غضب بين عائلات ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة من تأخر المعلومات
الخميس / 07 / رجب / 1440 هـ الخميس 14 مارس 2019 16:21
رويترز (أديس أبابا، جارا بوكا / إثيوبيا)
اندفع أقارب لبعض ضحايا رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 المنكوبة خارجين من اجتماع مع شركة الطيران اليوم الخميس بعد أن انتابهم الغضب من عدم حصولهم على المعلومات حين ورودها، بينما زار آخرون موقع تحطم الطائرة المحترق.
ودعت الشركة لاجتماع مع عائلات الضحايا في فندق في أديس ابابا، لكن نحو مئة من أقارب الضحايا غادروا الاجتماع.
وقال عبد المجيد شريف، وهو يمني عمره 38 عاما فقد صهره في الحادث، "أشعر بغضب شديد". وأضاف "طلبوا حضورنا ليعطونا تقريرا عن الجثث وأسباب التحطم لكن لم تكن هناك معلومات".
ولم يجد المحققون سوى بقايا متفحمة من الركاب، ولم يتم بعد تحديد سبب ثاني تحطم مميت لطائرة بوينج من طراز 737 ماكس خلال أقل من ستة أشهر.
وقال كيني فقد شقيقته في الحادث ولم يرغب في الكشف عن اسمها "أردنا أن يبلغونا بالتعرف على الضحايا من خلال الحمض النووي لكنهم لم يخبرونا بشيء. كانوا يقدمون التعازي فحسب".
وأضاف "في الواقع سأعود إلى وطني اليوم لأنه لا يوجد شيء هنا".
وقتل كل من كانوا على متن الرحلة وعددهم 149 شخصا من الركاب وثمانية من أفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة بعد ست دقائق فقط من إقلاعها من العاصمة الإثيوبية.
وكانت إثيوبيا تفخر دوما بشركتها للطيران وتصفها بأنها الأكثر نجاحا على مستوى البلاد.
وأسفر الحادث عن مقتل تسعة إثيوبيين و32 كينيا و18 كنديا وثمانية من كل من الصين وإيطاليا. وكان على متن الطائرة مواطنون من 35 دولة.
* "أين أنت؟"
صباح اليوم الخميس، قطع بعض أقارب الضحايا طرقا وعرة في موكب يخيم عليه الحزن ليصلوا إلى موقع التحطم. وحددت أشرطة صفراء أماكن الحداد وداست العائلات على الأرض المحترقة بينما راقب دبلوماسيون وموظفون من الخطوط الجوية الإثيوبية المشهد المهيب.
وصرخت عجوز متشحة بالسواد بينما حاول أقارب إمساكها "ابني! ستيف، بُعثر جسدك على الأرض".
ورفعت امرأة أخرى ترتدي وشاحا تقليديا أبيض يرمز للحداد في إثيوبيا صورة حولها إطار لشقيقها.
وقالت "لا أستطيع أن أجدك! أين أنت؟". وانهار فرد آخر في الأسرة أرضا وضربت امرأة صدرها.
وداخل خيمة بلاستيكية، جلست أسر أمام نحو ست صور للضحايا، الذين ارتدى بعضهم زي التخرج وكان آخرون يبتسمون ابتسامات عريضة. وكانت هناك على مقربة من المكان كومة قطع معدنية هي كل ما تبقى من الطائرة.
وتحطمت الطائرة في حقل يبعد 60 كيلومترا عن أديس ابابا، وحول الاصطدام والنيران جثث الضحايا إلى أشلاء قد يستغرق التعرف عليها أسابيع أو شهورا.
وجاء حمزة عبدي حسين من بلدة جيجيجا بشرق إثيوبيا مع خمسة آخرين من أفراد أسرته بعد أن وصلهم تأكيد بالتحطم الذي أدى لمقتل عمه، الذي كان سائق شاحنة من ولاية مينيسوتا الأمريكية وكان في طريقه إلى كينيا لزيارة أقاربه.
