فشلت عناصر حوثية وضابط في المخابرات القطرية، فى إيقاف ندوة تكشف عن معلومات موثقة حول الدعم الذي تقدمه الدوحة لمليشيا الحوثي ومساهمتها في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في اليمن، وذلك على هامش الاجتماعات التي يشرف عليها مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة في جنيف. وحاولت المجموعة الداعمة للحوثي والممولة من نظام «الحمدين» الهجوم على المشاركين في الندوة التى أعدها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ومركز التدريب ومعلومات حقوق الإنسان، وكشفوا خلالها وثائق تفضح الانتهاكات الواسعة ضد حقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد المواطنين اليمنيين.

وأكد الباحث السياسي والإعلامي السعودي عبدالعزيز الخميس، عبر تغريدة على حسابه في تويتر (الجمعة)، فشل عناصر استخبارية قطرية في إفساد الندوة وطرد العميل القطري من قبل أمن الأمم المتحدة، كاشفا أنها المرة الثانية التي يطرد فيها عميل للنظام القطري من الندوات التي تنظمها جمعيات يمنية حقوقية عدة تناقش واقع الأزمة اليمنية.

يذكر أن تحالفا قطريا إيرانيا بات مكشوفا يسعى لإفساد الندوات التي تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في قطر وإيران أو فضح دعم الدوحة للجماعات والتنظيمات الإرهابية.