تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إقلاع الطائرة الإثيوبية المنكوبة
الاثنين / 04 / رجب / 1440 هـ الاثنين 11 مارس 2019 18:37
«عكاظ» (النشر الإلكتروني) okaz_online@
كشفت السفيرة نميرة نجم، المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، تفاصيل اللحظات الأخيرة في مطار أديس أبابا قبل إقلاع الطائرة الإثيوبية المنكوبة، والتي سقطت أمس (الأحد)، وأسفرت عن مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 149 راكبا والطاقم المكون من 8 أشخاص.
وقالت نجم إنها توجهت لمطار أديس أبابا صباح أمس، كي تستقل الطائرة الإثيوبية المتجهة لجوهانسبرغ وحضور اجتماعات دول النيياد، وكان موعد إقلاع طائرتها الساعة الثامنة و40 دقيقة، وخلال وجودها في المطار سمعت الإذاعة الداخلية بالمطار تنادي على ركاب الطائرة الإثيوبية المتجهة إلى نيروبي والمقرر إقلاعها في الثامنة و30 دقيقة.
وتضيف نجم في حديثها لـ«العربية.نت»: إن ما حدث بعد ذلك أن الطائرة المتجهة إلى نيروبي أقلعت بالفعل، وكان يفترض أن تقلع طائرتها بعدها بـ10 دقائق فقط، لكنها فوجئت بمسؤولي المطار يبلغون الركاب بأن الطائرة ستتأخر عن الإقلاع لعوامل خارجية طارئة، مشيرة إلى أن الطائرة أقلعت بعد فترة ليست بالطويلة إلى جوهانسبرغ، وحتى وقت إقلاعها لم يكن أحد يعلم بسقوط الطائرة المتجهة إلى نيروبي.
وتقول نجم إن أحد الركاب الذي كان يستقل طائرتها وفور أن هبطت في مطار جوهانسبرغ، والتقاط هاتفه لشبكة هاتفية علم منه من خلال خدمة الأخبار السريعة بالحادثة، وعلى الفور أخبر الركاب والمضيفات اللائي أصبن بانهيار خاصة أنهن وكما قلن أمام الركاب صافحن زميلاتهن مضيفات الطائرة المنكوبة قبل الإقلاع بدقائق، وتأثرن جدا فور سماعهن للخبر.
وتضيف أن الطائرة المنكوبة سقطت عقب إقلاعها بـ6 دقائق، حيث فقد الاتصال بالطاقم، وبعدها تسارعت الأنباء بسقوطها وأعقبها الإعلان رسميا عن الكارثة. وتبين أن قائد الطائرة طيار إثيوبي شاب من أصل كيني يدعى ياريد مولوغيتا، وقام بالتحليق لمدة ثمانية آلاف ساعة طيران، وبرفقته مساعده أحمد نور محمد نور، وقام بالتحليق لأكثر من 200 ساعة. وكانت رحلة الطائرة الأخيرة المرقمة 302 في طريقها إلى نيروبي ومدتها ساعتان قبل أن يتأكد وقوع الحادثة في الساعة 8:44 صباحاً بالتوقيت المحلي لإثيوبيا، حيث تحطمت قرب بلدة «بيشوفتو» التي تقع على بعد نحو 62 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» من وسائل إعلام إثيوبية، فإن الطائرة المنكوبة دخلت الخدمة في إثيوبيا قبل 4 شهور وحلقت منذ أن تسلمتها السلطات الإثيوبية 1200 ساعة، وأجريت لها صيانة في 14 فبراير الماضي، فيما وصلت لمطار أديس أبابا صباح يوم الحادثة قادمة من جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا ولم يكن بها أي خلل.
وقالت نجم إنها توجهت لمطار أديس أبابا صباح أمس، كي تستقل الطائرة الإثيوبية المتجهة لجوهانسبرغ وحضور اجتماعات دول النيياد، وكان موعد إقلاع طائرتها الساعة الثامنة و40 دقيقة، وخلال وجودها في المطار سمعت الإذاعة الداخلية بالمطار تنادي على ركاب الطائرة الإثيوبية المتجهة إلى نيروبي والمقرر إقلاعها في الثامنة و30 دقيقة.
وتضيف نجم في حديثها لـ«العربية.نت»: إن ما حدث بعد ذلك أن الطائرة المتجهة إلى نيروبي أقلعت بالفعل، وكان يفترض أن تقلع طائرتها بعدها بـ10 دقائق فقط، لكنها فوجئت بمسؤولي المطار يبلغون الركاب بأن الطائرة ستتأخر عن الإقلاع لعوامل خارجية طارئة، مشيرة إلى أن الطائرة أقلعت بعد فترة ليست بالطويلة إلى جوهانسبرغ، وحتى وقت إقلاعها لم يكن أحد يعلم بسقوط الطائرة المتجهة إلى نيروبي.
وتقول نجم إن أحد الركاب الذي كان يستقل طائرتها وفور أن هبطت في مطار جوهانسبرغ، والتقاط هاتفه لشبكة هاتفية علم منه من خلال خدمة الأخبار السريعة بالحادثة، وعلى الفور أخبر الركاب والمضيفات اللائي أصبن بانهيار خاصة أنهن وكما قلن أمام الركاب صافحن زميلاتهن مضيفات الطائرة المنكوبة قبل الإقلاع بدقائق، وتأثرن جدا فور سماعهن للخبر.
وتضيف أن الطائرة المنكوبة سقطت عقب إقلاعها بـ6 دقائق، حيث فقد الاتصال بالطاقم، وبعدها تسارعت الأنباء بسقوطها وأعقبها الإعلان رسميا عن الكارثة. وتبين أن قائد الطائرة طيار إثيوبي شاب من أصل كيني يدعى ياريد مولوغيتا، وقام بالتحليق لمدة ثمانية آلاف ساعة طيران، وبرفقته مساعده أحمد نور محمد نور، وقام بالتحليق لأكثر من 200 ساعة. وكانت رحلة الطائرة الأخيرة المرقمة 302 في طريقها إلى نيروبي ومدتها ساعتان قبل أن يتأكد وقوع الحادثة في الساعة 8:44 صباحاً بالتوقيت المحلي لإثيوبيا، حيث تحطمت قرب بلدة «بيشوفتو» التي تقع على بعد نحو 62 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» من وسائل إعلام إثيوبية، فإن الطائرة المنكوبة دخلت الخدمة في إثيوبيا قبل 4 شهور وحلقت منذ أن تسلمتها السلطات الإثيوبية 1200 ساعة، وأجريت لها صيانة في 14 فبراير الماضي، فيما وصلت لمطار أديس أبابا صباح يوم الحادثة قادمة من جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا ولم يكن بها أي خلل.