دبلوماسيين فرنسيين في طهران، ردا على خطوة مماثلة اتخذتها باريس. وعنونت صحيفة «كيهان» على صفحتها الأولى «إيران.. طرد دبلوماسيين هولنديين اثنين، وحان الوقت الآن للرد على فرنسا، لافتة إلى أن دبلوماسيا إيرانيا في باريس طرد في الخريف. وأعلنت طهران أمس الأول طرد دبلوماسيين هولنديين اثنين، ردا على تدبير مماثل استهدف في يونيو 2018 دبلوماسيين إيرانيين كانا في لاهاي. وكتبت الصحيفة في مقال يحمل توقيع قسمها السياسي «ننتظر من وزارة الخارجية بعد قرارها المتأخر لكنه يستحق الإشادة طرد الدبلوماسيين الهولنديين، أن ترد بمبدأ المعاملة بالمثل، على فرنسا التي اتهمت موظفنا الدبلوماسي وأبعدته من أرضها».
وكانت الصحيفة ذكرت في منتصف أكتوبر، أن دبلوماسيا إيرانيا أبعد من فرنسا قبل «بضعة أسابيع»، ولم تؤكد باريس أو طهران رسميا هذه المعلومات أو تنفيها. يذكر أن «كيهان» ناطقة باسم الجناح المتشدد في النظام السياسي، وقد عين مديرها ورئيس تحريرها حسين شريعة مداري في منصبه بقرار من المرشد علي خامنئي في 1993. وتشهد العلاقات الفرنسية الإيرانية توترا شديدا منذ صيف 2018. ولم يعد يمثل البلدين سفراء في كل من باريس وطهران منذ أكثر من ستة أشهر.
وفي أواخر يونيو، أحبطت محاولة اعتداء بمتفجرات على تجمع في باريس لمجموعة من مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. واتهمت فرنسا وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لهذه المؤامرة. واتهم دبلوماسي إيراني في النمسا بالتواطؤ، وتم تسليمه في أكتوبر إلى بلجيكا التي تحقق في هذه القضية.
وكانت الصحيفة ذكرت في منتصف أكتوبر، أن دبلوماسيا إيرانيا أبعد من فرنسا قبل «بضعة أسابيع»، ولم تؤكد باريس أو طهران رسميا هذه المعلومات أو تنفيها. يذكر أن «كيهان» ناطقة باسم الجناح المتشدد في النظام السياسي، وقد عين مديرها ورئيس تحريرها حسين شريعة مداري في منصبه بقرار من المرشد علي خامنئي في 1993. وتشهد العلاقات الفرنسية الإيرانية توترا شديدا منذ صيف 2018. ولم يعد يمثل البلدين سفراء في كل من باريس وطهران منذ أكثر من ستة أشهر.
وفي أواخر يونيو، أحبطت محاولة اعتداء بمتفجرات على تجمع في باريس لمجموعة من مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. واتهمت فرنسا وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لهذه المؤامرة. واتهم دبلوماسي إيراني في النمسا بالتواطؤ، وتم تسليمه في أكتوبر إلى بلجيكا التي تحقق في هذه القضية.