أخبار

تحطم طائرة إثيوبية على متنها 157 شخصاً.. ولا ناجين

الطيار واجه صعوبات وطلب العودة

جزء من حطام الطائرة الإثيوبية في مكان تحطمها.

وكالات (أديس أبابا، نيروبي)

قتل جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز «بوينغ 737» والبالغ عددهم 157 إثر تحطمها اليوم (الأحد) بعد وقت قصير من إقلاعها متوجهة إلى نيروبي، وفق ما أعلنت شركة الطيران.

وجاء في بيان لشركة الطيران «يأسف الرئيس التنفيذي للمجموعة تأكيد أن لا ناجين» من حادثة تحطم الطائرة.

ووقعت الحادثة عشية انطلاق اجتماع سنوي كبير في نيروبي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.

وكان طيار الطائرة الإثيوبية أبلغ سلطات مطار أديس أبابا أنه «يواجه صعوبات» ويريد العودة، وفق ما أفاد رئيس شركة الخطوط الجوية الإثيوبية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة تيولدي غيبرمريام للصحافيين في أديس أبابا إن الطيار «حصل على إذن» للعودة إلى العاصمة الإثيوبية قبل تحطم الطائرة التابعة للخطوط الإثيوبية.

بدورها، أعربت شركة «بوينغ» العملاقة لصناعة الطيران اليوم عن «حزنها العميق» جراء مقتل ركاب الطائرة التي تم تسليمها لشركة الطيران الإثيوبية العام الماضي، مؤكدة أنها ستقدم المساعدات التقنية اللازمة لكشف أسباب تحطمها.

وأفادت الشركة بأن «بوينغ تشعر بحزن عميق لعلمها بمقتل ركاب وأفراد طاقم الرحلة (إي.تي 302) التابعة للخطوط الإثيوبية».

وأقلعت الطائرة عند الساعة 8:38 صباحا (6:38 ت.غ) من مطار بولي الدولي و«فقد الاتصال» بها بعد ست دقائق.

وتعد طائرة «بوينغ 737 ماكس» من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطورا. لكن الشركة تعرضت إلى انتقادات عدة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017.

وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية قد أفادت اليوم بأنه لم ينج أحد من تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت تقل 149 راكبا وطاقما مؤلفا من ثمانية أفراد.

ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على «تويتر» تعزية لأسر من لقوا حتفهم في تحطم الطائرة.

وقال مكتب أبي أحمد في التغريدة «يقدم مكتب رئيس الوزراء نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا تعازيه الحارة لأسر من فقدوا أحباءهم الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينغ 737 التي كانت في رحلة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح».