«الجيولوجية»: تدابير لتطويق آثار «الجوفية» على طريق الملك عبد العزيز
الثلاثاء / 05 / رجب / 1440 هـ الثلاثاء 12 مارس 2019 02:31
محمد داوود (جدة) okaz_online@
استعرض مركز دراسات وأبحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية منهجية العمل المتبعة في مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز الموازي بمكة المكرمة.
وأوضح مدير مركز دراسات وأبحاث زمزم المهندس سامر شومان، في ورشة عمل في هذا الشأن، أن التجمع يهدف لبناء شراكة مع الجهات الفنية المختصة العاملة في المشروع وتقويم أثر أساسات المنشآت المختلفة وكيفية تطبيق التوصيات الخاصة للحد من التأثيرات السلبية على النظام الهيدروجيولوجي في الموقع، بهدف الحفاظ على كميات التدفق الطبيعية للمياه الجوفية ضمن الأنظمة الجيولوجية المختلفة مثل الفوالق، والشقوق الصخرية، وطبقة الصخور المجواة، ورواسب الأودية.
وأضاف، أنه جرى خلال الورشة عرض ومناقشة نوعية الأساسات المراد تنفيذها في كل موقع وطرق تنفيذها وكذلك المواد التي ستستخدم في التنفيذ بما يضمن عدم التأثير على نوعية المياه الجوفية، بجانب اختيار أساليب وطرق دعم المنشآت القائمة وأعمال حفر الأساسات ضمن إطار الحفاظ على نوعية وكمية المياه الجوفية في موقع المشروع، وأيضاً مدى احتياج المواقع المختلفة لأعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية وكيفية التعامل معها لضمان عدم تأثير تلك الأعمال على المناطق المحيطة.
وقال شومان، إنه تم الاطلاع على التصاميم الخاصة بأنظمة حصاد كميات مياه الأمطار على المنشآت المختلفة والمعدة وتم تقويم فعالية كل تصميم وتحسين أدائه بما يحقق الهدف المنشود المتمثل باستهداف 30% من حجم كميات المياه المتولدة نتيجة لعاصفة مطرية معدل تكرار حدوثها مرة كل 100 عام، أو تصميم نظام حصاد مياه الأمطار للتعامل مع حجم كميات مياه تعادل عاصفة مطرية معدل تكرار حدوثها مرة كل 30 عاما، وذلك بحقن مياه الأمطار بعد التخلص من العوالق إلى داخل طبقة التصريف الحصوي المحيطة بأساسات المباني والمنشآت تحت السطحية كجزء من نظام إعادة التوازن الهيدروجيولوجي في الموقع، وتم أيضاً مراجعة احتياج النظام إلى خزانات كسر الضغوط وترسيب العوالق، وجرى تحديد أماكنها داخل المباني بما يضمن عمل النظام بكفاءة بناء على قوة الجاذبية الأرضية بهدف توفير تكاليف الصيانة والتشغيل.
وأوضح المهندس شومان، أن الورشة خرجت بعدد من التوصيات، منها الاتفاق على اتباع أساليب حديثة، واستخدام تقنيات ومواد عصرية ضمن المشروع التنموي المميز الذي سيعكس الوجه الحضاري للعاصمة المقدسة، ومتابعة عقد مثل هذه الحلقات لما لها من مردود إيجابي على كافة العاملين بالمشروع لتطوير أدائهم من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة والتعلم من الممارسات المتبعة من الجهات العاملة بالمشروع خلال فترات تقدم سير العمل.
وأوضح مدير مركز دراسات وأبحاث زمزم المهندس سامر شومان، في ورشة عمل في هذا الشأن، أن التجمع يهدف لبناء شراكة مع الجهات الفنية المختصة العاملة في المشروع وتقويم أثر أساسات المنشآت المختلفة وكيفية تطبيق التوصيات الخاصة للحد من التأثيرات السلبية على النظام الهيدروجيولوجي في الموقع، بهدف الحفاظ على كميات التدفق الطبيعية للمياه الجوفية ضمن الأنظمة الجيولوجية المختلفة مثل الفوالق، والشقوق الصخرية، وطبقة الصخور المجواة، ورواسب الأودية.
وأضاف، أنه جرى خلال الورشة عرض ومناقشة نوعية الأساسات المراد تنفيذها في كل موقع وطرق تنفيذها وكذلك المواد التي ستستخدم في التنفيذ بما يضمن عدم التأثير على نوعية المياه الجوفية، بجانب اختيار أساليب وطرق دعم المنشآت القائمة وأعمال حفر الأساسات ضمن إطار الحفاظ على نوعية وكمية المياه الجوفية في موقع المشروع، وأيضاً مدى احتياج المواقع المختلفة لأعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية وكيفية التعامل معها لضمان عدم تأثير تلك الأعمال على المناطق المحيطة.
وقال شومان، إنه تم الاطلاع على التصاميم الخاصة بأنظمة حصاد كميات مياه الأمطار على المنشآت المختلفة والمعدة وتم تقويم فعالية كل تصميم وتحسين أدائه بما يحقق الهدف المنشود المتمثل باستهداف 30% من حجم كميات المياه المتولدة نتيجة لعاصفة مطرية معدل تكرار حدوثها مرة كل 100 عام، أو تصميم نظام حصاد مياه الأمطار للتعامل مع حجم كميات مياه تعادل عاصفة مطرية معدل تكرار حدوثها مرة كل 30 عاما، وذلك بحقن مياه الأمطار بعد التخلص من العوالق إلى داخل طبقة التصريف الحصوي المحيطة بأساسات المباني والمنشآت تحت السطحية كجزء من نظام إعادة التوازن الهيدروجيولوجي في الموقع، وتم أيضاً مراجعة احتياج النظام إلى خزانات كسر الضغوط وترسيب العوالق، وجرى تحديد أماكنها داخل المباني بما يضمن عمل النظام بكفاءة بناء على قوة الجاذبية الأرضية بهدف توفير تكاليف الصيانة والتشغيل.
وأوضح المهندس شومان، أن الورشة خرجت بعدد من التوصيات، منها الاتفاق على اتباع أساليب حديثة، واستخدام تقنيات ومواد عصرية ضمن المشروع التنموي المميز الذي سيعكس الوجه الحضاري للعاصمة المقدسة، ومتابعة عقد مثل هذه الحلقات لما لها من مردود إيجابي على كافة العاملين بالمشروع لتطوير أدائهم من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة والتعلم من الممارسات المتبعة من الجهات العاملة بالمشروع خلال فترات تقدم سير العمل.