أكد الدكتور ناصر الدوسري مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، أن الوزارة تشارك للمرة الثالثة على التوالي بفريق طبي متكامل يخدم زاور ومنسوبي المهرجان، وقال: «أسعدني ما شاهدته اليوم من تطور كبير عن النسختين الماضيتين، وهو شيء يرفع الرأس ويدعو للفخر بعد أن تميزت هذه النخسة بمشاركات أوسع على النطاق الخليجي والعربي، بالإضافة لامتداد هذه النسخة لشهر ونصف عكس النسخ السابقة».

وأوضح الدكتور الدوسري أن المقر الطبي الخاص بالوزارة يقدم جميع الخدمات الثلاث المتمثلة في التوعوية والوقائية والعلاجية، وشاركنا بأكثر من 190 كادرًا صحيًّا متنوعًا من أطباء وتمريض ومختبرات وأشعة ونقل إسعافي، بالإضافة لتشغيل مركزي الرمحية ورماح لمدة 24 ساعة بعد أن تم تعزيزهما بالقوى العاملة التي تتناوب لخدمة زوار المهرجان، وكذلك تعزيزها بالمستلزمات العلاجية والوقائية، بالإضافة لتطوير طوارئ مستشفى رماح لاستقبال الأعداد المتوقعة للمشاركين والحاضرين لمقر المهرجان، وما بذل أيضاً هو تعزيز للخدمات الصحية لمحافظة رماح.

وأشار الدكتور الدوسري إلى أن فيروس كورونا أو غيره من الأمراض موجود في كثير من دول العالم، ولكن عملت الوزارة مع هيئة الدواء والغذاء ووزارة الزراعة باجتماعات تحضيرية قبل انطلاق المهرجان، حملت وضع خطة ـ ولله الحمد ـ نجحت وهذا بدعم قيادتنا الرشيدة وقادتنا في المنطقة وفي الوزارة؛ لذلك تم عمل خطة لاحتمالية ظهور أي حالات بدأناها بعملية التوعية وتكثيفها لدى الملاك والرعاة لأنه جانب مهم ومانع لأي عدوى، وبالتالي أصبح المالك والراعي هو طبيب الموقع والحمد لله لم تسجل أي حالة في مزاين الإبل، وندعو الزوار للاستمتاع بالمهرجان والفعاليات دون أي تخوف.

يشار إلى أن وفد طبي من الشؤون الصحية بالرياض زار المقر الطبي الخاص بالوزارة، بالإضافة لعدد من فعاليات المهرجان المصاحبة.