ثمن أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، دعم القيادة الدائم لاحتياجات المنطقة وتحقيق متطلباتها المستقبلية لتواكب مسيرة التنمية، مشيراً إلى أنها وجهت بوقوف الوزراء أمام الأهالي لعرض خطة الدولة في إنهاء مشاريع المنطقة الأساسية.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته إمارة عسير أمس، لإعلان استكمال المشاريع الأساسية للمنطقة بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير النقل الدكتور نبيل العامودي:«سمو ولي العهد وجه مباشرة باستكمال المشروعات، والمتابع الصادق لجهود ولي العهد الذي يعمل ليل نهار، يقف ليس محترما له فحسب، بل يقف مطمئنا لمستقبل هذه البلاد».

من جهتهم، أكد مسؤولو منطقة عسير، أن توجيه ولي العهد باستكمال المشاريع الأساسية للمنطقة، في مجالات الصحة والنقل والخدمات البلدية، يؤكد حرص القيادة على وصول جميع الخدمات للمواطن والمقيم في جميع أنحاء الوطن، والعمل على تحقيق مسيرة تنموية مستدامة للإنسان والمكان.

وأكد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، أن المشاريع نقلة تنموية واقتصادية مهمة تصب في مصلحة المنطقة وأهلها، وبين أن وزارة الشؤون البلدية والقروية لن تدخر جهدًا في تسخير كل الإمكانات لإنجاح مسيرة التنمية، منوهًا بما أعلن عن خطة المشهد الحضري للمنطقة التي سيتحقق من خلالها برامج جودة الحياة وسعادة المواطن.

وأشاد مدير فرع وزارة النقل بالمنطقة المهندس مطلق الشراري، بما تحظى به المنطقة من دعم واهتمام في شتى المجالات، وأبرزها العمل على تطوير مشاريع البنية التحتية، وتلبية احتياجاتها من المشاريع التي تساعد على ربط المنطقة بمثيلاتها الأخرى وتسهيل حركة التنقل.

ولفت إلى أن استكمال المشاريع الأساسية في المنطقة شملت استكمال تنفيذ الطريق المحوري الرابط بين منطقتي عسير وجازان بطول 137 كلم بكلفة تتجاوز 6 مليارات ريال، إلى جانب توسيع الطريق الساحلي الذي يربط مناطق مكة المكرمة وعسير وجازان بطول 700 كيلومتر بكلفة تبلغ 4 مليارات ريال، موضحاً أن الوزارة تهدف من خلاله إلى رفع مستوى السلامة المرورية لمرتادي الطريق، والتخفيف على الطرق الأخرى والعمل على تنويع طرق التنقل، إلى جانب تحقيق التوازن الاقتصادي من خلال زيادة التبادل التجاري ورفع الناتج المحلي للمناطق بما يتناغم مع رؤية المملكة 2030.

وأكد المدير العام للشؤون الصحية بعسير خالد عسيري، أن المشاريع ستضمن تحقيق نهضة تنموية شاملة وفريدة في المنطقة، وأن ذلك دليل جلي وواضح على مدى ما توليه القيادة من اهتمام بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم، عاداً مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية أحد المشاريع الصحية العملاقة التي سيستكمل تنفيدها بسعة 1000 سرير شاملة لمختلف التخصصات المهمة، وتضم مراكز للعيون والقلب والأورام والتأهيل والعلوم العصبية إضافة إلى الخدمات المساندة في المدينة.