سوسن الشاعر تفتح النار على المثقفين العرب
لـ«مياعة» مواقفهم من التغول الفارسي
الأربعاء / 06 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 13 مارس 2019 03:29
أروى المهنا (الرياض) arwa_almohanna@
شنت الكاتبة والإعلامية البحرينية سوسن الشاعر الحاصلة على جائزة المرأة العربية لعام 2016، هجوماً على مواقف بعض المثقفين العرب تجاه التغول الفارسي، ووصفته بالموقف "المايع" واستبقت مشاركتها في ندوات المجلس الثقافي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2019 بفتح النار على المثقف المنتسب لبيئة لا يدافع عنها ولا يتصدى لأعدائها، وكشفت لـ«عكاظ» أنها اختارت أن تتحدث عن أزمة المثقفين العرب باعتبارها موضوعاً يتصل بإشكالية نعاني منها خليجياً في ظل تمدد التدخل الإيراني في الشأن العربي، ما يفرض على مثقفي العرب والخليج أن يشكلوا جبهة موحدة لمواجهة خطر عدو لا يقل عن خطر إسرائيل باعتبارها محتلة، وقالت إذا كانت إسرائيل تحتل دولة ونصف الأخرى (فلسطين والجولان) فإيران تتوغل في 4 عواصم عربية، ما يفوق في تبعاته وآثاره الخطر الإسرائيلي.
وأضافت: ومع ذلك لا نرى أي صدى لذلك الخطر عند مثقفينا العرب، ولا تفاعل مع أزمتنا في الدول الخليجية في مواجهتها لهذا الخطر، عكس ما كان الحال عليه من المثقف الخليجي إذ كان سابقاً يقف في الصدارة وبإيجابية مع القضايا العربية بدءاً من القضية الفلسطينية مروراً بالعدوان الثلاثي على مصر وحركات التحرير في الشمال الأفريقي، وترى أن السلبية الحالية تحتاج دراسةً وبحثاً وتحليلاً، وتساءلت: كيف غاب المثقف العربي عن الخطر المصوب إلينا؟ وعبرت عن عتبها على المثقف الخليجي الذي يزايد ويحاول أن يتملق لهذا التيار أو ذاك، ويتنكر لقضاياه المصيرية، ويزايد على المنتمين أحياناً، ويصف من يدافع عن وطنه في ظل هذا الوضع بالمطبل والمرتزق والصهيوني والمساير للمشروع الأمريكي، ودعت للتصدي لكل تهديد للوطن، وقالت: لا بد أن ننظر له بشكل مقلق، مؤكدة أن على الجيل الحالي أن ينقل القلق إلى الجيل الذي بعده وأبدت تحفظها على مثقفين خجولين يترددون في طرح الموضوع ومناقشته، مؤملة أن يكون لدينا جرأة في الطرح، لأن السكوت يعطي انطباعاً بأننا مذنبون، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب لتلتقي بالجمهور السعودي وجهاً لوجه في المعرض الذي يعد محطة بارزة من محطات الثقافة العربية.
وأضافت: ومع ذلك لا نرى أي صدى لذلك الخطر عند مثقفينا العرب، ولا تفاعل مع أزمتنا في الدول الخليجية في مواجهتها لهذا الخطر، عكس ما كان الحال عليه من المثقف الخليجي إذ كان سابقاً يقف في الصدارة وبإيجابية مع القضايا العربية بدءاً من القضية الفلسطينية مروراً بالعدوان الثلاثي على مصر وحركات التحرير في الشمال الأفريقي، وترى أن السلبية الحالية تحتاج دراسةً وبحثاً وتحليلاً، وتساءلت: كيف غاب المثقف العربي عن الخطر المصوب إلينا؟ وعبرت عن عتبها على المثقف الخليجي الذي يزايد ويحاول أن يتملق لهذا التيار أو ذاك، ويتنكر لقضاياه المصيرية، ويزايد على المنتمين أحياناً، ويصف من يدافع عن وطنه في ظل هذا الوضع بالمطبل والمرتزق والصهيوني والمساير للمشروع الأمريكي، ودعت للتصدي لكل تهديد للوطن، وقالت: لا بد أن ننظر له بشكل مقلق، مؤكدة أن على الجيل الحالي أن ينقل القلق إلى الجيل الذي بعده وأبدت تحفظها على مثقفين خجولين يترددون في طرح الموضوع ومناقشته، مؤملة أن يكون لدينا جرأة في الطرح، لأن السكوت يعطي انطباعاً بأننا مذنبون، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب لتلتقي بالجمهور السعودي وجهاً لوجه في المعرض الذي يعد محطة بارزة من محطات الثقافة العربية.