احتفلي بكونك امرأة
السبت / 02 / رجب / 1440 هـ السبت 09 مارس 2019 23:53
عبير العريدان weew5400@gmail.com
نادت كلارا زيتيكن في مؤتمر دولي للنساء العاملات في كوبنهاغن بأن يصبح 8 مارس يوماً عالمياً للمرأة، وافقت 100 امرأة، من دول مختلفة بالإجماع على المقترح، ليصبح ذلك التاريخ عيداً عالميا بمستوى ارتقاء المرأة في المجتمع واحتفلت به الأمم المتحدة.
تقول الناشطة الاجتماعية والسياسية غلوريا ستاينم: «إن قصة نضال المرأة من أجل المساواة لا ينتمي إلى نسوية واحدة ولا إلى منظمة واحدة وإنما إلى الجهود الجماعية لكل من يهتم بحقوق الإنسان».
والإسلام سبق من بعده وأنكر جهل من قبله في حقوق المرأة ومساواتها وتكريمها ورفع شأنها، بعيداً عن فوضى التأويل في تشويه صورة الأنثى في الإسلام، حين أصبح وسيلة لتبرير الاتجاهات الشخصية للاستناد بالدين بأية طريقة كانت، وأرفض ما أسميه بالغزو الناعم بأن الإسلام جعل المرأة أقل مكانة من الرجل وما يثبت عكسه، قول أمير المؤمنين الفاروق عمرَ بن الخطَّاب - رضي الله عنه -: «والله إنْ كنَّا في الجاهلية ما نعدُّ للنساء أمرًا، حتى أنزل الله فيهنَّ ما أنزل، وقسم لهنّ ما َقسم».
بعض النساء اعتادت إنكار نفسها من أجل المجتمع، فالنهوض بالمرأة لا يعني أنها ضحية رجل أو مجتمع فقط، يجب إعادة برمجة لمن أنكرت ذاتها، واتبعت بعض الأفكار المغلوطة لجعل منها تلعب دور الضحية في لوم الرجال والمجتمع.
ويجب على المرأة أن تدرك أنها ليست عارا أو عورة تابعة لخرافات تلك الفئة من المجتمع فعند ظهور تلك الحركات النسائية المطالبة بمساواة المرأة بالرجل، شعر بعض الحقوقيات بالغضب وألقين باللوم على الرجال والمجتمع لعدم إعطائهن حق السيادة على حياتهن حيث يرجع ذلك إلى عدم الوعي بكيفية الدفاع عن حقوقها واكتساب معتقدات سابقة خاطئة عن دور المرأة وحقوقها، وقلة الإدراك، فلدينا القوة للتغير، لا فرق بيننا فقد خلقنا متساوين، ابحثي عن الإجابة بداخلك عن تلك الأسئلة، هل المرأة غير متساوية مع الرجل؟، ستجدين إجابتها بداخلك. عند معرفتك بذاتك وتقديرها ورفع استحقاقها ستجدين الإجابة الصحيحة، بعيدا عن متاهات المطالبات بالشعارات المستعارة المطالبة بحقوق المرأة، وهو أعظم انتصار، هناك قول مأثور بأن المرأة تستطيع تحقيق كل ما تريد متى ما رغبت في ذلك.
ينعكس قهرها وضعفها على أبنائها، ليَخرج جيل مهزوم نفسيا وفاشل اجتماعيا. وعندما تدعم وتقوى تنتج جيلا واعدا، أنت اللبنة الأساسية الأولى للزوج والابن والبنت يستمدون منك القوة.
ارتقي بمشاعرك فمشاعرك مقدسة لا تعطيها لمن لا يستحقها، فالرحمة وضعها الله في قلب الأنثى لعظمتها، فلا تفرطي فيها انصفي نفسك بحب نفسك أولا ولتكوني مصدر عطاء للجميع ومن ثم ذاتك.
المرأة الذكية واعية بأنها لا تعيش أو تناضل للصراع للمساواة مع الرجل، أو أنها أقل تقديراً منه، بل تؤمن بأنها خلقت عظيمة وموطنا للحياة الإيجابية.
تقول الناشطة الاجتماعية والسياسية غلوريا ستاينم: «إن قصة نضال المرأة من أجل المساواة لا ينتمي إلى نسوية واحدة ولا إلى منظمة واحدة وإنما إلى الجهود الجماعية لكل من يهتم بحقوق الإنسان».
والإسلام سبق من بعده وأنكر جهل من قبله في حقوق المرأة ومساواتها وتكريمها ورفع شأنها، بعيداً عن فوضى التأويل في تشويه صورة الأنثى في الإسلام، حين أصبح وسيلة لتبرير الاتجاهات الشخصية للاستناد بالدين بأية طريقة كانت، وأرفض ما أسميه بالغزو الناعم بأن الإسلام جعل المرأة أقل مكانة من الرجل وما يثبت عكسه، قول أمير المؤمنين الفاروق عمرَ بن الخطَّاب - رضي الله عنه -: «والله إنْ كنَّا في الجاهلية ما نعدُّ للنساء أمرًا، حتى أنزل الله فيهنَّ ما أنزل، وقسم لهنّ ما َقسم».
بعض النساء اعتادت إنكار نفسها من أجل المجتمع، فالنهوض بالمرأة لا يعني أنها ضحية رجل أو مجتمع فقط، يجب إعادة برمجة لمن أنكرت ذاتها، واتبعت بعض الأفكار المغلوطة لجعل منها تلعب دور الضحية في لوم الرجال والمجتمع.
ويجب على المرأة أن تدرك أنها ليست عارا أو عورة تابعة لخرافات تلك الفئة من المجتمع فعند ظهور تلك الحركات النسائية المطالبة بمساواة المرأة بالرجل، شعر بعض الحقوقيات بالغضب وألقين باللوم على الرجال والمجتمع لعدم إعطائهن حق السيادة على حياتهن حيث يرجع ذلك إلى عدم الوعي بكيفية الدفاع عن حقوقها واكتساب معتقدات سابقة خاطئة عن دور المرأة وحقوقها، وقلة الإدراك، فلدينا القوة للتغير، لا فرق بيننا فقد خلقنا متساوين، ابحثي عن الإجابة بداخلك عن تلك الأسئلة، هل المرأة غير متساوية مع الرجل؟، ستجدين إجابتها بداخلك. عند معرفتك بذاتك وتقديرها ورفع استحقاقها ستجدين الإجابة الصحيحة، بعيدا عن متاهات المطالبات بالشعارات المستعارة المطالبة بحقوق المرأة، وهو أعظم انتصار، هناك قول مأثور بأن المرأة تستطيع تحقيق كل ما تريد متى ما رغبت في ذلك.
ينعكس قهرها وضعفها على أبنائها، ليَخرج جيل مهزوم نفسيا وفاشل اجتماعيا. وعندما تدعم وتقوى تنتج جيلا واعدا، أنت اللبنة الأساسية الأولى للزوج والابن والبنت يستمدون منك القوة.
ارتقي بمشاعرك فمشاعرك مقدسة لا تعطيها لمن لا يستحقها، فالرحمة وضعها الله في قلب الأنثى لعظمتها، فلا تفرطي فيها انصفي نفسك بحب نفسك أولا ولتكوني مصدر عطاء للجميع ومن ثم ذاتك.
المرأة الذكية واعية بأنها لا تعيش أو تناضل للصراع للمساواة مع الرجل، أو أنها أقل تقديراً منه، بل تؤمن بأنها خلقت عظيمة وموطنا للحياة الإيجابية.