60 كم تنأى بـ «العطيف» عن ذاكرة «الأمين»
سكان المركز طالبوه ببلدية و«بنية تحتية» ونقل سوق الماشية
الأحد / 03 / رجب / 1440 هـ الاحد 10 مارس 2019 03:07
محمد الزيادي (الطائف) m7__16@
طرح عدد من سكان مركز العطيف، على طاولة أمين الطائف المهندس محمد بن هميل، مطالب ومشاريع تنموية أساسية تفتقدها بلدتهم الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال المحافظة، مستغربين من أن مركزهم الذي يحظى بموقع إستراتيجي على طريق الرياض السريع، يعاني من غياب خدمات البنية التحتية، مثل سفلتة الطرق ورصفها وإنارتها، مطالبين بتنفيذ توصيات مجلس المنطقة، بتطوير مكتب البلدية في العطيف لتصبح بلدية. واستغرب سكان العطيف أثناء لقائهم بأمين الطائف في مكتبه أخيرا، تعثر أبسط المشاريع المتمثل في إنارة الشارع العام الذي توقف لأسباب مجهولة، مناشدين الأمانة بالالتفات إلى المراكز والبلدات الطرفية وعدم تجاهلها، مثل العطيف وغيرها.
وانتقد عبدالله عقاب الذيابي عدم اهتمام أمانة الطائف بالعطيف، مشيرا إلى أنه يعاني غياب مشاريع البنية التحتية مثل السفلتة والرصف والإنارة.
واستاء من عدم تنفيذ كثير من توصيات مجلس المنطقة، ومنها تطوير مكتب البلدية ليصبح بلدية، ونقل سوق الماشية بعيدا عن التجمعات السكانية، لافتا إلى أن العطيف لم تحظ بالمشاريع التنموية التي تستحقها لتمتعها بموقع إستراتيجي على طريق الطائف/الرياض السريع.
ووصف سلمان حميد العتيبي مركز العطيف بـ«المنسي» الذي لم يجد الاهتمام الذي يستحقه من أمانة الطائف، متوقعا أن ابتعاده عن الطائف بنحو 60 كيلومترا جعله في طي النسيان.
وطالب العتيبي بتزويد العطيف بكثير من المشاريع التنموية الأساسية، مثل سفلتة الطرق والرصف والإنارة، مع الارتقاء بالإصحاح البيئي وتكثيف النظافة، مشيرا إلى أن غالبية الشوارع متهالكة، فضلا عن انتشار تمديدات الكهرباء الهوائية التي تشكل خطرا عليهم، متمنيا تحويلها لتصبح أرضية.
وأوضح خالد الروقي أنهم تقدموا بمطالبهم سابقا إلى المجلس البلدي، وشملت السفلتة والإنارة، مستدركا: «لكن للأسف لم يتحقق منها شيء حتى الآن»، لافتا إلى أنهم جددوا مطالبهم لأمين الطائف أخيرا بتزويد مركزهم بالخدمات التي يحتاجونها.
واقترح الروقي أن تصل الخدمات إلى مسجد العيد، ويتم ربطه بطريق الخدمة لتكوين منظر جمالي، مشددا على ضرورة ربط طريق مسجد العيد بالمركز الصحي وطريق الخدمة، وتنفيذ أعمال سفلتة الشوارع والإنارة، ودعم عمليات الإصحاح البيئي، وإبعاد سوق المواشي عن المنطقة، حسب ما تم إقراره سابقا.
وشدد هذال الشيخ على ضرورة تنفيذ توصية رفع مكتب البلدية بالعطيف إلى بلدية، في ظل الكثافة السكانية والتوسع العمراني الذي يشهده المركز، إضافة إلى خدمته كثيرا من الهجر والقرى المجاورة، لافتا إلى أن هذا الطلب طرح على طاولة وزير الشؤون البلدية والقروية، مدعوما بتوصيات مجلس المنطقة.
وانتقد عبدالله عقاب الذيابي عدم اهتمام أمانة الطائف بالعطيف، مشيرا إلى أنه يعاني غياب مشاريع البنية التحتية مثل السفلتة والرصف والإنارة.
واستاء من عدم تنفيذ كثير من توصيات مجلس المنطقة، ومنها تطوير مكتب البلدية ليصبح بلدية، ونقل سوق الماشية بعيدا عن التجمعات السكانية، لافتا إلى أن العطيف لم تحظ بالمشاريع التنموية التي تستحقها لتمتعها بموقع إستراتيجي على طريق الطائف/الرياض السريع.
ووصف سلمان حميد العتيبي مركز العطيف بـ«المنسي» الذي لم يجد الاهتمام الذي يستحقه من أمانة الطائف، متوقعا أن ابتعاده عن الطائف بنحو 60 كيلومترا جعله في طي النسيان.
وطالب العتيبي بتزويد العطيف بكثير من المشاريع التنموية الأساسية، مثل سفلتة الطرق والرصف والإنارة، مع الارتقاء بالإصحاح البيئي وتكثيف النظافة، مشيرا إلى أن غالبية الشوارع متهالكة، فضلا عن انتشار تمديدات الكهرباء الهوائية التي تشكل خطرا عليهم، متمنيا تحويلها لتصبح أرضية.
وأوضح خالد الروقي أنهم تقدموا بمطالبهم سابقا إلى المجلس البلدي، وشملت السفلتة والإنارة، مستدركا: «لكن للأسف لم يتحقق منها شيء حتى الآن»، لافتا إلى أنهم جددوا مطالبهم لأمين الطائف أخيرا بتزويد مركزهم بالخدمات التي يحتاجونها.
واقترح الروقي أن تصل الخدمات إلى مسجد العيد، ويتم ربطه بطريق الخدمة لتكوين منظر جمالي، مشددا على ضرورة ربط طريق مسجد العيد بالمركز الصحي وطريق الخدمة، وتنفيذ أعمال سفلتة الشوارع والإنارة، ودعم عمليات الإصحاح البيئي، وإبعاد سوق المواشي عن المنطقة، حسب ما تم إقراره سابقا.
وشدد هذال الشيخ على ضرورة تنفيذ توصية رفع مكتب البلدية بالعطيف إلى بلدية، في ظل الكثافة السكانية والتوسع العمراني الذي يشهده المركز، إضافة إلى خدمته كثيرا من الهجر والقرى المجاورة، لافتا إلى أن هذا الطلب طرح على طاولة وزير الشؤون البلدية والقروية، مدعوما بتوصيات مجلس المنطقة.