جدة: «الضنك» يجتاح «الروابي»
الحي يعاني من المستنقعات وغياب الإنارة
الأحد / 10 / رجب / 1440 هـ الاحد 17 مارس 2019 02:46
محسن الحازمي (جدة) mohsinalhazmi@
لم تقتصر معاناة سكان مخطط بن لادن في حي الروابي (غرب الخط السريع في جدة) على التلوث الذي يجتاح شوارعهم عبر المستنقعات الراكدة التي تسببت في تآكل الطبقات الأسفلتية ونشرت الحفر والأخاديد فيها، بل تفاقمت معاناتهم إثر مجري السيل الذي يخترق منازلهم مصدّرا لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، في ظل غياب عمليات الرش، فتزايدت حالات الإصابة بحمى الضنك بين السكان.
وأنحى السكان باللائمة في معاناتهم على أمانة جدة وشركة المياه الوطنية، لافتين إلى أن الأخطار تتزايد في الحي بغروب الشمس حيث يخيم الظلام عليه، مع انعدام الإنارة، مشيرين إلى أن المواقع المخصصة كحدائق عامة في حيهم تحولت إلى مرادم للنفايات ومواقف للسيارات الخربة.
ويتحسر أحمد الشريف على شرائه شقة في مخطط بن لادن بحي الروابي، بعد أن تبين له افتقاده للخدمات الأساسية، مثل شبكات الصرف الصحي والسفلتة والإنارة، مشيرا إلى أن المستنقعات التي تنتشر في أروقته تسببت في تآكل الأسفلت الذي يغطي أجزاء محدودة في الحي، وأحدثت فيها الحفر التي تحولت إلى كمائن تتربص بالعابرين.
وذكر أن مطالبهم المتكررة لأمانة جدة بالالتفات إلى الحي وتزويده بالخدمات الأساسية لم تُجْدِ نفعا، ملمحا إلى أن المعاناة تتفاقم بغروب الشمس حيث يخيم الظلام على الحي الذي يفتقد الإنارة. ووصف ياسين علي مشاريع البنية التحتية في مخطط بن لادن بـ«المتدهورة»، إذ تنتشر في شوارعه الحفر والأخاديد التي أتلفت المركبات، محذرا من الخطورة التي تشكلها تلك الكمائن على العابرين ليلا خصوصا على المسنين والأطفال، لافتا إلى أنه لا يزال يتذكر رجلا سبعينيا تعثر في إحدى الحفر أثناء توجهه لأداء صلاة العشاء ما أدى إلى إصابته بكسر في قدمه.
واستاء محمد الحربي من تجاهل أمانة جدة لمطالبهم المتكررة لمعالجة المشكلات المتراكمة التي يعاني منها الحي، مثل تهالك الشوارع وانتشار الحفر فيها وغياب الإنارة، لافتا إلى أنهم لم يجدوا منها سوى التسويف.
وأشار إلى أن المواقع المخصصة حدائق عامة في الحي، طالها الإهمال وتفتقد الإنارة وألعاب الأطفال، وتحولت إلى مواقف للسيارات الخربة، ومرادم للنفايات، متمنيا إزالة الملوثات التي تنتشر في الروابي بكثافة.
وشكا هيثم الحازمي من العطش الذي يعانيه سكان مخطط بن لادن، رغم وجود شبكة، لافتا إلى أنهم أضحوا مرتهنين لأصحاب الصهاريج، الذين استنزفوهم ماديا.
وحذر من انتشار مستنقعات المياه الراكدة في شوارع الحي التي ما انفكت تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، لافتا إلى أن اختراق مجرى الصرف الصحي للحي فاقم المشكلة، وأدى إلى تزايد تسجيل حالات حمى الضنك، في ظل غياب الرش بالمبيدات الحشرية.
وطالب علي خليل الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية بالالتفات إلى مخطط بن لادن في حي الروابي، وتزويده بما يحتاجه من الخدمات الأساسية، خصوصا أن الأوضاع فيه تتدهور يوما بعد آخر، دون أن توجد لها الحلول.
وأنحى السكان باللائمة في معاناتهم على أمانة جدة وشركة المياه الوطنية، لافتين إلى أن الأخطار تتزايد في الحي بغروب الشمس حيث يخيم الظلام عليه، مع انعدام الإنارة، مشيرين إلى أن المواقع المخصصة كحدائق عامة في حيهم تحولت إلى مرادم للنفايات ومواقف للسيارات الخربة.
ويتحسر أحمد الشريف على شرائه شقة في مخطط بن لادن بحي الروابي، بعد أن تبين له افتقاده للخدمات الأساسية، مثل شبكات الصرف الصحي والسفلتة والإنارة، مشيرا إلى أن المستنقعات التي تنتشر في أروقته تسببت في تآكل الأسفلت الذي يغطي أجزاء محدودة في الحي، وأحدثت فيها الحفر التي تحولت إلى كمائن تتربص بالعابرين.
وذكر أن مطالبهم المتكررة لأمانة جدة بالالتفات إلى الحي وتزويده بالخدمات الأساسية لم تُجْدِ نفعا، ملمحا إلى أن المعاناة تتفاقم بغروب الشمس حيث يخيم الظلام على الحي الذي يفتقد الإنارة. ووصف ياسين علي مشاريع البنية التحتية في مخطط بن لادن بـ«المتدهورة»، إذ تنتشر في شوارعه الحفر والأخاديد التي أتلفت المركبات، محذرا من الخطورة التي تشكلها تلك الكمائن على العابرين ليلا خصوصا على المسنين والأطفال، لافتا إلى أنه لا يزال يتذكر رجلا سبعينيا تعثر في إحدى الحفر أثناء توجهه لأداء صلاة العشاء ما أدى إلى إصابته بكسر في قدمه.
واستاء محمد الحربي من تجاهل أمانة جدة لمطالبهم المتكررة لمعالجة المشكلات المتراكمة التي يعاني منها الحي، مثل تهالك الشوارع وانتشار الحفر فيها وغياب الإنارة، لافتا إلى أنهم لم يجدوا منها سوى التسويف.
وأشار إلى أن المواقع المخصصة حدائق عامة في الحي، طالها الإهمال وتفتقد الإنارة وألعاب الأطفال، وتحولت إلى مواقف للسيارات الخربة، ومرادم للنفايات، متمنيا إزالة الملوثات التي تنتشر في الروابي بكثافة.
وشكا هيثم الحازمي من العطش الذي يعانيه سكان مخطط بن لادن، رغم وجود شبكة، لافتا إلى أنهم أضحوا مرتهنين لأصحاب الصهاريج، الذين استنزفوهم ماديا.
وحذر من انتشار مستنقعات المياه الراكدة في شوارع الحي التي ما انفكت تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، لافتا إلى أن اختراق مجرى الصرف الصحي للحي فاقم المشكلة، وأدى إلى تزايد تسجيل حالات حمى الضنك، في ظل غياب الرش بالمبيدات الحشرية.
وطالب علي خليل الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة جدة وشركة المياه الوطنية بالالتفات إلى مخطط بن لادن في حي الروابي، وتزويده بما يحتاجه من الخدمات الأساسية، خصوصا أن الأوضاع فيه تتدهور يوما بعد آخر، دون أن توجد لها الحلول.