فضيحة الفيفا.. رشى وألاعيب قذرة تلاحق «الحمدين»
الأحد / 03 / رجب / 1440 هـ الاحد 10 مارس 2019 21:27
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية اليوم (الأحد)، عن سلسلة فضائح جديدة بشأن ملف تنظيم الدوحة لكأس العالم 2022. وأفصح كاتب المقال جوناثان كالفيرت، أن الدوحة دفعت رشى سرية من خلال الرئيس السابق للاتحاد القطري لكرة القدم محمد بن همام عبر العشرات من الدفعات التي بلغ مجموعها أكثر من 5 ملايين دولار لعدد من مسؤولي كرة القدم للحصول على دعمهم لملف استضافة بلاده كأس العالم.
وأكد أن ابن همام، الذي لم يكن جزءا من الفريق المكلف بملف الاستضافة، دفع 1.6 مليون دولار إلى حسابات مصرفية لأحد الناخبين، بما في ذلك 450 ألف دولار قبل التصويت، كما دفع لطرف آخر للحيلولة دون التصويت ضد قطر.
وأوضح كالفيرت أن تسلسل جذور الفضيحة «انطلق خلال حفل عشاء أقيم في لندن في إحدى الأمسيات الصيفية قبل 8 سنوات، عندما زل لسان عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا أمام كاميراتنا السرية بادعاءات تقول إن قطر تقدم لبعض المصوتين رشى نقدية بقيمة نصف المليون دولار»، مضيفا أنه «بعد أسابيع من تلك الأمسية وتحت الظلال الظليلة لحديقة فندق القاهرة، قمنا بمصافحة متعهد الصفقات الغامض الذي زعم أنه يجري الصفقات مع المصوتين لصالح الملف القطري».
وأضاف: «كانت هناك سلسلة من المكالمات من عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا في مالي، حيث أخبرنا بأن أصدقاءه الناخبين الأفارقة قد عُرِض عليهم ما يقارب 1.2 مليون دولار لكل شخص».
وقال كالفيرت: «كالعادة تجاهلت الفيفا هذه الادعاءات المسجلة، ولكن عندما حصل عرض قطر لاستضافة كأس العالم 2022 على أعلى تصويت، أرسلنا الأدلة التي لدينا إلى لجنة مختارة في مجلس العموم، وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم»، وأضاف أن لجنة عرض قطر لاستضافة كأس العالم 2022 الرسمية أكدت أن لا علاقة لها بهذه الصفقات، مؤكدا أنه «أيا كانت الحقيقة لم تكن لجنة العرض نزيهة تماما».
وأفاد بأن الفريق المكلف بملف الاستضافة قد عيَّن شركة علاقات عامة في نيويورك قامت بمخالفة قوانين الفيفا من خلال إدارة حملة عمليات سوداء لتشويه سمعة خصوم قطر، إلا أنهم أنكروا ارتكابهم لأي مخالفات، كما أنهم عقدوا صفقة بقيمة مليون دولار مع ابن أحد المصوتين حديث التخرج لتنظيم حفل عشاء، في انتهاك صارخ لقوانين الفيفا على الرغم من أن الصفقة لم تمضِ قدما.
وتابع: «لو كانت كل هذه قطعا من الفسيفساء لظهرت لنا الصورة الأكبر عندما أتتنا التسريبات المذهلة من وثائق تحمل اسم «ملفات الفيفا» والتي أظهرت كيفية استخدام محمد بن همام، أموال الرشوة السرية لتقديم العشرات من الدفعات لشراء الأصوات وكسب ملف الاستضافة الذي تقدمت به بلاده، إذ علمنا من الوثائق أن متعهد الصفقات الذي قابلناه في القاهرة كان يوزع مبالغ نقدية إلى مسؤولين في كرة القدم نيابةً عن ابن همام، كما كان متعهد الصفقات، أمادو ديالو، على اتصال بقائد الفريق المكلف بملف استضافة قطر لتزويده بالمعلومات السرية اللازمة حول كيفية التأثير على الناخبين».
واتهم كالفيرت ابن همام ووصفه بأنه «الرسام الرئيسي في هذا العمل الفني بأكمله، فقد قام بمساعدة المصوت التايلاندي على تسهيل صفقة غاز ضخمة تقدر بملايين الدولارات عبر لعب دور الوساطة مع شركة قطر للغاز التي تديرها الدولة»، مبينا أن شركة قطر للغاز من بين أجهزة الدولة التي تم حشدها لدعم عرض بلادها بمرسومٍ من الأمير، «وبالطبع مع اقتراب موعد التصويت النهائي في ديسمبر، لم يتم ترك أي شيء للصدفة».
وأكمل: «اليوم نكشف أن هيئة الإذاعة والتلفزيون في قطر قدمت عرضا غير مسبوق للحصول على حقوق البث التلفزيوني للفيفا نفسها قبل 21 يوما فقط من الاقتراع، وقد تم تقديم مبلغ يسيل له اللعاب مقداره 300 مليون دولار بالإضافة إلى مكافأة نجاح تصل إلى 100 مليون دولار في حال فوز قطر بحق الاستضافة». وختم المقال، قائلاً: «لقد كان عرضا لم يكن للفيفا أن يرفضه».
