هجوم كابول: 11 قتيلاً و95 جريحاً
السبت / 02 / رجب / 1440 هـ السبت 09 مارس 2019 04:21
رويتر، أ ف ب (كابول)
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس (الجمعة)، أن عدد ضحايا الهجوم على تجمع في كابول ارتفع إلى 11 قتيلا.
وأطلق متشددون قذائف مورتر أمس الأول على تجمع لإحياء ذكرى وفاة أحد زعماء أقلية الهزارة. وحضر التجمع مئات بينهم مسؤولون حكوميون كبار منهم الرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله وما لا يقل عن 3 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في يوليو. وقال المتحدث باسم الداخلية نصرت رحيمي، إن 95 شخصا أصيبوا فيما وصفه مسؤولون في بادئ الأمر بأنه هجوم صاروخي. واتهم طالبان بأنها خططت للهجوم، لكن «داعش» أعلن مسؤوليته عنه. ونفت طالبان أمس أن تكون بحثت مع واشنطن مسألة وقف إطلاق النار في أفغانستان والحوار مع حكومة كابول خلال المفاوضات الجارية في الدوحة مع ممثلين أمريكيين خلافا لتأكيدات واشنطن. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، إنه خلافا للجوانب الخارجية للنزاع وهي «انسحاب كل قوات الاحتلال من أفغانستان ومنع أن تستخدم أفغانستان للإساءة لجهات أخرى»، فإن «المسائل الأخرى التي لها جوانب داخلية وغير مرتبطة بالولايات المتحدة لم تكن موضع بحث». وأضاف أن المحادثات الحالية تهدف إلى «تحديد تفاصيل مسألتين تم التوصل إلى اتفاق حولهما في آخر جولة محادثات في يناير» وهما سحب جنود أمريكيين ووعد طالبان بأن أفغانستان لن تستخدم قاعدة إرهابية لشن هجمات في الخارج.
وأطلق متشددون قذائف مورتر أمس الأول على تجمع لإحياء ذكرى وفاة أحد زعماء أقلية الهزارة. وحضر التجمع مئات بينهم مسؤولون حكوميون كبار منهم الرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله وما لا يقل عن 3 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في يوليو. وقال المتحدث باسم الداخلية نصرت رحيمي، إن 95 شخصا أصيبوا فيما وصفه مسؤولون في بادئ الأمر بأنه هجوم صاروخي. واتهم طالبان بأنها خططت للهجوم، لكن «داعش» أعلن مسؤوليته عنه. ونفت طالبان أمس أن تكون بحثت مع واشنطن مسألة وقف إطلاق النار في أفغانستان والحوار مع حكومة كابول خلال المفاوضات الجارية في الدوحة مع ممثلين أمريكيين خلافا لتأكيدات واشنطن. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، إنه خلافا للجوانب الخارجية للنزاع وهي «انسحاب كل قوات الاحتلال من أفغانستان ومنع أن تستخدم أفغانستان للإساءة لجهات أخرى»، فإن «المسائل الأخرى التي لها جوانب داخلية وغير مرتبطة بالولايات المتحدة لم تكن موضع بحث». وأضاف أن المحادثات الحالية تهدف إلى «تحديد تفاصيل مسألتين تم التوصل إلى اتفاق حولهما في آخر جولة محادثات في يناير» وهما سحب جنود أمريكيين ووعد طالبان بأن أفغانستان لن تستخدم قاعدة إرهابية لشن هجمات في الخارج.