سيف الدين أوشر لـ عكاظ : بريطانيا دعمت رؤية 2030 بشكل كامل منذ إطلاقها
أكبر وفد تجاري بريطاني في جدة غداً
السبت / 02 / رجب / 1440 هـ السبت 09 مارس 2019 04:59
حسن باسويد (جدة)baswaid@
يصل إلى المملكة غداً (الأحد)، وفد يمثل أكبر 25 شركة بريطانية في جولة تستمر 5 أيام تبدأ من جدة والرياض ثم الخبر، وأوضح القنصل العام البريطاني سيف الدين أوشر لـ«عكاظ» أنه لأول مرة يأتي هذا العدد من الشركات البريطانية إلى المملكة في خطوة تعتبر نقلة نوعية في التعاون التجاري بين المملكة وبريطانيا، وجزء من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وأضاف بأن بريطانيا دعمت بشكل كامل رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها، وتم خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمملكة المتحدة انعقاد مجلس الشراكة الإستراتيجي بين البلدين.
وبين أوشر أن من بين تلك الشركات أسماء بريطانية عالمية رائدة في صناعة الترفيه والإبداع؛ مثل شركة «ميرلين»، و«لايت سيناماس»، «بينوي» و «اكستريم سبورتس». وتلك الشركات متخصصة في مجالات الترفيه، والخدمات الإبداعية، والثقافية والرياضية والتصاميم الهندسية والتي أتت للبحث عن الشراكة المناسبة والفرص المتاحة للعمل في السعودية.
وأفصح القنصل عن أن هناك اجتماعات ستجرى بين ممثلي تلك الشركات ورجال الأعمال السعوديين في جدة والرياض والخبر للاضطلاع على فرص الاستثمارات المتاحة واختيار العروض المناسبة. كاشفاً عن أن هناك اجتماعات خاصة ستبرم مع شركات بريطانية وعدد من المسؤولين عن مشروع القدية لمناقشة عدد من المشاريع الترفيهية المناسبة للمنطقة من ناحية الطقس والتضاريس.
وعن مجال المنافسة بين الشركات البريطانية ونظرائها من الشركات العالمية التي لها نفس المجال، قال القنصل البريطاني «بالطبع أن الشركات البريطانية رائدة عالمياً في المجالات الترفيهية والإبداعية، وأعطيك مثالاً على ذلك فإن دخل قطاع الترفيه في بريطانيا يقدر بأكثر من 100 مليار جنية إسترليني يصب في اقتصادنا ويعمل فيه أكثر من مليوني موظف.
ولفت إلى أن هذه الشركات هي الأفضل على المستوى البريطاني والدولي، وقال «لهذا السبب نحن نعلم بأن السعودية تبحث عن أفضل شراكة عالمياً ونحن بهذا الصدد نعلم ما تحتاجه السعودية تماماً من هذا القطاع وما نستطيع أن نقدم لها».
وأشار إلى أن مستقبل السعودية في المجالات الاستثمارية المختلفة مثير جداً، إذ لمسنا الإقبال الكبير من السعوديين على قطاع الترفيه في المملكة عند افتتاح أول قاعات العرض السينمائي في جدة وقبلها في الرياض، وأيضاً الحفلات الموسيقية العالمية في منطقة العلا، وهناك طلبات هائلة على الترفيه وذلك سوف يثير الشركات العالمية للاستثمار أكثر في المملكة لتلبية الطلبات ولكن يجب أن تكون هناك النوعية الجيدة من الترفيه، ولذلك تلك الشركات أتت إلى هنا لتكون الاختيار المناسب لأن هناك العديد من الشركات في العالم تقدم نفس الخدمات ولكن نحن نعلم بأن السعودية تريد أفضل ما يمكن إنجازه لتكون الأفضل بين مثيلاتها في الدول الخليجية والمجاورة. وعن توقعه للسياحة من الدول الغربية وخاصة بريطانيا بعد تسهيل عملية استخراج التأشيرات السياحية عبر الموقع الإلكتروني، قال: معظم المواطنين من المسلمين يأتون عادة إلى المملكة لأداء الفرائض الدينية كالحج والعمرة بأعداد تصل إلى أكثر من 125 ألف بريطاني سنوياً بالإضافة إلى رجال الأعمال ولكن إذا استمرت المملكة في تطوير نظام التأشيرة وشجعت على فتح المجال للسياح بالقدوم إليها، وكمثال على ذلك السماح للبريطانيين الذين يأتون لأداء العمرة بزيارة المناطق السياحية هنا والاستمتاع بالمرافق الترفيهية فهذا سيجعل الطلبات كبيرة عليه. وأشار القنصل البريطاني إلى أن مجال الترفيه في المملكة يشهد نقلة نوعية مدهشة، مدللاً على المناسبات الرياضية العالمية التي أقيمت مؤخراً كاستضافة مباريات عالمية تضم منتخبات مثل البرازيل والأرجنتين وجولات المصارعة التي شارك فيها أشهر الأسماء العالمية وإقامة مباراة البطولة العالمية في الملاكمة والسوبر الإيطالي بين فريقي (جوفنتوس) و(إي سي ميلانو)، إضافة إلى استقطاب عدد من كبار الموسيقيين والمطربين العالميين والعرب لإقامة حفلات في منطقة العلا وجدة والرياض. وقد أذهلني فعلاً الحضور اللافت من قبل المواطنين والمقيمين لتلك الفعاليات.
