اقتصاد

«كفاءة»: أي تلاعب في بطاقة الطاقة يعرض صاحبه للملاحقة القانونية

دعا إلى الاطلاع عليها في شكلها الجديد

«عكاظ» (الرياض)

أكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) أن أي تلاعب أو تغيير أو إزالة أو تشويه بأي شكل من الأشكال، قد يلحق بملصق كفاءة الطاقة، الموجود على الأجهزة المنزلية أو المركبات، قبل البيع، قد يعرض صاحبه للمساءلة القانونية.

ويلزم المركز، المصانع ومعارض البيع، بضرورة وضع بطاقة كفاءة الطاقة في مكان ظاهر وواضح على الجسم الخارجي للأجهزة الكهربائية والمركبات.

ودعا المركز مستهلكي هذه الأجهزة إلى ضرورة «الاطلاع على تفاصيل بطاقة كفاءة الطاقة في شكلها الجديد، ومعرفة أجزائها وعلاماتها، قبل اتخاذ شراء جهاز معين»، مؤكداً أن هذا الاطلاع «يمكن المستهلك من إجراء المقارنة بين الأجهزة المنزلية أو المركبات، ومعرفة حجم استهلاكها للطاقة، الأمر الذي قد يساعد هذا المستهلك على شراء جهاز معين دون آخر، يوفر عليه الطاقة الكهربائية أو الوقود بنسبة كبيرة على المدى البعيد».

ودعا «كفاءة» المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر أثناء الاطلاع على المعلومات الواردة في بطاقة كفاءة الطاقة، محذراً من أن هذه المعلومات قد تكون غير صحيحة، مشدداً على ضرورة الدخول إلى الموقع الموجود على البطاقة، والتأكد من صحة هذه المعلومات، باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع QR، الذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق، واستعراض مفصل عن مكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة.

وشدد المركز على أهمية أن تتطابق معلومات بطاقة كفاءة الطاقة على كل جهاز كهربائي أو مركبة، مع المعلومات الظاهرة في الموقع الإلكتروني، وقال إن أي اختلاف بينهما، قد يشير إلى خطأ غير مقصود، وربما إلى تلاعب من بعض التجار، ما يستدعي من العميل استخدام خاصية الإبلاغ التي تنقل المستهلك إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة (بلاغ تجاري)، إضافة إلى وجود خاصية لتقديم بلاغ لهيئة المواصفات عن أي مخالفات لترخيص استخدام علامة الجودة للمنتجات.

ويصنف مركز «كفاءة» الأجهزة الكهربائية والمركبات، إلى سبعة مستويات، ولكل مستوى لون يميزه عن المستويات الأخرى، وهي: أ، ب، ج (تتخذ اللون الأخضر بثلاثة درجات متفاوتة)، د (يتخذ اللون الأصفر)، هـ (الأصفر الغامق)، و (البرتقالي الغامق)، ز (الأحمر)، وتشير هذه المستويات، وفق ترتيبها السابق، إلى حجم استهلاك الطاقة في الأجهزة الكهربائية والمركبات، وتكون الأفضلية في الاستهلاك، للمستوى «السابق» مقارنة بالمستوى اللاحق له.