وقال حسين لرويترز "زرنا موقع التحطم أمس ونحن في طريقنا إليه اليوم. هذه خسارة كبيرة بالنسبة لنا".
وأضاف "حقيقة عدم وجود معلومات عما إذا كنا سنستلم الجثة محبطة ومؤلمة".
ودعت الشركة لاجتماع مع عائلات الضحايا في فندق في أديس ابابا، لكن نحو مئة من أقارب الضحايا غادروا الاجتماع.
وقال عبد المجيد شريف، وهو يمني عمره 38 عاما فقد صهره في الحادث، "أشعر بغضب شديد". وأضاف "طلبوا حضورنا ليعطونا تقريرا عن الجثث وأسباب التحطم لكن لم تكن هناك معلومات".
ولم يجد المحققون سوى بقايا متفحمة من الركاب، ولم يتم بعد تحديد سبب ثاني تحطم مميت لطائرة بوينج من طراز 737 ماكس خلال أقل من ستة أشهر.
وقال كيني فقد شقيقته في الحادث ولم يرغب في الكشف عن اسمها "أردنا أن يبلغونا بالتعرف على الضحايا من خلال الحمض النووي لكنهم لم يخبرونا بشيء. كانوا يقدمون التعازي فحسب".
وأضاف "في الواقع سأعود إلى وطني اليوم لأنه لا يوجد شيء هنا".
وقتل كل من كانوا على متن الرحلة وعددهم 149 شخصا من الركاب وثمانية من أفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة بعد ست دقائق فقط من إقلاعها من العاصمة الإثيوبية.
وكانت إثيوبيا تفخر دوما بشركتها للطيران وتصفها بأنها الأكثر نجاحا على مستوى البلاد.
وأسفر الحادث عن مقتل تسعة إثيوبيين و32 كينيا و18 كنديا وثمانية من كل من الصين وإيطاليا. وكان على متن الطائرة مواطنون من 35 دولة.
* "أين أنت؟"
صباح اليوم الخميس، قطع بعض أقارب الضحايا طرقا وعرة في موكب يخيم عليه الحزن ليصلوا إلى موقع التحطم. وحددت أشرطة صفراء أماكن الحداد وداست العائلات على الأرض المحترقة بينما راقب دبلوماسيون وموظفون من الخطوط الجوية الإثيوبية المشهد المهيب.
وصرخت عجوز متشحة بالسواد بينما حاول أقارب إمساكها "ابني! ستيف، بُعثر جسدك على الأرض".
ورفعت امرأة أخرى ترتدي وشاحا تقليديا أبيض يرمز للحداد في إثيوبيا صورة حولها إطار لشقيقها.
وقالت "لا أستطيع أن أجدك! أين أنت؟". وانهار فرد آخر في الأسرة أرضا وضربت امرأة صدرها.
وداخل خيمة بلاستيكية، جلست أسر أمام نحو ست صور للضحايا، الذين ارتدى بعضهم زي التخرج وكان آخرون يبتسمون ابتسامات عريضة. وكانت هناك على مقربة من المكان كومة قطع معدنية هي كل ما تبقى من الطائرة.
وتحطمت الطائرة في حقل يبعد 60 كيلومترا عن أديس ابابا، وحول الاصطدام والنيران جثث الضحايا إلى أشلاء قد يستغرق التعرف عليها أسابيع أو شهورا.
وجاء حمزة عبدي حسين من بلدة جيجيجا بشرق إثيوبيا مع خمسة آخرين من أفراد أسرته بعد أن وصلهم تأكيد بالتحطم الذي أدى لمقتل عمه، الذي كان سائق شاحنة من ولاية مينيسوتا الأمريكية وكان في طريقه إلى كينيا لزيارة أقاربه.
وقال حسين لرويترز "زرنا موقع التحطم أمس ونحن في طريقنا إليه اليوم. هذه خسارة كبيرة بالنسبة لنا".
وأضاف "حقيقة عدم وجود معلومات عما إذا كنا سنستلم الجثة محبطة ومؤلمة".