أخبار

أكاديمية مسك تطّور مهارات رواد تقنية المعلومات بالمملكة

تأهيل 6 آلاف متدرب ومتدربة مع نهاية العام

عكاظ (الرياض)

في الوقت الذي أتمت فيه أكاديمية مسك بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، تأهيل 2000 شاب وشابة في مجالات تحليل البيانات وتصميم واجهات الويب والتسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي، بدأت في تأهيل 2000 آخرين ضمن برامج المهارات التقنية بالتعاون مع شركة يوداسيتي العالمية، حيث تستهدف هذه البرامج تأهيل 6 آلاف متدرب ومتدربة مع نهاية العام الجاري 2019م.

وبدأت أكاديمية مسك مطلع هذا الأسبوع، الدورة الثانية من برامج المهارات التقنية، التي تتضمن 2000 متدرب ومتدربة في عدد من مدن المملكة هي الرياض، جدة، والخبر، بالإضافة إلى أكثر من 30 مدينة أخرى تتم عملية تدريب الملتحقين منها عن بُعد، حيث من المنتظر أن تشكل هذه الدورات خطوة استباقية لتطوير المهارات التقنية لرواد تقنية المعلومات في المملكة.

وتأتي هذه البرامج في إطار الشراكة التي أبرمتها أكاديمية مسك مع شركة يوداسيتي، والهادفة إلى تطوير المهارات التقنية لدى الشباب، بما يتناسب مع التطورات الحديثة في صناعة تقنية المعلومات من جانب، وما يحتاجه قطاع التقنية في سوق العمل من جانب آخر، مما سيكون لها أثر فعال على شباب الوطن أجمع.

ويتزامن مع انعقاد البرامج التدريبية، إقامة مجموعة من الأنشطة وفعاليات التوظيف، التي تعكس منهجية أكاديمية مسك في تقديم منظومة تعليمية متكاملة، تبدأ بالتدريب وتنتهي بتمكين الخريجين من تحقيق النجاح في سوق العمل ومنافسة نظرائهم على الصعيد الدولي.

ووفقاً لأكاديمية مسك فإن هذه المبادرة تعد جزءً من التوجه الاستراتيجي لمؤسسة مسك الخيرية نحو تطوير الكفاءات السعودية الشابة، وإكسابهم مهارات سوق العمل والقدرة على التعلم الذاتي، بما يضمن لهم إسهاماً فاعلاً في صنع مستقبل زاهر للمملكة في مختلف المجالات.

وتحرص أكاديمية مسك على إخضاع المتدربين لدورات مكثفه في التخصصات التقنية، ما يضمن دخولهم سوق العمل، باعتبار أن أحد أهم أهدافها، تمكين الشباب السعودي - من الجنسين - وتأهيلهم بما يكفل تسريع المسار الوظيفي، بالإضافة إلى التدريب على المهارات الوظيفية.

وتعكس برامج المهارات التقنية استثمار أكاديمية مسك لشراكاتها العالمية في ضخ الخبرات داخل المملكة العربية السعودية، وهو ما من شأنه الدفع بالعملية التعليمية للوصول إلى مراحل متطورة في مشاريع التدريب حسب المعايير الدولية.