الويمني لـ«عكاظ»: البدر قاد ثورة الشعر الحقيقي
أؤيد التكسب بالقصائد.. والمسابقات الشعرية بلا معايير
الجمعة / 01 / رجب / 1440 هـ الجمعة 08 مارس 2019 02:22
«عكاظ» (أبها) Okaz_online@
قال الشاعر أحمد الويمني أن القصيدة الشعبية مرت بالعديد من المراحل، مبيناً في حديثه لـ«عكاظ» أن ثورة الشعر الشعبي بدأت على يد الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، وكان الشعر قبل تلك الثورة لا يعدو كونه قصصياً أو إخباريا في قالب شعري، لكنه بعد البدر تغير وانتقل إلى مرحلة أخرى، ثم بدأ الشعراء ينهلون من تلك المدرسة، فظهر لنا في التسعينات، شعراء كبار ومثقفون، منهم فهد عافت ونايف صقر ومساعد الرشيدي وسليمان المانع وغيرهم من الشعراء المميزين. ولم يخفِ الويمني إعجابه بفهد عافت وقال إنه «شاعر نخبوي عظيم»، غير أن تجربة عافت في كتابة أوبريت الجنادرية الأخير لم تكن بحجم شاعريته المعروفة، وقال: «أعتقد أنه لم يهيئ نفسه جيداً لكتابة الأوبريت».
وأشار الويمني إلى اهتمامه بقراءة الرواية وكتب الفلسفة والشعر الفصيح، وقال: «أقرأ لدرويش ونزار ونازك الملائكة والجواهري وتميم البرغوثي، وأحب وأعشق محمد الثبيتي هذا العملاق الذي أتمنى أن تدرس نصوصه في مدارسنا فهو يساعد على تنمية العقل واتساع التفكير».
وحول مسابقات الشعر، أوضح الويمني أنها أصبحت بلا معايير، معتبراً مشاركته في شاعر المليون جيدة، إذ تعرف في المسابقة على أصدقاء جميلين وشعراء مبدعين، كما وصف نفسه في مسابقة شيخة القصيد بالمختلف، وقال خرجت من المراحل النهائية بالتصويت.
وعن جدوى الشعر في توفير دخل مجزٍ للشاعر، أوضح الويمني أنه يؤيد التكسب بالشعر ولا يؤيد المتاجرة به، مضيفاً أن «ثقافة المجتمع الجنوبي تجاه الشعراء مصابة بالشلل».
وحول بداياته في نظم الشعر، قال الويمني إنه بدأ في سن مبكرة، وقال عن تلك المرحلة أنها حالة تشبه الربكة التي تشارك الفرحة، وحول قدرته على الموافقة بين شعر النظم والمحاورة في آنٍ واحدٍ قال: «هناك شعراء محاورة تفوقوا في كتابة القصيدة على شعراء النظم، وعلى العكس هناك شعراء كتبوا القصيدة ولا يستطيعون دخول ميدان المحاورة، وأشاد الويمني بلون الدمة الذي يعد أحد الموروثات الأصيلة في تراثنا العريق، وعن الاعتبارات التي يضعها في اعتباره عند ممارسة هذا الفن، أوضح الويمني أن الجمهور هو أبرز الاهتمامات.
وأوضح الويمني أن في بعض الحفلات يحضر عدد كبير من شعراء الدمة قد يتجاوز العشرة، واصفا ذلك بالفوضى وقال: "للأسف لم نصل للطريقة المثلى في التنظيم، وهذه ثقافة مجتمعية تحتاج لمزيد من المراجعة".
وحول التشابه والاختلاف بين شعر العرضة الجنوبية والدمة قال الويمني: العرضة تتميز بالشقر (الجناس التام)، مبيناً أن الشقر له سلبيات وإيجابيات فمن السلبيات الخروج عن المعنى من أجل الشقر، لكن في الدمة الشقر ليس إلزامياً فيجد الشاعر مساحة للالتزام بالمعنى.
وأشار الويمني إلى أنه يهتم بالاطلاع على نتاج الشعراء قديماً وحديثاً، مبيناً أن ذلك عاد عليه بكسب الخبرة، فضلاً عن تطوير أدواته الشعرية، وقال إن تجربة جيل التسعينات يستفيد منها أي شاعر من الجيل الحالي أو الأجيال القادمة.
وأشار الويمني إلى اهتمامه بقراءة الرواية وكتب الفلسفة والشعر الفصيح، وقال: «أقرأ لدرويش ونزار ونازك الملائكة والجواهري وتميم البرغوثي، وأحب وأعشق محمد الثبيتي هذا العملاق الذي أتمنى أن تدرس نصوصه في مدارسنا فهو يساعد على تنمية العقل واتساع التفكير».
وحول مسابقات الشعر، أوضح الويمني أنها أصبحت بلا معايير، معتبراً مشاركته في شاعر المليون جيدة، إذ تعرف في المسابقة على أصدقاء جميلين وشعراء مبدعين، كما وصف نفسه في مسابقة شيخة القصيد بالمختلف، وقال خرجت من المراحل النهائية بالتصويت.
وعن جدوى الشعر في توفير دخل مجزٍ للشاعر، أوضح الويمني أنه يؤيد التكسب بالشعر ولا يؤيد المتاجرة به، مضيفاً أن «ثقافة المجتمع الجنوبي تجاه الشعراء مصابة بالشلل».
وحول بداياته في نظم الشعر، قال الويمني إنه بدأ في سن مبكرة، وقال عن تلك المرحلة أنها حالة تشبه الربكة التي تشارك الفرحة، وحول قدرته على الموافقة بين شعر النظم والمحاورة في آنٍ واحدٍ قال: «هناك شعراء محاورة تفوقوا في كتابة القصيدة على شعراء النظم، وعلى العكس هناك شعراء كتبوا القصيدة ولا يستطيعون دخول ميدان المحاورة، وأشاد الويمني بلون الدمة الذي يعد أحد الموروثات الأصيلة في تراثنا العريق، وعن الاعتبارات التي يضعها في اعتباره عند ممارسة هذا الفن، أوضح الويمني أن الجمهور هو أبرز الاهتمامات.
وأوضح الويمني أن في بعض الحفلات يحضر عدد كبير من شعراء الدمة قد يتجاوز العشرة، واصفا ذلك بالفوضى وقال: "للأسف لم نصل للطريقة المثلى في التنظيم، وهذه ثقافة مجتمعية تحتاج لمزيد من المراجعة".
وحول التشابه والاختلاف بين شعر العرضة الجنوبية والدمة قال الويمني: العرضة تتميز بالشقر (الجناس التام)، مبيناً أن الشقر له سلبيات وإيجابيات فمن السلبيات الخروج عن المعنى من أجل الشقر، لكن في الدمة الشقر ليس إلزامياً فيجد الشاعر مساحة للالتزام بالمعنى.
وأشار الويمني إلى أنه يهتم بالاطلاع على نتاج الشعراء قديماً وحديثاً، مبيناً أن ذلك عاد عليه بكسب الخبرة، فضلاً عن تطوير أدواته الشعرية، وقال إن تجربة جيل التسعينات يستفيد منها أي شاعر من الجيل الحالي أو الأجيال القادمة.