أكد رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو أن الحظر الذي فرضته الحكومة البريطانية على أجنحة حزب الله اللبناني سياسيا وعسكريا سيشل حركة الحزب المالية وأذرعه في بريطانيا.

وقال برمو البرلماني السابق في سورية في اتصال هاتفي بـ«عكاظ» إن هذا الإجراء سيدفع دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات مماثلة في ظل وحدة التنسيق الأمني المشترك بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد اتخذوا قرارا في العام 2013، بتصنيف الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب، وإدراجه على اللائحة السوداء واليوم سيكون الحظر السياسي بمثابة خنق هذا التنظيم وأذرعه في العالم.

وأوضح برمو أن عمليات غسل الأموال وتجارة المخدرات وكذلك تجارة السلاح باتت المصدر الحيوي لحزب الله ومصدرا من مصادر الإرهاب، خصوصا وأن الحزب يقوم بغسل أمواله في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية، لذا فإن الوقت مناسب الآن للقضاء على منابع تمويل هذه السرطان.

وأكد أن مواجهة إيران وحزب الله في المنطقة تتطلب موقفا عربيا حازما حيال دور هذا الحزب التخريبي في اليمن وسورية والعراق، مؤكدا أن سورية تعتبر أخطر ساحات نشاط الحزب وبالتالي لا بد من تحجيم وكبح دوره في سورية تزامنا مع الضغط الدولي على إيران وأذرعها.