وألمح إلى أن هناك اقتراحات لدراسة إمكانية إقامة مباريات تضم فرقا بريطانية عريقة في المملكة.
وأضاف بأن بريطانيا دعمت بشكل كامل رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها، وتم خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمملكة المتحدة انعقاد مجلس الشراكة الإستراتيجي بين البلدين.
وبين أوشر أن من بين تلك الشركات أسماء بريطانية عالمية رائدة في صناعة الترفيه والإبداع؛ مثل شركة «ميرلين»، و«لايت سيناماس»، «بينوي» و «اكستريم سبورتس». وتلك الشركات متخصصة في مجالات الترفيه، والخدمات الإبداعية، والثقافية والرياضية والتصاميم الهندسية والتي أتت للبحث عن الشراكة المناسبة والفرص المتاحة للعمل في السعودية.
وأفصح القنصل عن أن هناك اجتماعات ستجرى بين ممثلي تلك الشركات ورجال الأعمال السعوديين في جدة والرياض والخبر للاضطلاع على فرص الاستثمارات المتاحة واختيار العروض المناسبة. كاشفاً عن أن هناك اجتماعات خاصة ستبرم مع شركات بريطانية وعدد من المسؤولين عن مشروع القدية لمناقشة عدد من المشاريع الترفيهية المناسبة للمنطقة من ناحية الطقس والتضاريس.
وعن مجال المنافسة بين الشركات البريطانية ونظرائها من الشركات العالمية التي لها نفس المجال، قال القنصل البريطاني «بالطبع أن الشركات البريطانية رائدة عالمياً في المجالات الترفيهية والإبداعية، وأعطيك مثالاً على ذلك فإن دخل قطاع الترفيه في بريطانيا يقدر بأكثر من 100 مليار جنية إسترليني يصب في اقتصادنا ويعمل فيه أكثر من مليوني موظف.
ولفت إلى أن هذه الشركات هي الأفضل على المستوى البريطاني والدولي، وقال «لهذا السبب نحن نعلم بأن السعودية تبحث عن أفضل شراكة عالمياً ونحن بهذا الصدد نعلم ما تحتاجه السعودية تماماً من هذا القطاع وما نستطيع أن نقدم لها».
وأشار إلى أن مستقبل السعودية في المجالات الاستثمارية المختلفة مثير جداً، إذ لمسنا الإقبال الكبير من السعوديين على قطاع الترفيه في المملكة عند افتتاح أول قاعات العرض السينمائي في جدة وقبلها في الرياض، وأيضاً الحفلات الموسيقية العالمية في منطقة العلا، وهناك طلبات هائلة على الترفيه وذلك سوف يثير الشركات العالمية للاستثمار أكثر في المملكة لتلبية الطلبات ولكن يجب أن تكون هناك النوعية الجيدة من الترفيه، ولذلك تلك الشركات أتت إلى هنا لتكون الاختيار المناسب لأن هناك العديد من الشركات في العالم تقدم نفس الخدمات ولكن نحن نعلم بأن السعودية تريد أفضل ما يمكن إنجازه لتكون الأفضل بين مثيلاتها في الدول الخليجية والمجاورة. وعن توقعه للسياحة من الدول الغربية وخاصة بريطانيا بعد تسهيل عملية استخراج التأشيرات السياحية عبر الموقع الإلكتروني، قال: معظم المواطنين من المسلمين يأتون عادة إلى المملكة لأداء الفرائض الدينية كالحج والعمرة بأعداد تصل إلى أكثر من 125 ألف بريطاني سنوياً بالإضافة إلى رجال الأعمال ولكن إذا استمرت المملكة في تطوير نظام التأشيرة وشجعت على فتح المجال للسياح بالقدوم إليها، وكمثال على ذلك السماح للبريطانيين الذين يأتون لأداء العمرة بزيارة المناطق السياحية هنا والاستمتاع بالمرافق الترفيهية فهذا سيجعل الطلبات كبيرة عليه. وأشار القنصل البريطاني إلى أن مجال الترفيه في المملكة يشهد نقلة نوعية مدهشة، مدللاً على المناسبات الرياضية العالمية التي أقيمت مؤخراً كاستضافة مباريات عالمية تضم منتخبات مثل البرازيل والأرجنتين وجولات المصارعة التي شارك فيها أشهر الأسماء العالمية وإقامة مباراة البطولة العالمية في الملاكمة والسوبر الإيطالي بين فريقي (جوفنتوس) و(إي سي ميلانو)، إضافة إلى استقطاب عدد من كبار الموسيقيين والمطربين العالميين والعرب لإقامة حفلات في منطقة العلا وجدة والرياض. وقد أذهلني فعلاً الحضور اللافت من قبل المواطنين والمقيمين لتلك الفعاليات.
وألمح إلى أن هناك اقتراحات لدراسة إمكانية إقامة مباريات تضم فرقا بريطانية عريقة في المملكة.