«الشارقة القرائي للطفل» ينطلق 17 أبريل في نسخته الـ11
الثلاثاء / 05 / رجب / 1440 هـ الثلاثاء 12 مارس 2019 19:14
صالح شبرق (جدة)
بتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتحت رعاية قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق الدورة الـ11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، خلال الفترة من 17 وحتى 27 أبريل القادم، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة.
ويستضيف المهرجان هذا العام نخبة من الأدباء المتخصصين في مجال أدب الطفل، ممن ساهمت أعمالهم في إثراء المكتبات العربية بالمعارف والخبرات اللازمة لتقوية مدارك الأجيال الجديدة، إلى جانب أسماء مختارة من الفنانين والمدربين المتخصصين في تقديم ورش العمل التدريبية والتوعوية للأطفال.
وعن هذا الإعلان، أشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل استطاع وعلى امتداد 11 دورة أن يقود معارف الأطفال واليافعين نحو مجالات وأفكار جديدة ومتقدمة، من خلال ما يُقدمه من خبرات تثري مخزونهم المعرفي بالكثير من الخيارات العلمية والفنيّة والتقنية.
وقال العامري: «إن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يُعبِّر عن رؤية واسعة تتبناها الشارقة بتوجيهات ودعم عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إذ يسعى المهرجان إلى بناء جيل من القراء القادرين على الوصول إلى منافذ المعرفة وتطوير مهارتهم الإبداعية، وفي الوقت نفسه تشكيل خطاب إنساني واعٍ في حوارهم مع مختلف أقرانهم من مختلف ثقافات العالم، وهو ما يجعل المهرجان ركيزة أساسية في مسيرة النهوض بالمجتمع كاملاً، ويجعله واحداً من الجهود التي نحصد اليوم نتائجها بعقول أطفال فذة ومبتكرة وواعية، وهو كذلك ما يضعنا عاماً تلو آخر أمام مستقبل جيل كامل نشأ على علاقة وثيقة بالكتاب والمعرفة».
ويُعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل منصة حافلة بالمتعة والنشاط على مدى 11 يوماً من الاكتشاف والإبداع والمرح، حيث يجمع عدداً من ألمع مؤلفي كتب الأطفال في العالم ليقرأوا أعمالهم الشهيرة أمام الزوار، بالإضافة إلى كونه ملتقىً للناشرين لعرض إصداراتهم، كما ينظم المهرجان برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات الترفيهية والتعليمية لدعم مهارات الاكتشاف لدى الأطفال واليافعين.
ويهدف المهرجان إلى غرس حب القراءة لدى الأطفال واليافعين، وإتاحة الفرصة للفنانين والرسامين كي يعرضوا أعمالهم، ويمثّل المهرجان نقطة التقاء بين القراء والكُتّاب والناشرين كي يتواصلوا ويتفاعلوا مع بعضهم بعضاً، ويتضمن مجموعة من حفلات توزيع الجوائز بما فيها حفل توزيع جوائز الشارقة لكتاب الطفل، وحفل توزيع جائزة الشارقة لكتب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب توزيع جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل الذي يقام بالتوازي مع المهرجان كل عام.
ويستضيف المهرجان هذا العام نخبة من الأدباء المتخصصين في مجال أدب الطفل، ممن ساهمت أعمالهم في إثراء المكتبات العربية بالمعارف والخبرات اللازمة لتقوية مدارك الأجيال الجديدة، إلى جانب أسماء مختارة من الفنانين والمدربين المتخصصين في تقديم ورش العمل التدريبية والتوعوية للأطفال.
وعن هذا الإعلان، أشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل استطاع وعلى امتداد 11 دورة أن يقود معارف الأطفال واليافعين نحو مجالات وأفكار جديدة ومتقدمة، من خلال ما يُقدمه من خبرات تثري مخزونهم المعرفي بالكثير من الخيارات العلمية والفنيّة والتقنية.
وقال العامري: «إن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يُعبِّر عن رؤية واسعة تتبناها الشارقة بتوجيهات ودعم عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إذ يسعى المهرجان إلى بناء جيل من القراء القادرين على الوصول إلى منافذ المعرفة وتطوير مهارتهم الإبداعية، وفي الوقت نفسه تشكيل خطاب إنساني واعٍ في حوارهم مع مختلف أقرانهم من مختلف ثقافات العالم، وهو ما يجعل المهرجان ركيزة أساسية في مسيرة النهوض بالمجتمع كاملاً، ويجعله واحداً من الجهود التي نحصد اليوم نتائجها بعقول أطفال فذة ومبتكرة وواعية، وهو كذلك ما يضعنا عاماً تلو آخر أمام مستقبل جيل كامل نشأ على علاقة وثيقة بالكتاب والمعرفة».
ويُعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل منصة حافلة بالمتعة والنشاط على مدى 11 يوماً من الاكتشاف والإبداع والمرح، حيث يجمع عدداً من ألمع مؤلفي كتب الأطفال في العالم ليقرأوا أعمالهم الشهيرة أمام الزوار، بالإضافة إلى كونه ملتقىً للناشرين لعرض إصداراتهم، كما ينظم المهرجان برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات الترفيهية والتعليمية لدعم مهارات الاكتشاف لدى الأطفال واليافعين.
ويهدف المهرجان إلى غرس حب القراءة لدى الأطفال واليافعين، وإتاحة الفرصة للفنانين والرسامين كي يعرضوا أعمالهم، ويمثّل المهرجان نقطة التقاء بين القراء والكُتّاب والناشرين كي يتواصلوا ويتفاعلوا مع بعضهم بعضاً، ويتضمن مجموعة من حفلات توزيع الجوائز بما فيها حفل توزيع جوائز الشارقة لكتاب الطفل، وحفل توزيع جائزة الشارقة لكتب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب توزيع جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل الذي يقام بالتوازي مع المهرجان كل عام.