حفزت الهيئة الملكية للجبيل وينبع «الهيئة الملكية بجازان» قطاع المقاولات بمنطقة جازان للمشاركة في تنفيذ المشاريع الإنشائية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وذلك خلال اللقاء الذي جرى أخيرا بالتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة جازان بمسرح الغرفة.

ودعا المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة الملكية بجازان الدكتور حسين الفاضلي، المقاولين إلى استثمار الفرص المتاحة، والمشاركة الفاعلة في تنفيذ مشاريع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مشيرا إلى التنسيق المستمر بين الهيئة الملكية والهيئة السعودية للمقاولين، لتنظيم لقاءات مماثلة في عدد من مناطق المملكة.

وتابع المشاركون في اللقاء عرضا لأبرز المشاريع المتوقع طرحها خلال العام 2019، بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي تشمل، تسوية الأراضي بمنطقة الصناعات الخفيفة، وإنشاء مستشفى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بسعة 70 سريرا - المرحلة الأولى -، وإنشاء السكن العائلي للمنطقة السكنية، وإنشاء مسجد ومنتزه محلي ومركز تجاري، وإنشاء غرفة أنظمة الاتصالات، وخدمات استشارية لمساندة تشغيل وصيانة الميناء، وخدمات المراقبة والرصد البيئي، إلى جانب إنشاء وتجهيز مبنى ومختبرات ومحطات إدارة البيئة، وإنشاء سكن موظفي الهيئة الملكية المؤقت - المرحلة الثانية - وكذلك تصميم وإنشاء البنية التحتية وتجهيز الموقع للمقر الرئيس، وإنشاء التجهيزات الأساسية والطريق رقم 8، وإنشاء سكن الممرضات ومساكن عامة، فضلا عن إنشاء وتجهيز مرافق تعليمية، وإنشاء محطة إطفاء ومركز تطوير الأعمال.

وتضمنت المشاريع المتوقع طرحها خلال العام الحالي، تصميم وإنشاء نظام التبريد بمياه البحر، وإنشاء خزانات ومضخات المياه للاستخدامات الصناعية، وإنشاء شبكة مياه للاستخدامات الصناعية، وكذلك تصميم وإنشاء محطة ومعالجة مياه الصرف الصناعي - المرحلة الأولى - وإنشاء شبكة الصرف الصناعي، وإنشاء التجهيزات الأساسية والطريق رقم 12، فضلا عن تصميم وإنشاء مردم النفايات الصناعية.

وقدم المتخصصون بالهيئة الملكية بجازان، كذلك عرضا عن مشاريع التشغيل والصيانة بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، والمتوقع طرحها خلال العام الحالي، حيث تشمل خدمات النظافة بالمدينة، وتشغيل وصيانة الطرق والتشجير، وتشغيل وصيانة المباني والمرافق العامة، وكذلك صيانة وتشغيل الأعمال الكهربائية والاتصالات، وخدمات الإطفاء والإنقاذ والسلامة، وخدمات الإعاشة والضيافة، إلى جانب تشغيل وصيانة أجهزة وبرامج الحاسب الآلي، وأعمال ومراقبة البيئة.