«التعليم» و«الاتصالات» تناقشان استقطاب خريجي الابتعاث في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
الأربعاء / 06 / رجب / 1440 هـ الأربعاء 13 مارس 2019 18:41
«عكاظ» (الرياض)
ناقشت وزارتا التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات صباح اليوم (الأربعاء) بمقر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالرياض فرص استقطاب خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال ورشة عمل «تسهيل استقطاب خريجي الابتعاث في مجال الاتصال وتقنية المعلومات» والتي استضافتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمقرها الرئيس بحضور وكيل وزارة التعليم للبعثات الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، ووكيل وزارة الاتصالات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان وأكثر من 60 شركة محلية وأجنبية متخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضح وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، أن الورشة تأتي في إطار مساعي وزارة التعليم لتطوير برنامج الابتعاث الخارجي، وربط الاحتياج بسوق العمل، مشيراً إلى أن الورشة تناولت مجالات التعاون بين الوزارتين، بهدف تعزيز الأدوار المشتركة وآلية استقطاب المبتعثين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات للشركات المتخصصة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إضافة إلى تعريفهم بمنصة «سفير خريجي الابتعاث» التي أنشأتها وزارة التعليم، بهدف ربط الكفاءات الوطنية بما يلائم حاجات سوق العمل.
ونوه الحربش باتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الوزارتين في أغسطس الماضي، ودورها في المواءمة المباشرة بين الوظيفة والتخصص، والربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية وبين الابتعاث، من خلال تخصيص (2000) بعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة 5 سنوات، تشمل درجات علمية وتخصصات نوعية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتلبية حاجات سوق العمل.
وأوضح أن الورشة استعرضت التخصصات، والدرجات العلمية، وأعداد المبتعثين، بما يتوافق مع الحاجات المستقبلية للمملكة في توفير كوادر بشرية مؤهلة في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وهندسة إنترنت الأشياء، والواقع المعزز والافتراضي، وعلم البيانات، وريادة الأعمال التقنية، والروبوت، والتحليل الجنائي الرقمي، لافتاً إلى أن هذه المعلومات سوف تكون متاحة عبر منصة سفير الخريجين لاستقطابهم وتوظيفهم.
وأكد الدكتور جاسر الحربش على أهمية دعم مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بالكفاءات الوطنية المتعلمة من خلال تأهيلهم للاندماج في سوق العمل بالمملكة، مشيداً في الوقت نفسه بتعاون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع الوزارة في تعريف الشركات بالطلاب المبتعثين الذين درسوا في أرقى جامعات العالم في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان على أهمية برنامج رواد التحول الرقمي والذي يستهدف تأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات مستقبلية، ما يتوقع أن يكون لها أثر كبير في المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة، منوهاً في ذات السياق بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم لتنمية القدرات الرقمية وسد الاحتياج المستقبلي في التخصصات التقنية الحديثة المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة مثل علم البيانات والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والواقع المعزز والافتراضي.
وضمن جدول أعمال الورشة سلطت مديرة منصة سفير الخريجين الأستاذة منار آل ثنيان الضوء على منصة سفير الخريجين التي تأتي انطلاقا من رؤية المملكة 2030 بهدف ربط خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بمؤسسات القطاع العام والخاص وغير الربحي، وأوضحت الثنيان أن بإمكان تلك القطاعات الوصول للخريجين بكل يسر وسهولة من خلال قواعد البيانات الخاصة بهم، أو عبر البحث المباشر في السيرة الذاتية وفق محددات دقيقة تحددها الجهة الراغبة في الاستقطاب، كما أن المنصة تتيح لتلك المؤسسات التسجيل مباشرة إلكترونياً والإعلان عن الفرص الوظيفية لاستقطاب الخريجين، و فرص التدريب المتاحة.
وأوضح وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، أن الورشة تأتي في إطار مساعي وزارة التعليم لتطوير برنامج الابتعاث الخارجي، وربط الاحتياج بسوق العمل، مشيراً إلى أن الورشة تناولت مجالات التعاون بين الوزارتين، بهدف تعزيز الأدوار المشتركة وآلية استقطاب المبتعثين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات للشركات المتخصصة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إضافة إلى تعريفهم بمنصة «سفير خريجي الابتعاث» التي أنشأتها وزارة التعليم، بهدف ربط الكفاءات الوطنية بما يلائم حاجات سوق العمل.
ونوه الحربش باتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الوزارتين في أغسطس الماضي، ودورها في المواءمة المباشرة بين الوظيفة والتخصص، والربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية وبين الابتعاث، من خلال تخصيص (2000) بعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة 5 سنوات، تشمل درجات علمية وتخصصات نوعية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتلبية حاجات سوق العمل.
وأوضح أن الورشة استعرضت التخصصات، والدرجات العلمية، وأعداد المبتعثين، بما يتوافق مع الحاجات المستقبلية للمملكة في توفير كوادر بشرية مؤهلة في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وهندسة إنترنت الأشياء، والواقع المعزز والافتراضي، وعلم البيانات، وريادة الأعمال التقنية، والروبوت، والتحليل الجنائي الرقمي، لافتاً إلى أن هذه المعلومات سوف تكون متاحة عبر منصة سفير الخريجين لاستقطابهم وتوظيفهم.
وأكد الدكتور جاسر الحربش على أهمية دعم مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بالكفاءات الوطنية المتعلمة من خلال تأهيلهم للاندماج في سوق العمل بالمملكة، مشيداً في الوقت نفسه بتعاون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع الوزارة في تعريف الشركات بالطلاب المبتعثين الذين درسوا في أرقى جامعات العالم في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان على أهمية برنامج رواد التحول الرقمي والذي يستهدف تأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات مستقبلية، ما يتوقع أن يكون لها أثر كبير في المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة، منوهاً في ذات السياق بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم لتنمية القدرات الرقمية وسد الاحتياج المستقبلي في التخصصات التقنية الحديثة المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة مثل علم البيانات والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والواقع المعزز والافتراضي.
وضمن جدول أعمال الورشة سلطت مديرة منصة سفير الخريجين الأستاذة منار آل ثنيان الضوء على منصة سفير الخريجين التي تأتي انطلاقا من رؤية المملكة 2030 بهدف ربط خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بمؤسسات القطاع العام والخاص وغير الربحي، وأوضحت الثنيان أن بإمكان تلك القطاعات الوصول للخريجين بكل يسر وسهولة من خلال قواعد البيانات الخاصة بهم، أو عبر البحث المباشر في السيرة الذاتية وفق محددات دقيقة تحددها الجهة الراغبة في الاستقطاب، كما أن المنصة تتيح لتلك المؤسسات التسجيل مباشرة إلكترونياً والإعلان عن الفرص الوظيفية لاستقطاب الخريجين، و فرص التدريب المتاحة.