«سورية الديموقراطية» تلاحق 1000 «داعشي» في الباغوز
الثلاثاء / 05 / رجب / 1440 هـ الثلاثاء 12 مارس 2019 03:02
أ ف ب (الباغوز)
واصلت قوات سورية الديموقراطية «قسد» بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن أمس (الإثنين) معركتها ضد «داعش» في آخر جيب له في شرق سورية، بعد انتهاء المهلة التي أعطيت لهم للاستسلام أمس الأول. وأوضح مسؤول في «قسد» أن القوات تقدمت على 5 محاور، وتمّ الاستيلاء على مواقع عدّة وقُتل عشرات الإرهابيين، من دون أن يحدّد عددهم.
وأضاف «يدافع مقاتلو داعش عن أنفسهم بأسلحة ثقيلة وحاولوا تنفيذ عمليات انتحارية مرات عدة» لإعاقة التقدم.
واستهدفت طائرات التحالف الدولي وعمليات قصف مدفعي ليل الأحد- الاثنين، مخازن أسلحة ومواقع للتنظيم، بحسب المسؤول ومدير المركز الإعلامي للقوات مصطفى بالي. وتوقع بالي وجود نحو 1000 إلى 1500 إرهابي داخل الباغوز، لافتا إلى أن الأرقام متضاربة والصورة غير واضحة. وأظهرت مشاهد بثّتها قناة «روناهي» الكردية انفجارات ضخمة داخل الباغوز أضاءت سماء البلدة وتطايرت شظاياها في الظلام الحالك. وكان يمكن سماع دوي عمليات القصف وهدير الطائرات. وقال قياديون في التحالف العربي الكردي، إن القرار اتُخذ بعدما لم يتم رصد أي تحرك لمدنيين في البقعة المحاصرة. وأكدت «قسد» أن هجومها سيستمر حتى تحرير الباغوز وإنهاء الوجود العسكري المسلح للإرهابيين في تلك المنطقة.
ويقتصر وجود التنظيم في الباغوز حالياً على مخيم عشوائي محاط بأراض زراعية وصولاً حتى الحدود العراقية يقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. ولا يعني حسم المعركة في دير الزور انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق المحررة واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف.
وأضاف «يدافع مقاتلو داعش عن أنفسهم بأسلحة ثقيلة وحاولوا تنفيذ عمليات انتحارية مرات عدة» لإعاقة التقدم.
واستهدفت طائرات التحالف الدولي وعمليات قصف مدفعي ليل الأحد- الاثنين، مخازن أسلحة ومواقع للتنظيم، بحسب المسؤول ومدير المركز الإعلامي للقوات مصطفى بالي. وتوقع بالي وجود نحو 1000 إلى 1500 إرهابي داخل الباغوز، لافتا إلى أن الأرقام متضاربة والصورة غير واضحة. وأظهرت مشاهد بثّتها قناة «روناهي» الكردية انفجارات ضخمة داخل الباغوز أضاءت سماء البلدة وتطايرت شظاياها في الظلام الحالك. وكان يمكن سماع دوي عمليات القصف وهدير الطائرات. وقال قياديون في التحالف العربي الكردي، إن القرار اتُخذ بعدما لم يتم رصد أي تحرك لمدنيين في البقعة المحاصرة. وأكدت «قسد» أن هجومها سيستمر حتى تحرير الباغوز وإنهاء الوجود العسكري المسلح للإرهابيين في تلك المنطقة.
ويقتصر وجود التنظيم في الباغوز حالياً على مخيم عشوائي محاط بأراض زراعية وصولاً حتى الحدود العراقية يقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. ولا يعني حسم المعركة في دير الزور انتهاء خطر التنظيم، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق المحررة واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف.