أخبار

استكمال 6 مرافئ صيد.. و1220 فرصة عمل

عبدالله القرني (الرياض) abs912@

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنها تنفذ حاليا 6 مرافئ صيد لاستكمال خطتها في تنفيذ 12 مرفأ صيد في 6 مناطق مختلفة تشمل مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، عسير، جازان، وتبوك، تبلغ طاقتها الاستيعابية 4527 قارب صيد، بقيمة تتجاوز 444.6 مليون ريال، وذلك ضمن مبادرتها لإنشاء وتطوير مرافئ الصيد في المناطق الساحلية. وبينت الوزارة أنها تعمل على تنفيذ 6 مرافئ أخرى، هي مرفأ الليث بمنطقة مكة المكرمة بطاقة استيعابية تقدر بـ236 قارب صيد، ومرفأ الخبر بالمنطقة الشرقية بطاقة استيعابية تقدر بـ202 قارب صيد، ومرفأ أملج والقاد بمنطقة تبوك بطاقة استيعابية تقدر بـ1250 قارب صيد صغير، و48 قارب صيد كبير، ومرفأ المخرف بمنطقة المدينة المنورة بطاقة استيعابية تقدر بـ200 قارب صيد، إضافة إلى مرفأ القحمة بمنطقة عسير بطاقة استيعابية تقدر بـ192 قارب صيد.

وأضافت الوزارة أنها استكملت تنفيذ 6 مرافئ، هي مرفأ خور فرسان ومرفأ المضايا بمنطقة جازان بطاقة استيعابية تقدر بـ384 قارب صيد، ومرفأ القطيف والزور بالمنطقة الشرقية بطاقة استيعابية تقدر بـ556 قارب صيد صغير، و192 قارب صيد كبير، إضافة إلى مرفأي العزيزية والرايس بمنطقة المدينة المنورة بطاقة استيعابية تقدر بـ729 قارب صيد.

وأوضحت الوزارة أن الهدف من المبادرة زيادة إنتاج المصائد البحرية ورفع عدد الصيادين في المملكة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، وتطوير جودة المنتجات الغذائية وزيادة الوظائف في المرافق التابعة للمرافئ كالمطاعم، والمقاهي، والمنتجعات وغيرها، وتوفير وسائل ترفيهية ومراكز سياحية للمواطنين والسياح بالمشاركة مع القطاع الخاص، إضافة إلى توفير 1220 فرصة عمل مباشرة.

وأعلنت الوزارة تحفيزها الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المرافئ البحرية، التي تساهم بشكل فاعل في الناتج الإجمالي المحلي، وتقدم قيمة مضافة للصيادين السعوديين عن طريق استلام الأسماك وتجهيزها في المطاعم، إلى جانب دور مرافئ الصيد الخدماتية والترفيهية في تنمية اقتصاد المناطق المجاورة والمحيطة بها.

وأشارت إلى أنها وفرت خدمات تطوير البنية التحتية الخدماتية للصيادين، وتوفير كواسر الأمواج، والأرصفة العائمة لرسوّ قوارب الصيد، وتخصيص أماكن لقوارب الاستزراع المائي، وتجهيز مواقع لمحطات الوقود، ومحطات التخزين، وورش الصيانة، ومصانع ثلج التبريد، إضافة إلى إنشاء برج مراقبة في كل مرفأ، وتوفير اليد العاملة لتقديم الخدمات في هذه المواقع.