المملكة تبدأ الجولة الثانية من برنامج الطاقة المتجددة بـ7 مشاريع
تستهدف استثمارات بـ1.51 مليار دولار.. وتوفر 4500 وظيفة
الاثنين / 04 / رجب / 1440 هـ الاثنين 11 مارس 2019 16:33
«عكاظ» (سكاكا)
أعلن مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، اليوم (الاثنين)، عن إصدار طلبات تأهيل العروض لمشاريع الجولة الثانية من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والتي تشمل 7 مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة توليد 1.52 جيجا واط وبحجم استثمارات مباشرة تقدر بـ 1.51 مليار دولار.
وقد جاء هذا الإعلان على ضوء النجاح الكبير الذي حققته طلبات إبداء الرغبة في الاستثمار خلال يناير الماضي حيث لاقت الطلبات استجابة سريعة من قبل 256 شركة، منها 100 شركة محلية تأسست في المملكة، مقارنة بـاستجابة 75 شركة لمشروع مدينة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية «30 ميجاواط» و 38 شركة لمشروع محافظة دومة الجندل لطاقة الرياح «400 ميجاواط» في عام 2018م وتعكس معدلات الاستجابة المرتفعة من قبل الشركات، مدى جاذبية قطاع الطاقة المتجددة في المملكة محلياً ودولياً، والرغبة في المساهمة بتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة الرامية إلى توليد أكثر من 200 جيجاواط من الطاقة المتجددة الممتدة عبر سلسلة القيمة بأكملها بدءًا من التصنيع المحلي وصولا إلى تطوير المشاريع.
وفي إطار تعليقه على هذ الخطوة قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أثناء زيارته اليوم لمشروع سكاكا «نحن سعداء بمستوى الاهتمام الذي لاقته مشاريعنا الجديدة للطاقة المتجددة، كما أننا فخورون بالاستجابة الواسعة من قبل الشركات السعودية».
وأكد أن على الشركات المتأهلة إظهار سجل حافل ومحفظة من مشاريع الطاقة المتجددة وذلك حسب حجم كل مشروع، كما يجب على مقدمي العطاءات الدوليين للمشاريع المحددة، الاستعانة ضمن فرقهم المختصة من الإداريين والتقنيين، بخبرات إدارية محلية لمساعدة الشركات السعودية على اكتساب الخبرة الضرورية في العمل مع الشركات العالمية، مما يؤهلها في المستقبل إلى التقدم لمشاريعها الخاصة وبالتالي دعم وتحفيز النظام البيئي بأكمله، لافتاً أنه سيتم تقسيم المشاريع إلى مشاريع كبيرة «100 ميجاواط فأكثر» ومشاريع صغيرة «أقل من 100 ميجاواط».
يذكر أن قدرة التوليد للمشاريع السبعة تكفي 226.500 أسرة، وستسهم في خلق أكثر من 4500 وظيفة خلال أعمال الإنشاءات والتشغيل والصيانة، وتشمل المشاريع كل من القريات «200 ميجاواط» والمدينة المنورة «50 ميجاواط» ورفحاء «45 ميجاواط» والفيصلية «600 ميجاواط» ورابغ «300 ميجاواط» وجدة «300 ميجاواط» ومهد الذهب «20 ميجاواط»، وستقوم هذه المشاريع بدور مهم في مساعدة المملكة على تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة، التي تسعى إلى توليد أكثر من 25 جيجاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية خلال السنوات الخمس القادمة، وحوالي 60 جيجاواط بحلول عام 2030.
وقد جاء هذا الإعلان على ضوء النجاح الكبير الذي حققته طلبات إبداء الرغبة في الاستثمار خلال يناير الماضي حيث لاقت الطلبات استجابة سريعة من قبل 256 شركة، منها 100 شركة محلية تأسست في المملكة، مقارنة بـاستجابة 75 شركة لمشروع مدينة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية «30 ميجاواط» و 38 شركة لمشروع محافظة دومة الجندل لطاقة الرياح «400 ميجاواط» في عام 2018م وتعكس معدلات الاستجابة المرتفعة من قبل الشركات، مدى جاذبية قطاع الطاقة المتجددة في المملكة محلياً ودولياً، والرغبة في المساهمة بتحقيق الرؤية الطموحة للمملكة الرامية إلى توليد أكثر من 200 جيجاواط من الطاقة المتجددة الممتدة عبر سلسلة القيمة بأكملها بدءًا من التصنيع المحلي وصولا إلى تطوير المشاريع.
وفي إطار تعليقه على هذ الخطوة قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أثناء زيارته اليوم لمشروع سكاكا «نحن سعداء بمستوى الاهتمام الذي لاقته مشاريعنا الجديدة للطاقة المتجددة، كما أننا فخورون بالاستجابة الواسعة من قبل الشركات السعودية».
وأكد أن على الشركات المتأهلة إظهار سجل حافل ومحفظة من مشاريع الطاقة المتجددة وذلك حسب حجم كل مشروع، كما يجب على مقدمي العطاءات الدوليين للمشاريع المحددة، الاستعانة ضمن فرقهم المختصة من الإداريين والتقنيين، بخبرات إدارية محلية لمساعدة الشركات السعودية على اكتساب الخبرة الضرورية في العمل مع الشركات العالمية، مما يؤهلها في المستقبل إلى التقدم لمشاريعها الخاصة وبالتالي دعم وتحفيز النظام البيئي بأكمله، لافتاً أنه سيتم تقسيم المشاريع إلى مشاريع كبيرة «100 ميجاواط فأكثر» ومشاريع صغيرة «أقل من 100 ميجاواط».
يذكر أن قدرة التوليد للمشاريع السبعة تكفي 226.500 أسرة، وستسهم في خلق أكثر من 4500 وظيفة خلال أعمال الإنشاءات والتشغيل والصيانة، وتشمل المشاريع كل من القريات «200 ميجاواط» والمدينة المنورة «50 ميجاواط» ورفحاء «45 ميجاواط» والفيصلية «600 ميجاواط» ورابغ «300 ميجاواط» وجدة «300 ميجاواط» ومهد الذهب «20 ميجاواط»، وستقوم هذه المشاريع بدور مهم في مساعدة المملكة على تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة، التي تسعى إلى توليد أكثر من 25 جيجاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية خلال السنوات الخمس القادمة، وحوالي 60 جيجاواط بحلول عام 2030.