أخبار

الليرة تتهاوى.. ومستشار أردوغان لإرهابيين مصريين: لن ترحّلوا

Turkey's President Recep Tayyip Erdogan reacts after attending the funeral of a victim of the coup attempt in Istanbul on July 17, 2016. Turkish President Recep Tayyip Erdogan vowed today to purge the "virus" within state bodies, during a speech at the funeral of victims killed during the coup bid he blames on his enemy Fethullah Gulen. / AFP PHOTO / BULENT KILIC

رويترز، أ ف ب (أنقرة)

كشفت معلومات موثقة، أن مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي اجتمع قبل أيام عدة مع مصريين أعضاء بجماعة «الإخوان». وشارك في الاجتماع قيادات من الجناح العسكري للجماعة متورطون في تنفيذ محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس أبابا، وعلى رأسهم إسلام الغمري أحد أعضاء الخلية. وبحسب ما أورد موقع «العربية.نت» أمس (الجمعة)، فإن هؤلاء الشباب نقلوا لأقطاي تخوفهم من تكرار ما حدث مع آخرين تم ترحيلهم أخيرا إلى مصر، بسبب انشقاق بعضهم عن «الإخوان» وعدم رضا قيادات الجماعة عنهم، وانضمام البعض منهم إلى تنظيمات متطرفة مثل إسلام الغمري وأحمد المغير. وقد طمأنهم مستشار أردوغان، وأكد لهم أنه لن يتم ترحيل أي منهم، معتبرا أن واقعة تسليم الشاب الإخواني المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام للقاهرة كانت خطأ غير مقصود ولن يتكرر. يذكر أن العناصر الذين اجتمع معهم أقطاي مدانون في قضايا اغتيالات وعنف وتخريب وإرهاب في مصر، وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام والسجن، وعلى رأسهم إسلام الغمري أحد قيادات الجناح العسكري للجماعة الإسلامية.

في غضون ذلك، تكشف المعلومات حول الوضع الاقتصادي التركي أنه يسير من سيئ إلى أسوأ، فقد هبطت الليرة التركية أمس (الجمعة) مواصلة تراجعها بفعل مخاوف بشأن تدهور محتمل في العلاقات التركية الأمريكية، بسبب اتجاه أنقرة نحو شراء أنظمة الدفاع الصاروخي إس-400 من موسكو. وانخفضت الليرة التركية إلى 5.4780 ليرة للدولار بحلول الساعة (0718 بتوقيت غرينتش)، مقارنة مع 5.4583 ليرة للدولار أمس الأول.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأربعاء الماضي أن بلاده لن تتراجع أبدا عن اتفاقها لشراء أنظمة إس-400 من روسيا، مضيفا أنها قد تبحث أنظمة إس-500 في وقت لاحق أيضا. وأفادت وكالة «بلومبيرغ» بأنه مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في تركيا نهاية شهر مارس الجاري، فإن آخر ما يريده أردوغان هو أزمة سياسية جديدة من شأنها أن تؤدي إلى انهيار الأسواق، وتدفع الناخبين للتصويت ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم. وتساءلت في تقرير نشرته قبل يومين: لماذا صمت أردوغان على تجريد أمريكا لمصدرين أتراك من امتيازاتهم؟ وحذرت من أن تركيا لا تزال معرّضة للهزات السياسية والاقتصادية بشكل كبير.