اعترفت طهران بوجود خلافات عميقة بينها وبين الحانب الروسي، بعد ظهور التباينات في المواقف حيال الوضع في سورية بعد ثمانية أعوام من الحرب الضارية.

وقال المساعد الخاص للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، إن هناك خلافا بين إيران وروسيا في سورية حول الملف الإسرائيلي، مضيفاً في مقابلة له نقلتها وكالة «فارس»: «لم تكن روسيا حول موضوع إسرائيل إلى جانب إيران، حتى نعتبر تصريحات السيد سيرغي ريابكوف اليوم أمرًا جديدًا». وجاءت تصريحات أنصاري رداً على نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قبل أسابيع، والتي قال فيها إن روسيا حريصة على أمن إسرائيل وتعتبره أهمية قصوى بالنسبة لها.

من جهة ثانية، تشهد جبهات ريف حماة الغربي اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، وسط قصف جوي وصاروخي متواصل على المنطقة معزولة السلاح. وأفاد ناشطون في حماة، بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جرت بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محور السرمانية بريف حماة الغربي، مؤكدين أن قوات الأسد تواصل قصفها الصاروخي والمدفعي على مناطق المعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

جاء ذلك بعد يومين من هجوم نفذته فصائل المعارضة السورية المسلحة على قوات الأسد حيث سقط أكثر من 30 قتيلا من قوات النظام، ويرى مراقبون أن الأوضاع في حماة قابلة للانفجار والتأزم في أية لحظة في ظل هشاشة الاتفاق الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران حول خفض التصعيد.