وقد رفض متحدث باسم الفيفا التعليق على الادعاءات بحجة أنه قد سبق للفيفا أن «أسهب في التعليق» بشأن التحقيق في قضية مونديال 2022، كما امتنع كل من بلاتر وفالكيه والسفارة القطرية عن التعليق.
وأكد أن ابن همام، الذي لم يكن جزءا من الفريق المكلف بملف الاستضافة، دفع 1.6 مليون دولار إلى حسابات مصرفية لأحد الناخبين، بما في ذلك 450 ألف دولار قبل التصويت، كما دفع لطرف آخر للحيلولة دون التصويت ضد قطر.
وأوضح كالفيرت أن تسلسل جذور الفضيحة «انطلق خلال حفل عشاء أقيم في لندن في إحدى الأمسيات الصيفية قبل 8 سنوات، عندما زل لسان عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا أمام كاميراتنا السرية بادعاءات تقول إن قطر تقدم لبعض المصوتين رشى نقدية بقيمة نصف المليون دولار»، مضيفا أنه «بعد أسابيع من تلك الأمسية وتحت الظلال الظليلة لحديقة فندق القاهرة، قمنا بمصافحة متعهد الصفقات الغامض الذي زعم أنه يجري الصفقات مع المصوتين لصالح الملف القطري».
وأضاف: «كانت هناك سلسلة من المكالمات من عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا في مالي، حيث أخبرنا بأن أصدقاءه الناخبين الأفارقة قد عُرِض عليهم ما يقارب 1.2 مليون دولار لكل شخص».
وقال كالفيرت: «كالعادة تجاهلت الفيفا هذه الادعاءات المسجلة، ولكن عندما حصل عرض قطر لاستضافة كأس العالم 2022 على أعلى تصويت، أرسلنا الأدلة التي لدينا إلى لجنة مختارة في مجلس العموم، وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم»، وأضاف أن لجنة عرض قطر لاستضافة كأس العالم 2022 الرسمية أكدت أن لا علاقة لها بهذه الصفقات، مؤكدا أنه «أيا كانت الحقيقة لم تكن لجنة العرض نزيهة تماما».
وأفاد بأن الفريق المكلف بملف الاستضافة قد عيَّن شركة علاقات عامة في نيويورك قامت بمخالفة قوانين الفيفا من خلال إدارة حملة عمليات سوداء لتشويه سمعة خصوم قطر، إلا أنهم أنكروا ارتكابهم لأي مخالفات، كما أنهم عقدوا صفقة بقيمة مليون دولار مع ابن أحد المصوتين حديث التخرج لتنظيم حفل عشاء، في انتهاك صارخ لقوانين الفيفا على الرغم من أن الصفقة لم تمضِ قدما.
وتابع: «لو كانت كل هذه قطعا من الفسيفساء لظهرت لنا الصورة الأكبر عندما أتتنا التسريبات المذهلة من وثائق تحمل اسم «ملفات الفيفا» والتي أظهرت كيفية استخدام محمد بن همام، أموال الرشوة السرية لتقديم العشرات من الدفعات لشراء الأصوات وكسب ملف الاستضافة الذي تقدمت به بلاده، إذ علمنا من الوثائق أن متعهد الصفقات الذي قابلناه في القاهرة كان يوزع مبالغ نقدية إلى مسؤولين في كرة القدم نيابةً عن ابن همام، كما كان متعهد الصفقات، أمادو ديالو، على اتصال بقائد الفريق المكلف بملف استضافة قطر لتزويده بالمعلومات السرية اللازمة حول كيفية التأثير على الناخبين».
واتهم كالفيرت ابن همام ووصفه بأنه «الرسام الرئيسي في هذا العمل الفني بأكمله، فقد قام بمساعدة المصوت التايلاندي على تسهيل صفقة غاز ضخمة تقدر بملايين الدولارات عبر لعب دور الوساطة مع شركة قطر للغاز التي تديرها الدولة»، مبينا أن شركة قطر للغاز من بين أجهزة الدولة التي تم حشدها لدعم عرض بلادها بمرسومٍ من الأمير، «وبالطبع مع اقتراب موعد التصويت النهائي في ديسمبر، لم يتم ترك أي شيء للصدفة».
وأكمل: «اليوم نكشف أن هيئة الإذاعة والتلفزيون في قطر قدمت عرضا غير مسبوق للحصول على حقوق البث التلفزيوني للفيفا نفسها قبل 21 يوما فقط من الاقتراع، وقد تم تقديم مبلغ يسيل له اللعاب مقداره 300 مليون دولار بالإضافة إلى مكافأة نجاح تصل إلى 100 مليون دولار في حال فوز قطر بحق الاستضافة». وختم المقال، قائلاً: «لقد كان عرضا لم يكن للفيفا أن يرفضه».
وقد رفض متحدث باسم الفيفا التعليق على الادعاءات بحجة أنه قد سبق للفيفا أن «أسهب في التعليق» بشأن التحقيق في قضية مونديال 2022، كما امتنع كل من بلاتر وفالكيه والسفارة القطرية عن التعليق.