الهجرة إلى المجهول!
السبت / 02 / رجب / 1440 هـ السبت 09 مارس 2019 04:34
منى جاسم المحيبس 22mo0ona@
هل صحيح أنّ الهجرة غير الشرعية -للفتيات- الطريق الأمثل للبحث عن الأمن والراحة؟ في كثير من الأحيان يكون الإنسان مُستعداً للركضِ في مضمار ما يعتقد أنّه السبيل لحياة أفضل، وفيه قد تكون فرص النجاح أكبر؛ لكنه في هذه الأثناء قد يخلط بين ما يظنّه، وما هو واقع الحال، فما يراه حينها يكون مقروناً بالمبالغة، والخيال... بينما الواقع يتطلب أموراً كثيرةً... منها:
حاجة الدولة التي يتم الهجرة إليها من تضحيات كثيرة وعديدة، وعمل جاد مستمر يهيمن على كل ذرة عصبية في كِيانه وإذا ما تأملنا في الأسباب المؤدية لهجرة الفتيات في الآونة الأخيرة؛ فإننا نجد أن أكثر المبررات، وأخطرها هو ما اقترن بمبرر التعنيف؛ من زجر وهجر وتوبيخ، وهنا من يرى الظلم الاجتماعي ومصادرة الحقوق الشرعية في اختيار شريك الحياة أو الإرغام والإكراه على زوج غير مقبول، والتسلط غير المشروع من قبل الأهل بفرض الرأي وعدم تقبل الرأي الآخر ومناقشته بل نبذه بالقمع. لذا يجب على المجتمع والجهات المعنية أن تقفَ وقفةً جادةً للبحث عن الحلول المناسبة لهذا المبرر الخطير، فالولي السليط بات لزاماً عليه أنْ يعي أنّ السلطةَ التأديبيةَ مضبوطةٌ بحدودٍ لا يتجاوزها ومتى ما حاد عنها وتجاوزها كان مساءلاً قانوناً باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وليعلمَ أنّ لِكلِّ فتاةٍ حقاً يكفلُه النظام، وعلى الجهات المعنية توظيف الدور الفعلي الجاد للنظام قانوناً حين استقبال شكاوى العنف الأسري أو العلم به، والتحرك سريعاً لكفّ الأذى واتخاذ ما يلزم، ولا يكتفى بتعهد مكتوب ينتهى بعد تمزيقه في حاوية المهملات.
إنّ هذه الظروف وغيرها قد تقود إلى المخاطرة بالنفس، والمضي نحو مستقبل غامض مجهول العاقبة.
وعلى المختص التربوي أن يمتاز بالفكر السليم والرؤية الواضحة للأشياء، وعليه تمرير أهم الأفكار التي يحتاج إليها المربي للعمل بها؛ وهي غرس المفاهيم الأساسية في توفير الأمن من حماية، والشعور بالأمان، والطمأنينة، واحترام الرغبات، والأفكار، وإقرار الصحيح منها، وحوارهم في ما لا يصح منها، ومنحهم الفسحة لإثبات الذات؛ ذلك لاحتواء الأبناء تحت مظلة الأسرة الآمنة المُطْمَئِنّة.
حاجة الدولة التي يتم الهجرة إليها من تضحيات كثيرة وعديدة، وعمل جاد مستمر يهيمن على كل ذرة عصبية في كِيانه وإذا ما تأملنا في الأسباب المؤدية لهجرة الفتيات في الآونة الأخيرة؛ فإننا نجد أن أكثر المبررات، وأخطرها هو ما اقترن بمبرر التعنيف؛ من زجر وهجر وتوبيخ، وهنا من يرى الظلم الاجتماعي ومصادرة الحقوق الشرعية في اختيار شريك الحياة أو الإرغام والإكراه على زوج غير مقبول، والتسلط غير المشروع من قبل الأهل بفرض الرأي وعدم تقبل الرأي الآخر ومناقشته بل نبذه بالقمع. لذا يجب على المجتمع والجهات المعنية أن تقفَ وقفةً جادةً للبحث عن الحلول المناسبة لهذا المبرر الخطير، فالولي السليط بات لزاماً عليه أنْ يعي أنّ السلطةَ التأديبيةَ مضبوطةٌ بحدودٍ لا يتجاوزها ومتى ما حاد عنها وتجاوزها كان مساءلاً قانوناً باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وليعلمَ أنّ لِكلِّ فتاةٍ حقاً يكفلُه النظام، وعلى الجهات المعنية توظيف الدور الفعلي الجاد للنظام قانوناً حين استقبال شكاوى العنف الأسري أو العلم به، والتحرك سريعاً لكفّ الأذى واتخاذ ما يلزم، ولا يكتفى بتعهد مكتوب ينتهى بعد تمزيقه في حاوية المهملات.
إنّ هذه الظروف وغيرها قد تقود إلى المخاطرة بالنفس، والمضي نحو مستقبل غامض مجهول العاقبة.
وعلى المختص التربوي أن يمتاز بالفكر السليم والرؤية الواضحة للأشياء، وعليه تمرير أهم الأفكار التي يحتاج إليها المربي للعمل بها؛ وهي غرس المفاهيم الأساسية في توفير الأمن من حماية، والشعور بالأمان، والطمأنينة، واحترام الرغبات، والأفكار، وإقرار الصحيح منها، وحوارهم في ما لا يصح منها، ومنحهم الفسحة لإثبات الذات؛ ذلك لاحتواء الأبناء تحت مظلة الأسرة الآمنة المُطْمَئِنّة.