أخبار

القاهرة تتسلم 5 «إخونج» من ماليزيا.. السيسي: نصحت «الجماعة» بالابتعاد عن الرئاسة

عبدالفتاح السيسي

رويترز (كوالالمبور)، محمد حفني (القاهرة) okaz_online@

كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه نصح جماعة «الإخوان» بالابتعاد عن منصب الرئيس، وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2012 والتي أسفرت عن فوز محمد مرسي. وقال السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد أمس (الأحد): كنت أجلس مع الإسلاميين بصفتي رئيس المخابرات، وقلت لهم لا قبل لكم بالتحديات.. البلد هتخرب على أيديكم لأن أفكاركم عائق عليكم. وأضاف: قلت لهم أيضا إن مصر تحتاج شعبا يقوم بمواجهة تحدياتها لا رئيس ولا جماعة ولا حكومة.. حجم التحديات لا يستطيع شخص بجماعته مواجهتها.. هي أكبر منكم. وحذر السيسي من مخاطر المظاهرات على مصر، مؤكدا أن خسائر كبيرة منيت بها البلاد بعد الثورة التي أسقطت حسني مبارك. وتحدث عن ما يجري في دول أخرى مجاورة، معتبرا أن الناس في هذه الدول، التي لم يسمها تضيّع في بلدها لأن الاحتجاج والمظاهرة له ثمن ومن سيدفع الثمن هو الشعب والأولاد الصغار. وشدد على أن الأجيال القادمة هي التي ستدفع ثمن عدم الاستقرار. ودلّل على الأثمان التي تدفعها الشعوب التي تقوم بمظاهرات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية وغيرها بأن مصر خسرت في عام ونصف عام بعد ثورة 2011 نصف احتياطياتها من العملة الأجنبية التي كانت تبلغ 36 مليار دولار قبل إسقاط مبارك في فبراير 2011. وجدد السيسي تحذيراته من حروب الجيلين الرابع والخامس والتي تقوم على استخدام وسائل الاتصال الحديثة ونشر الشائعات وتحطيم ثقة الناس بنفسها وببعضها وبقياداتها. ورشح الرئيس السيسي أمس رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء كامل الوزير، لتولي حقيبة النقل خلفاً للوزير هشام عرفات الذي استقال عقب كارثة محطة مصر التي أودت بحياة 22 مواطناً.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الماليزية أنها رحلت 6 مصريين وتونسياً يُشتبه بعلاقاتهم بجماعات إرهابية في الخارج. وقال المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون في بيان أمس، إن من بين المشتبه بهم 5 أشخاص اعترفوا بأنهم أعضاء في جماعة «الإخوان». والمصريون الذين تسلمهم الإنتربول المصري صدرت ضدهم أحكام في قضايا عنف وتخريب وإرهاب. وأضاف فوزي أن التونسي وأحد المصريين المبعدين من أعضاء جماعة أنصار الشريعة التونسية التي أدرجتها الأمم المتحدة جماعةً إرهابيةً. وكان هذان الشخصان وهما في العشرينات اعتقلا من قبل لمحاولتهما دخول البلاد بشكل غير قانوني في 2016 بنية السفر إلى بلد ثالث وشن هجوم هناك. وأوضح فوزي أنه «يُشتبه بأن أعضاء هذه المجموعة الإرهابية شاركوا في خطط لشن هجمات واسعة النطاق في دول أخرى».